وركز فرع هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بالمحافظة خلال العام الماضي 1444 على ضبط أعمال التعدين غير القانونية للحد من استنزاف الثروات .

وعمل على تكثيف الجهود وصولآ إلى تحقيق الاستغلال الأمثل للثروات المعدنية بمايعود بالنفع على المجتمع والدولة والجانب الاستثماري في هذا القطاع. وتزامنت هذه الخطوات مع إعداد و تنفيذ آلية دقيقة للتعدين الحرفي وتنظيم المواطنين الذين يعملون في التنقيب الحرفي في المناجم والتجهيز لمنحهم بطائق مزاولة مهنة تعدين بحسب خطة الهيئة.

ونفذ الفرع العديد من الأنشطة والدراسات الهادفة لإيجاد روافد مالية متنوعة من خلال قاعدة اقتصادية تسهم في عملية التنمية وتترجم الأهداف المنشودة بحسب الخطط والبرامج المرسومة.

وأولت إدارة الفرع الاهتمام بتعزيز الرقابة على الكسارات والمحاجر وتحصيل رسوم الدولة للحفاظ عليها من العبث وسوء الاستغلال بالإضافة إلى تنظيم تحصيل رسوم النقل البري من وسائل النقل من الحمولات الناقلة للموارد المعدنية عبر النافذة الواحدة وفتح باب الاستثمار في قطاع المحاجر.

وأوضح تقرير صادر عن فرع الهيئة تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن إدارة الفرع بالمحافظة عملت بالتنسيق مع قيادات السلطة المحلية والأمن وعدد من المديريات كمرحلة أولى على إتخاذ إجراءات تهدف إلى معالجة الظاهرة العشوائية للتعدين وتوقيف أعمال العبث والإهدار للثروة تنفيذا لتوجيهات القيادة التي تقضي بضرورة تنفيذ آلية التعدين الحرفي.

وبين التقرير أن الحملات التي تم تنفيذها خلال العام الماضي لضبط أعمال التعدين غير القانونية أسفرت عن قيام الهيئة بمتابعة الجهات المعنية لضبط وإغلاق 66 معملا في مديرية افلح الشام و 11 في بني قيس و9 معامل وطاحونتين في مديرية عبس. كما تم متابعة ضبط 23 معملا في كشر وفقاً للتقرير و 46 في كعيدنة و 4 في قفل شمر ومعملين في كحلان الشرف ومعمل وطاحونة في مركز المحافظة ومعمل في مديرية بني العوام.

وافاد التقرير أنه تم إحالة كافة المخالفات إلى الجهات القضائية لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها وفقا لما تنص عليه اللوائح والقوانين في هذا الجانب. وأوضح أن الفرع نفذ 40 دراسة جيولوجية منها 30 دراسة في الأعمال الخدمية الضرورية للمجتمع في المحافظة وذلك بالتنسيق مع قيادة المحافظة والجهات وتم تنفيذ الدراسات المشار إليها في مديريات شرس وافلح اليمن وقارة ومستبأ وافلح الشام ومركز المحافظة وبني قيس والمحابشة وقفل شمر والجميمة بهدف دراسة المياه التحت سطحية.

وانطلاقاً من توجه الدولة والحكومة، للبحث عن بدائل تعزز من أداء القطاعات الحيوية، بما فيها قطاع الثروات المعدنية، تواصل الهيئة أعمالها في إعداد وتقديم الدراسات اللازمة للخامات بأنواعها والعمل على تحويل هذه الدراسات إلى مشاريع استثمارية تعزز من الاقتصادي الوطني للبلاد وتسهم في إيجاد فرص عمل في هذا القطاع وخصوصا في ظل الوضع الاقتصاد الذي تمر به البلاد جراء الحصار والعدوان السعودي الأمريكي.

ووفقا للتقرير تم تنفيذ دراسة جيو بيئية لتقييم مخاطر السيول والفيضانات في مديرية حرض و 5 دراسات شملت دراسة حوادث الانزلاق الجبلي في مديخة بالشاهل والمعزاب بمركز المحافظة والانزلاقات الصخرية في بني حيدان في المحابشة ودراسة مخاطر الكتل الصخرية جبل مرن في شرس وقلعة الشراقي في ريف حجة.

