ورشة عمل عن الدراماتورجيا في مهرجان الرياض للمسرح
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أقيمت ورشة عمل عن (الدراماتورجيا: مفاهيم، إجراءات، وتطبيقات) على مدى يومين ضمن الفعاليات الثقافية لمهرجان الرياض للمسرح في دورته الأولى؛ الذي تنظمه هيئة المسرح والفنون الأدائية قدمها المخرج المسرحي المغربي الدكتور عبدالمجيد الهواس.
وبين الهواس أن الورشة تناولت تطور مفهوم الدراماتورجيا انطلاقًا من الدراماتورجيا الإغريقية إلى الآن عبر مجموعة تحولات في هذا المفهوم على أساس أن كل المفاهيم هي مفاهيم متحولة وليست ثابتة ونهائية، إلى جانب التمييز بين تصورين؛ أولهما يعطي أن الدراماتورجيا متعلقة فقط ببناء النص المسرحي، في حين أن المفهوم الثاني متعلق أيضًا بطيفية بناء أو كتابة العرض المسرحي على اعتبار أن هناك نص المؤلف، ونص المخرج، ونص سنوغراف، ونص مصمم الأزياء، ونص مصمم التأثيرات الموسيقية.
وأكد الهواس أن الورشة -التي تعد الثالثة والأخيرة في المهرجان- كانت ناجحة؛ نظرًا لاهتمام الحضور عبر طرح مجموعة من القضايا التي يمكن تتبعها حول المسرح وفتح الأفق لأسئلة جديدة مغايرة عمَا هو معتاد، مما ساهم في تفاعل الحضور نحو معطيات جديدة.
يُذكر أن مهرجان الرياض للمسرح؛ الذي انطلق الأربعاء الماضي، برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، وبتنظيمٍ من هيئة المسرح والفنون الأدائية، يهدف إلى تنشيط وتفعيل الحراك المسرحي السعودي عبر حزمةٍ من العروض المسرحية السعودية لدعم الإنتاج المحلي للمسرح.
ويستضيف المهرجان؛ الذي يستمر حتى 24 ديسمبر الجاري، في مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بمدينة الرياض؛ دولة تونس كضيف شرف هذا العام، لتنشر معها عبق الثقافة التونسية العربية وفنّها المسرحي الإبداعي الأصيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ورشة عمل هيئة المسرح والفنون الأدائية مهرجان الرياض للمسرح
إقرأ أيضاً:
فضيحة.. الجزائر تتراجع عن خطاب تبون في قمة الرياض و الذي دعا إلى فرض حصار على إسرائيل(فيديو)
زنقة 20 | الرباط
في فضيحة مدوية ، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية تراجعها عن التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف في القمة الاسلامية – العربية التي أقيمت بالرياض حول حرب غزة.
الخارجية الجزائرية، نفت في بيان رسمي، تصريحات منسوبة للرئيس تبون من على لسان وزير الخارجية خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في بيان: “في مزج غير مبرر بين التعليق ومحتوى الخطاب الرسمي، نسبت احدى الصحف الخاصة، بشكل غير لائق، تصريحات لا أساس لها من الصحة، للسيد رئيس الجمهورية، يكون قد أدلى بها وزير الشؤون الخارجية، باسم رئيس الجمهورية خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض”.
وأضاف البيان: “كما يتبين من النسخة المكتوبة وكذلك السمعية البصرية، فان التصريح الجزائري في قمة الرياض لا يدعو بأي طريقة كانت وبأي شكل من الاشكال، الى إعادة الحظر العربي لسنة 1973″.
و ذكر بيان الخارجية الاسرائيلية، أن ” العقوبات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية هي تلك التي تدعو الجزائر لفرضها على الكيان الصهيوني، بسبب العدوان والابادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية الذي يستمر في اقترافها بدون أدنى عقاب في غزة وفي المنطقة برمتها”.
وزير الخارجية الجزائري كان قد تلى رسالة تبون أمام القادة العرب، حيث دعا الى فرض حظر عسكري و دبلوماسي و اقتصادي على اسرائيل.
و بحسب متتبعين فإن التراجع الجزائري عن التصريحات التي أدلى بها عطاف، يعكس مدى التخبط الذي يعيش فيه النظام الجزائري، و الرعب الذي يعاني منه بعد عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية.