مرصد الأزهر: إخفاق مجلس الأمن في وقف إطلاق النار بغزة يعد مشاركة في سفك الدماء
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن إخفاق مجلس الأمن الدولي حتى اللحظة في حسم أمره حيال وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة لا يمكن تفسيره سوى بمشاركته في سفك دماء أكثر من ٢٠ ألف شهيد، منهم ٧٠٪ من النساء والأطفال، بخلاف آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
مرصد الأزهر: 15 ألف صهيوني يقتحمون الأقصى وملياردير يهودى يحلم ببناء الهيكل الثالث مرصد الأزهر: إطلاق حملة صـهيـونية تدعو لإعادة احتلال غـزة وبناء المستوطناتأضاف مرصد الأزهر، أنه لا يعقل هذا الصمت أمام ٢٩ ألف قنبلة ألقيت على مساحة ٣٦٥ كم² هى إجمالي مساحة غزة، كما أنه من غير المنطقي الموافقة على تهجير ١.
وتابع المرصد: وإذا كان الصمت في عام ٤٨ هو العنوان المسيطر على الأحداث أمام مجازر عصابات صهيونية قادمة مدججة بالأسلحة من أوروبا فما السبب اليوم وراء هذا الصمت رغم القوانين الدولية وتشدق دول الغرب يوميًا بحقوق الإنسان والديمقراطية والحرية، أين هذه الحرية من حقوق الصحفيين الذين يقتلون أثناء نقل الحقيقة هم وأسرهم؟.
حصيلة الشهداء المعلنة تعد الأكبر في تاريخ الحق الفلسطينيوأردف المرصد: إن حصيلة الشهداء المعلنة تعد الأكبر في تاريخ الحق الفلسطيني ولن نقول قضية فهي ليست محل جدال أمام المحاكم بل حق ينبغي الدفاع عنه بالقوة التي حصرها الغرب في كيانهم "البلفوري" الذي أسسوه في منطقتنا العربية لأغراض استعمارية وما زال يدعمونه بالمال والسلاح وبحياكة القرارات الدولية لتناسب جرائمه الدموية.
وأمام هذا التخبط الدولي يناشد المرصد شعوب العالم بالاستمرار في احتجاجاتها ومسيراتها دعمًا لحق شعب فلسطين الذي انتزعت منه أرضه بالإرهاب والدم من أجل إقامة وطن للصهاينة المتهودين على حساب أصحاب الأرض الأصليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف مجلس الأمن الدولي وقف اطلاق النار بغزة الحق الفلسطيني فلسطين مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة
تركيا الآن
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. يدعو إلى وقف إطلاق النار في حرب إسرائيل على قطاع غزة، وهو ما اعتبرته فصائل المقاومة الفلسطينية شراكة في حرب الإبادة ضد القطاع.
ويقضي مشروع القرار، الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة وحدها، بضرورة “الوقف الفوري وغير المشروط والدائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف”، و”الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”.
كما أكد المشروع على ضرورة التزام الأطراف بالقوانين الدولية فيما يتعلق بالأشخاص المحتجزين، وتمكين السكان المدنيين في غزة من الحصول الفوري على الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية اللازمة لبقائهم على قيد الحياة.
وشدد المشروع على رفض أي إجراءات تؤدي إلى تجويع الفلسطينيين، وطالب بتيسير دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع ودون عوائق إلى جميع مناطق قطاع غزة، خاصة إلى المدنيين في شمال غزة المحاصر.
وفي ردود الفعل، دانت حركة حماس استخدام الولايات المتحدة للفيتو، مؤكدة أنها “شريك مباشر في العدوان على شعبنا”.