"صفوى الخضراء".. مبادرة تنشر الوعي البيئي وتعزز العمل التطوعي
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
نجحت مبادرة "صفوى الخضراء"، التي أطلقتها بلدية محافظة القطيف، في تحقيق أهدافها، حيث زرع أكثر من 1000 شجرة وشجيرة، وأكثر من 2000 متر مسطحات خضراء، وما يزيد على 5000 آلاف زهرة شجرة وشجيرة.
ونفذت حملات توعوية حول أهمية زراعة الأشجار وحماية البيئة، وتنظيم ورش عمل حول كيفية زراعة الأشجار والاعتناء بها.
أخبار متعلقة "بحّار2".. حملة تستهدف رفع الوعي بأهمية السلامة البحرية في الشرقيةمختص يكشف لـ "اليوم" تفاصيل طقس الشرقية حتى الأسبوع المقبل
نشر الوعي البيئي - اليوم
مشاركة 70 متطوعًا ومتطوعةوشارك في المبادرة 70 متطوعًا ومتطوعة، من طلاب المدارس في محافظة القطيف، من مختلف المراحل الدراسية.
وتهدف المبادرة إلى تشجيع زراعة أشجار الظل، ونشر الوعي البيئي بأهمية المحافظة على النباتات، وعدم التعدي عليها.
كما تهدف إلى مشاركة جميع أفراد المجتمع وتعزيز دورهم في نشر الرقعة الخضراء والمحافظة عليها، وتشجيع العمل التطوعي من خلال تحقيق مخرجات تطوعية ذات أهداف سامية تركز على تعزيز التطوع بين أفراد المجتمع.
المبادرة تأتي في إطار جهود البلدية لنشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع - اليوم
نشر الوعي البيئيوقال المهندس صالح القرني، رئيس بلدية محافظة القطيف، إن المبادرة تأتي في إطار جهود البلدية لنشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع، وتعزيز دورهم في المحافظة على البيئة.
وأضاف أن المبادرة تؤكد أهمية العمل التطوعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تعزيز دورهم في المحافظة على البيئة - اليوم
وأشاد بمشاركة الطلاب والطالبات في المبادرة، مؤكدًا أن الشباب هم عماد المستقبل، وأن مشاركتهم في مثل هذه المبادرات تسهم في نشر الوعي البيئي وتعزيز قيم العمل التطوعي.
وأعرب عدد من الطلبة المشاركين في المبادرة عن سعادتهم بمساهمتهم في نشر الوعي البيئي، وتعزيز الرقعة الخضراء في محافظة القطيف. مؤكدين أن المبادرة ساهمت في تنمية روح العمل التطوعي لديهم، وتعزيز قيم المحافظة على البيئة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: صفوى القطيف السعودية الشرقية السعودية محافظة القطیف أفراد المجتمع العمل التطوعی الوعی البیئی المحافظة على
إقرأ أيضاً:
مديرة مرصد الأزهر: المعركة الحالية عن الوعي والأزهر دوره حماية المجتمع
شهد اليوم الثاني من فعاليات ندوة دار الإفتاء الدولية الأولى انعقاد الجلسة العلمية الثانية، تحت عنوان "حماية الأمن الفكري: التحديات وطرائق الفتوى في المواجهة"، حيث قالت الدكتورة رهام عبد الله سلامة -مديرة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف- سعادتها البالغة بالمشاركة في هذه الندوة القيِّمة، معربةً عن شُكرها لفضيلة المفتي وإشادتها بالعمل تحت إدارته، خاصةً من خلال دَورها في المرصد الذي استحدثه شيخ الأزهر عام 2015 للتصدي للأفكار الشاذة والمنحرفة ودعم شؤون الأقليات المسلمة بالعديد من اللغات.
وقد أشارت الدكتورة رهام إلى الجهود المبذولة للتعامل مع الجماعات المتطرفة من خلال ثلاث إدارات متخصصة تركز على رصد أنشطة الجماعات الإرهابية مثل "داعش" وأمثالها عبر منصات التواصل الاجتماعي بمختلف اللغات.
وتناولت في حديثها أبرزَ تهديدات الأمن الفكري، مشيرةً إلى استغلال بعض الجماعات الدينَ لتحقيق مصالحها، ونشر الأخبار الضالة والضارة، والغزو الثقافي الذي يهدد الهوية، مؤكدة أن قلة الوعي والمعلومات كانت سببًا في سقوط آلاف الضحايا على أيدي هذه الجماعات المتطرفة، التي تتَّخذ من وسائل التواصل الاجتماعي منصةً لبثِّ أفكارها.
وأضافت أن المعركة الحالية هي معركة وعي، وهنا يأتي دَور الأزهر في حماية المجتمع، عبر تقديم استراتيجيات قابلة للتنفيذ وخطط واضحة تُطبق من خلال القنوات الشرعية المختلفة. وأكدت على أهمية دَور المرصد في رصد الأخبار وتحليلها ومراجعتها للوصول إلى محتوى توعوي هادف، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة لهذه الأفكار المتطرفة لتحصينهم منها.
واختتمت حديثها بالتأكيد على استمرار الجهود المبذولة لدعم الأطفال وحمايتهم من خلال برامج التوعية في المدارس، متعهدة بالمُضي قدمًا في هذه المسيرة، قائلة: "سنظل نحمي مجتمعنا وهويتنا الفكرية بإذن الله".