وأضاف التقرير انه تم تنفيذ دراسة جيو هندسية لطبيعة التربة والتركيبة الصخرية في جبل الحسوي في مركز المحافظة. وأوضح أن الفرع بالتنسيق مع رئاسة الهيئة وقيادة المحافظة عمل على تعزّيز الرقابة اليومية على محاجر الكسارات العاملة في المحافظة للحفاظ عليها من العبث وسوء الاستغلال وتوسيع دائرة الرقابة المباشرة على المحاجر بشتى أنواعها والكسارات لمعرفة مستوى الإنتاج.

وبين أن إنتاجية الكسارات للكري، بلغت 256 ألفا و897 مترا مكعبا و 56 الفا و 791 متر مكعب من الهلسن وثلاثة الف و 90 مترا مكعبا من الحجر الجيري وقرابة 984 مترا مكعبا من الجرانيت بالإضافة إلى 11 الفا و653 مترا مكعبا من محاجر النيس.

فيما أوضح مدير عام الفرع في المحافظة محمد القدمي، أن العمل يسير بوتيرة عالية من أجل النهوض بواقع الثروات المعدنية واستغلالها الاستغلال الامثل بما يضمن تعزيز الشراكة مع المجتمعات المحلية من خلال تنظيم التعدين للخامات المختلفة.

وأشار إلى أن خطط وبرامج هيئة المساحة في وجود وتنظيم آلية التعدين الحرفي تضمنت إصدار آلية التعدين الحرفي للعاملين في المحافظة لتقنين العمل وما من شأنه تقليل المخاطر التي يتعرض لها العاملون في مجال التعدين الحرفي ورفع مستوى الوعي المجتمعي في هذا الجانب.

وقال إن تدشين العمل بهذه الآلية في مديريات كعيدنة وبني قيس وافلح الشام وكشر بهدف الحفاظ على الثروات المعدنية من العبث والإهدار وتنظيم الحرفيين المعدنيين لتجنيبهم الأمراض والحد من التلوث البيئي.

وأفاد القدمي أنه تم منح 88 مستفيدا بطائق مزاولة مهنة التعدين في كعيدنة وبني قيس وإنشاء 4 مجمعات خاصة لمعالجة الخامات الموردة من، المواطنين العاملين في مجال التعدين في افلح الشام وكعيدنة وبني قيس وكشر.

وبين أن الفرع عمل على تحديث بيانات حصر أعمال التعدين بإجمالي يتجاوز 4 الاف عامل وتنفيذ أعمال توعوية حول مخاطر التعدين العشوائي عبر برنامج علوم وجوائز الرمضاني الذي سلط الضوء على أضرار التعدين وعمل بروشورات ولواصق توضح مخاطر التعدين وتوزيعها على المختصين الجيولوجيين في المديريات. وتطرق مدير فرع الهيئة إلى عدد من الصعوبات التي يتم مواجهتها وتتمثل في عدم الرجوع إلى الهيئة من قبل بعض الجهات في أمور تخص الهيئة وعدم تنفيذ الأحكام الصادرة ونقص الوعي المجتمعي بأهمية آلية التعدين الحرفي والحفاظ على الثروات ومكتسبات الدولة بالإضافة إلى عدم اتخاذ إجراءات حاسمة مع المخالفين. وأكد ضرورة تكثيف الجهود وتعاون الجهات المعنية والأجهزة المحلية والأمنية لتنفيذ آلية التعدين الحرفي وتشديد الإجراءات بحق المخالفين الذي يعملون على استغلال المعادن بطريقة غير قانونية وبدون تراخيص.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الثروات المعدنیة فی المحافظة مترا مکعبا فی مدیریة تم تنفیذ فی هذا

إقرأ أيضاً:

ميناء للصيد وفرص عمل.. أهم مطالب أهالي البحيرة من الحكومة المرتقبة

طموحات آمال كبيرة يترقبها أهالي محافظة البحيرة بالتزامن مع اقتراب إعلان الحكومة المرتقبة، إذ يرغبون في إنشاء عدد من المشروعات التي تخدم أهالي المحافظة، لاسيما بعد مرور عامين دون تولى محافظ شئون المحافظة.

