الاحتلال يعترف بمقتل اثنين من جنوده وإصابة 23 آخرين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
اعترف الاحتلال الإسرائيلي اليوم بمقتل اثنين من جنوده بينهم ضابط وإصابة 23 آخرين بجروح خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ومع إعلان الاحتلال مقتل ضابط وجندي يرتفع عدد قتلاه الذين اعترف بهم منذ بدء توغله البري في القطاع إلى 145.
ولا يعترف الاحتلال بأعداد قتلاه وخسائره الحقيقية في الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية التي تواصل التصدي لقواته في القطاع.
بدورها أعلنت المقاومة أن مقاتليها أوقعوا 4 جنود للعدو الصهيوني بين قتيل وجريح بعد اقتحام منزل تحصنوا بداخله شرق جباليا، كما أوقعوا أفراد مجموعة صهيونية أخرى بين قتيل وجريح بعد الاشتباك معها بالأسلحة الرشاشة في منطقة اليرموك بمدينة غزة.
وأضافت المقاومة: إنها استهدفت بقذائف الهاون تحشيدات للاحتلال شرق دوار القرم شمال غزة بينما استهدفت برشقة صاروخية مقر قيادة ميدانياً لقوات الاحتلال في منطقة الزنة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وبينت المقاومة أنها قصفت بوابل من قذائف الهاون نقاط تمركز آليات وتحشيدات لقوات الاحتلال جنوب المنطقة الوسطى في قطاع غزة كما أسقطت طائرة دون طيار للاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ثلاثة شهداء في قصف للاحتلال استهدف رجال شرطة شرق رفح
قالت مصادر محلية، إن ثلاثة من رجال الشرطة الفلسطينية استشهدوا السبت، جراء قصف نفذته قوات الاحتلال لعناصر من قوات تأمين المساعدات قرب المطار شرق مدينة رفح.
وأفادت المصادر بقيام طائرة مسيرة بقصف عناصر من الشرطة في منطقة تبعد أكثر من كيلومتر عن السياج الأمني شرق رفح، وذلك في تجدد خرق قوات الاحتلال لوقف إطلاق النار.
وأكدت الشرطة في تصريح لها "استشهاد عنصرين من الشرطة وإصابة ثالث بجروح خطيرة جراء قصف استهدفهم أثناء انتشارهم لتأمين المساعدات في منطقة الشوكة شرق رفح". ولاحقا قالت مصادر محلية، إن الجريح قضى متأثرا بإصابته، ليرتفع عدد الشهداء إلى ثلاثة.
وأدانت وزارة الداخلية والأمن الوطني هذه الجريمة ودعت الوسطاء والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف استهداف جهاز الشرطة باعتباره جهازاً مدنياً يقدم خدمات لحفظ أمن المواطنين وتنظيم شؤونهم اليومية.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل بين حكومة الاحتلال وحركة حماس تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
ومنذ ذلك الوقت، تستمر خروقات جيش الاحتلال من حين لآخر، حيث تنفذ عمليات قصف وإطلاق نار مستمر في القطاع، خصوصا في المناطق الجنوبية والشرقية القريبة من السلك الفاصل.