لنقل الواقع بعين معمارية وبأفكار مستقبلية… فعالية للإضاءة على مشاريع تخرج مميزة لطلاب هندسة العمارة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
دمشق-سانا
لأن للعمارة قدرة على تحقيق الاستدامة في المجتمع.. أقامت مؤسسة سند الشباب التنموية فعالية (أرشيفيت) لعرض مشاريع التخرج الطلابية المميزة، وذلك بالتعاون مع منصة “بنى أكاديمي”، وبدعم وتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان “سورية”.
سانا الشبابية واكبت الفعالية التي أُقيمت في فندق الشرق بساحة الحجاز والتي بدأت بمعرض لـ 15 مشروعاً لمهندسين معماريين من كلية هندسة العمارة اقترحوا خلاله عدة أفكار قابلة للتنفيذ منها: الارتقاء بمناطق العشوائيات، إحياء التراث المائي في مدينة قطنا، كيف يمكن لمنطقة عين الفيجة أن تعيد ذاكرة السوريين عامةً، طرق للمحافظة على التراث الدمشقي، استخدام العمارة في التغيير الاجتماعي، تطوير غوطة دمشق، وكذلك عرض قصة تطور دمشق وحاراتها القديمة.
وفي تصريحات لمراسلة سانا أكدت المهندسة مايا ديبه أهمية تحسين المناطق العشوائية ورفع سويتها والعمل على التوجه لبديل المناطق العشوائية بسكن نظامي بالمنطقة نفسها.
وبين المهندس أحمد السيد أنه طرح في مشروعه فكرة مركز إقليمي لتطوير التكنولوجيا الزراعية بالغوطة الشرقية عبر تعزيز الترابط بين المزارع الشاقولية والبيوت المحمية ومجمع أسواق الخير في عين ترما مع الاستفادة من روافد نهر بردى، أي خط إنتاج زراعي ينتهي بتسويق المنتجات الزراعية بهدف تحقيق الأمن الغذائي.
وتلا المعرض فعالية “التحدث” حيث قُدمت “مشاريع هندسية متميزة بعروض تقديمية بشكل قصصي ساحر وبحضور مختصين ودكاترة من الكلية، إذ تناول المشروع الأول فكرة “العشوائيات مابين الواقع والحلم” للمهندستين “مايا ديبه وليونور مياله”، حيث تم طرح مشروع يعيد نسج البيئة السكنية العشوائية في حيي الدويلعة والطبالة لإيجاد مجتمع أكثر كفاءة وسعادة ورفع المستوى الاقتصادي لهما عبر سيناريو للتدخل الإيجابي بشكل إنساني ونظرة مستقبلية للمنطقة.
المهندستان رغد باز الله ودعاء المحايري طرحتا مشروع “ذاكرة دمشق بين الراوي والرواية” والذي يهدف لتجسيد روايات دمشق وتقديم التراث الحرفي بمنطقة باب شرقي بطريقة معاصرة وتفاعلية تحتفظ بروح الماضي وتعزز التواصل بين الأجيال مع احترام الجوار العمراني، أما مشروع المهندسة بتول الفتال “ذاكرة ارتوت في عين الفيجة ولن ندعها تموت” فاعتبر أن القرية لم تكشف لنا عن تاريخها الكامل وأن قوة المياه تعيد الذاكرة، لذلك كان لابد من رواية زوايا هذا التاريخ عبر إحياء منطقة نبع الفيجة.
وتمحور مشروع المهندستين بتول القهوجي وياسمين دياب “غرين موزاييك” حول فكرة شبكة متكاملة من فرق الدفاع المدني لتكون على اتصال دائم مع بعضها ومع مركز العمل الرئيسي وموقع الحدث بهدف السيطرة سريعاً على الحرائق والكوارث في البيوت المتلاصقة بالأحياء الدمشقية وفي المولات والأبنية المرتفعة، والجهة المختصة القطاع العام “محافظة دمشق”.
كما قدم مشروع لانا هبة وهدى القائد نموذجاً جديداً لمفهوم التوعية والتعليم عن القضية البيئية بالربط مع التجربة والترفيه وضرورة التركيز على تعزيز الحدائق والتفاعل مع الطبيعة والتجارب الزراعية.
