نائب رئيس جامعة طنطا يشارك بمؤتمر "القبول والتسجيل فى عصرالتحول الرقمي " بتونس
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
اختتم الدكتور محمد حسين نائب رئيس جامعة طنطا لشئون التعليم والطلاب مشاركته فى المؤتمر "الأربعون للمنظمة العربية للمسؤولين عن القبول والتسجيل فى الجامعات بالدول العربية ، تحت عنوان القبول والتسجيل فى عصرالتحول الرقمي المنعقد فى الجمهورية التونسية خلال الفترة من 18الى 20 ديسمبر الجاري، بحضور الدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام إتحاد الجامعات العربية، والدكتور السيد منصف بوكثير وزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسي والدكتور بسام المحادين أمين عام المنظمة ورئيس المؤتمر، والدكتور المعز الشفره رئيس جامعة تونس المنار، والسفير إيهاب فهمي، سفير جمهورية مصر العربية لدى تونس، وبمشاركة رؤساء الجامعات ونواب رؤساء الجامعات العربية والروسية، والعديد من الخبراء من دول عربية وروسية المعنيين بالقبول والتسجيل فى الجامعات.
قدم نائب رئيس الجامعة عرضاً تقديميا خلال الجلسة الأولى من فاعليات المؤتمر بعنوان قواعد قبول الطلبة العائدين للدراسة والمنقطعين بسبب الجروب تجربة وزارة التعليم العالى والبحث العلمي المصرية، تناول خلالها القواعد والظوابط والشروط التى اقرتها وزارة التعليم العالى المصرية للطلاب العائدين للدراسة والمنقطعين بسبب الحروب والاجراءات التى يقوم بها الطلاب للعودة للانتظام بالدراسة مرة اخرى.
أضاف الدكتور محمد حسين أن المؤتمر خلص إلى العديد من التوصيات كان أهمها العمل على إحداث مركز تابع للمنظمة يعني بوضع إطار عام للأنظمة والتعليمات الناظمة للقبول و التسجيل وانتقال الطلبة بين الجامعات، والعمل على استحداث سياسات وإجراءات تسمح بنقل مقررات دراسية من الجامعات العربية الى الجامعات الروسية و بالعكس، و في هذه الحال يتم نقل بيانات الطالب الأكاديمية الكترونيا من جامعة الى أخرى، والعمل على تدريب الطلبة بين الجامعات من خلال المختبرات الافتراضية، والاهتمام بالطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تنظيم دورات تدريبية للموظفين في القبول والتسجيل من قبل مختصين في الجامعات و العمل على تكييف البرامج والجداول الدراسية لهم، وإنشاء قاعدة بيانات تابعة للمنظمة تعني بحفظ بيانات الطلبة في الجامعات التابعة لها بحيث يتم الرجوع لها في حالة الكوارث التي تهدد هذه البيانات في مصدرها، و.توجيه الجامعات لتسهيل إجراءات القبول و الانتقال و التسجيل للطلبة الدراسين في جامعات غزة الراغبين في الانتقال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حال مصدر العمل انتظام بحث تحول تعليم
إقرأ أيضاً:
ذبحتونا حول تقريرها للرسوم الجامعية: لم يعد لدينا جامعات رسمية
#سواليف
#الجامعات_الرسمية أصبحت منشغلة بسد العجز وتحقيق فائض في ميزانياتها
جامعة #ال_البيت رفعت رسوم التنافس للمرة الثانية في أربع سنوات وبنسب وصلت إلى الـ250٪
جامعة آل البيت استحدثت هذا العام سبعة نخصصات رسومها 50 دينار للساعة، وحذفت أربعة تخصصات رسومها تتراوح ما بين 20-30 دينار للساعة
#رسوم_التنافس للتخصصات التقنية في جامعة العلوم والتكنولوجيا أعلى من رسوم الجامعات الخاصة
الجامعات الرسمية تتسابق على استحداث تخصصات جديدة برسوم مرتفعة جدًا
رسوم التنافس لتخصص طب الأسنان في “الهاشمية” 150 دينار للساعة وبتكلفة تقارب الـ7 آلاف دينار سنويًا
أعداد المستنكفين لهذا العام والأعوام القادمة سنشهد ارتفاعًا غير مسبوق نتيجة ارتفاع الرسوم في الجامعات الرسمية
” #التعليم_العالي ” لم تنشر تفاصيل نتائج القبول الموحد لأول مرة منذ أكثر من ثلاثين عامًا
حذرت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة ” #ذبحتونا ” من حجم التسارع والتسابق بين الجامعات الرسمية لرفع الرسوم الجامعية، وبغطاء ومباركة بل وتشجيع حكومي رسمي، وذلك بعد قيام الحملة بعمل دراسة حول الرسوم الجامعية لهذا العام ومقارنتها بالعام الماضي. حيث وصل الأمر بالجامعة الهاشمية لتحديد رسوم التنافس لتخصص طب الأسنان بـ 150 دينار للساعة وبتكلفة تقارب الـ7 آلاف دينار سنويًا
ورأت الحملة أن الجامعات الرسمية غير معنية بوضع استراتيجيات للتعليم العالي، وإنما جل مايشغلها هو تحصيل المزيد من الأموال من جيوب المواطنين وسد العجز في ميزانيات بعض الجامعات بل وتحقيق “أرباح” أو فائض في ميزانية بعضها الآخر.