مطالب أهالي البحيرة من الحكومة الجديدة 

وجاءت أبرز متطلبات أهالي المحافظة في استكمال مدينة رشيد الجديدة، والتي تعد من أهم المدن السكنية في محافظة البحيرة، كما أنها تعد مدينة سياحية وساحلية مهمة.

وأعرب محمد عوض أحد شباب مدينة رشيد عن رغبتهم في استكمال ميناء الصيد، والذي يوفر ما يقرب من 5 آلاف فرصة عمل لأبناء المحافظة بالإضافة إلى المحافظات المجاورة.

وأوضح «عوض» أن ميناء الصيد في مدينة رشيد يعد من أهم مواني الصيد في مصر، إذ تم تصميمه على مساحة شاسعة من الأراضي ويعمل على خدمة مدينة رشيد ومحافظة البحيرة بشكل عام، كما أنه يجعل المحافظة من أهم المحافظات في مجال الصيد.

وطالب ابن مدينة رشيد استكمال مراحل حياة كريمة وإدراج باقي قري رشيد في المبادرة الرئاسية، وذلك من أجل توفير كافة الخدمات التي يحتاجها أهالي الريف في القرى، وذلك أسوة بقرية الأبعادية بمدينة دمنهور، والتي شهدت تطوراً ملحوظاً في كافة المجالات بالتزامن مع افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي للعديد من المشروعات الخدمية والصحية والاجتماعية بها خلال الصيف الماضي.

ومن جهته أشاد شعبان أبو عبدالله بالمبادرات الرئاسية التي شهدها الريف المصري خلال فترة تولي الرئيس السيسي لاسيما مبادرة 100 مليون صحة، والتى شملت الكشف عن فيروس سي، بالإضافة إلى تقديم الخدمات العلاجية بالمجان لجميع المرضى، مشيرًا إلى أنه تلقى علاج فيروس سي من خلال هذه المبادرة.

وعبر عن رغبته في أحكام الحكومة الجديدة رقابتها المشددة على أسعار السلع الغذائية في مختلف الأسواق للتحكم في شجع التجار الذين يلجأون إلى زيادة أسعار السلع الغذائية، لتحقيق مكاسب غير شرعية الأمر الذي يؤدي إلى زيادة المعاناة عن كاهل المواطن المصري، لاسيما أنه يتم التلاعب بأسعار العديد من السلع الغذائية الأساسية، مناشدًا أيضا بالاهتمام بطرق محافظة البحيرة غير الممهدة لاسيما طرق القري لتجنب وقوع الحوادث المرورية بشكل متكرر.

مقالات مشابهة

  • ميناء للصيد وفرص عمل.. أهم مطالب أهالي البحيرة من الحكومة المرتقبة
  • تنفيذ حالتى إزالة فورية بقرية دندرة بقنا
  • بعد إحلاله وتجديده.. إعادة افتتاح أول فندق سياحي في محافظة قنا
  • بدء إجراءات تحديث المخططات الاستراتيجية لـ 33 قرية في بني سويف
  • مناقشة الخطة التنفيذية لمشروع تشجير مدينة الحديدة ومداخل المديريات 
  • من الأقصر.. هنا انطلقت شرارة ثورة 30 يونيو بعد تعيين محافظ إخواني
  • سلامة الغذاء: حملات تفتيشية حفاظا على صحة المواطنين
  • محافظة صنعاء تُحيي ذكرى رحيل العلامة الرباني بدر الدين الحوثي
  • الجيزة تكشف حقيقة قطع الأشجار من حديقة المبدعين بالعجوزة
  • محافظة الجيزة تنفي قطع الأشجار من حديقة المبدعين بالعجوزة