وأبدت حملة ذبحتونا دهشتها من صدور نتائج القبول الموحد دون إصدار بيان تفصيلي بأرقام هذا القبول. وأشارت إلى غياب شبه تام للأرقام المتعلقة بنتائج القبول الجامعي، سواء من ناحية الحدود الدنيا للمقبولين في التخصصات في الجامعات الرسمية، وأعداد المقبولين في كل جامعة. وهي المرة الأولى التي يتم فيها حجب النتائج التفصيلية منذ أكثر من ثلاثين عامًأ.
ولفتت الحملة إلى أن “إخفاء” أو عدم إعلان النتائج التفصيلية للقبول الموحد لا يلغي حقيقة الظلم الواقع على الطلبة جراء ارتفاع الرسوم الجامعية وأسس القبول الجامعي التي تجعل من التنافس استثناءً، وتجعل من الاستثناءات هي التي تشكل غالية المقاعد الجامعية.
وأشارت الحملة إلى أنه إذا ما استثنينا الكليات الطبية، فإن هنالك عزوف كبير هذا العام عن التخصصات ذات الرسوم المرتفعة نتيجة الوضع المالي الصعب للمواطنين، إضافة إلى أن الجامعات الخاصة أصبحت توفر نفس التخصصات برسوم أقل من رسوم الجامعات الرسمية وهي مفارقة عجيبة غريبة لا تحدث سوى في الأردن.
ولفتت ذبحتونا إلى أنه على وزارة التعليم العالي قراءة حجم الاستنكاف الكبير عن القبول الجامعي في الجامعات الرسمية لهذا العام، وربطه بالرسوم الجامعية المرتفعة بشكل جنوني والتي أدت إلى هذا الاستنكاف، وانعكاسات ذلك على المدى المرحلي والاستراتيجي للجامعات االرسمية وقدرتها على استقطاب الطلبة في ظل هذا الارتفاع غير المسبوق للرسوم الجامعية.
ونوهت حملة ذبحتونا إلى أن الجامعات الرسمية تسابقت هذا العام في رفع الرسوم الجامعية واستحداث تخصصات برسوم مرتفعة جدًأ.
وستقوم الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” بإصدار مقتطفات من دراسة أعدتها حول الرسوم الجامعية بشكل متتابع وذلك لأهمية هذه الدراسة والأرقام التي تحتويها، وخاصة ما يتعلق بالارتفاع الكبير في الرسوم الجامعية.
وآثرت ذبحتونا البدء في جامعة آل البيت التي شهدت ارتفاعًا غير مسبوق في رسومها الجامعية، على أن يتم خلال الأيام القادمة نشر تفاصيل باقي الجامعات الرسمية …
1_ جامعة آل البيت:
قامت جامعة آل البيت برفع الرسوم الجامعية / تنافس لـ19 تخصصًا، وذلك للمرة الثانية في غضون خمسة أعوام. وتراوحت نسبة رفع الرسوم بين 100%-250% ، في سابقة خطيرة لم تحدث في تاريخ جامعاتنا.
ولم تكتف إدارة جامعة آل البيت برفع الرسوم الجامعية، بل قامت برفع رسوم التسجيل على الطلبة الجدد / تنافس بنسبة 100% (من 40 دينار لتصبح 80 دينار)، وعلى الطلبة القدامى بنسبة 25% للتنافس (من 40 دينار لتصبح 50 دينار) وعلى الطلبة الجدد / تنافس بنسبة 50%( من 100 دينار لتصبح 150 دينار) وعلى الموازي للقدامى بنسبة 30% (من 100 دينار لتصبح 130 دينار).
إضافة إلى ذلك، فقد قامت جامعة آل البيت بحذف أربعة تخصصات من القبولالجامعي، تتراوح رسوم الساعة فيها ما بين 20-30 دينار أردني، فيما قامت بالمقابل باستحداث سبعة تخصصات رسومها الجامعية 50 دينار للساعة، أي أن رسوم التخصصات المستحدثة أعلى من رسوم التخصصات المحذوفة بنسبة 100% تقريبًا.
وأشارت ذبحتونا إلى أن هذا الرفع للرسوم الجامعية واكبه استدعاءات لطلبة ناشطين على خلفية رفضهم لهذه القرارات. يذكر بأن جامعة آل البيت لا يوجد بها أي تمثيل طلابي منتخب منذ عام 2012. وذلك علىالرغم من ىالحديث الحكومي حول السماح للعمل الحزبي في الجامعات وتشجيع الطلبة على الانخراط في العمل السياسي، والدفع باتجاه وجود اتحادات طلابية منتخبة في الجامعات.
ونظرًأ لضخامة ملف الرسوم الجامعية لهذا العام، سنقوم وعلى أجزاء بكشف كافة الإجراءات المالية التي اتخذتها الجامعات الرسمية وخاصة ما يتعلق بالرسوم الجامعية تباعًأ.