مشروع “أنفاق الحرب..أروقة المستقبل” لبتول الغضبان طرح معالجة عمرانية ومعمارية لأنفاق جوبر لإعادة إحيائها ورفع سوية وقيمة المنطقة ثقافياً وبيئياً واجتماعياً بالاستفادة من الأنفاق تقنياً بما يخدم الحلول العمرانية للمنطقة كنفق للسيارات وكمتحف وكحدائق فوق وتحت الأرض وغيرها من الحلول.
وفي نهاية الفعالية، تحدث مديرا مؤسسة سند التنموية ومنصة بنى أكاديمي عن أهمية دعم الشباب السوري وإعطائه الفرصة لدخول سوق العمل وتسليط الضوء على مشاريع التخرج المتميزة، ثم تم إعلان الجوائز وتكريم المشاريع الثلاثة الفائزة.
دارين عرفة
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بدء مشاريع "المجموعة الثانية" صمن تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بالرياض
أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، عن البدء في تنفيذ مشاريع "المجموعة الثانية" من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة في مدينة الرياض، تشمل (8 مشاريع) بتكلفة إجمالية تتجاوز (8 مليارات ريال)، وذلك ضمن البرنامج الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض - حفظه الله-.
وتهدف تعزيز منظومة النقل في العاصمة، وتحسين الربط بين أجزائها، وتهيئتها لتكون مركزًا رئيسًا في تقديم خدمات النقل المستدام والخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط، والارتقاء بالعاصمة إلى المكانة الرائدة التي تستحقها كإحدى حواضر العالم الكبرى، بما ينسجم مع مستهدفات برامج "رؤية المملكة 2030".
أخبار متعلقة القيادة تعزي رئيس ألمانيا في وفاة الرئيس الأسبق هورست كولرولي العهد يُعزي نظيره الكويتي في وفاة الشيخ دعيج إبراهيم الدعيج .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمير الرياض: محاور الطرق الرئيسة والدائرية ستعزز استدامة النقل بالعاصمة - مشاع إبداعي
وتشتمل مشاريع "المجموعة الثانية" من برنامج الطرق التالية:
1 - مشروع تطوير طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول (الجزء الشمالي)، بطول أكثر من (6 كم)، ويشمل تطوير تقاطعين رئيسيين، وإنشاء (3 جسور)، ونفق، ويسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
2 - مشروع تطوير محور طريق الثمامة (الجزء الأوسط)، بطول (10 كم)، ويشمل تطوير (5 تقاطعات) رئيسة وإنشاء (11 جسرًا) و (5 أنفاق)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
3 - مشروع تطوير طريق الإمام عبدالله بن سعود، بطول (9 كم)، ويشمل تطوير (4 تقاطعات) رئيسة، وإنشاء (3 جسور)، ونفقين، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
4 - مشروع تطوير طريق ديراب، بطول (9 كم)، ويشمل تطوير تقاطعين رئيسيين، وإنشاء (9 جسور)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (340 ألف مركبة) يوميًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمير الرياض: محاور الطرق الرئيسة والدائرية ستعزز استدامة النقل بالعاصمة - مشاع إبداعي
5 - مشروع تطوير طريق الإمام مسلم، بطول (12 كم)، ويشمل تطوير (4 تقاطعات) رئيسة، وإنشاء (4 جسور)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا، حيث سيمثّل الطريق الامتداد المستقبلي لمحور طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول جنوبًا.
6 - مشروع تطوير شبكة الطرق المحيطة بمركز الملك عبدالله المالي، بطول (20 كم)، ويشمل تطوير (3 تقاطعات) رئيسة وإنشاء (19 جسرًا)، بهدف تسهيل الوصول إلى المركز المالي.
7 - مشروع تنفيذ جسر تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق أبي بكر الصديق، ويشمل تنفيذ جسر من طريق الملك سلمان شرقًا إلى طريق أبي بكر الصديق شمالًا، بهدف تعزيز انسيابية حركة المرور ورفع كفاءتها.
8 - مشروع التعديلات الهندسية للمواقع المزدحمة "الحزمة الأولى"، ويشمل تحسين مجموعة من المواقع التي تشهد ازدحامًا مروريًا أوقات الذروة.
وحيال آثار هذه المشاريع على الطرق والحركة، والسكان المجاورين لها، وضعت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، خطة متكاملة لإدارة التحويلات المرورية على الطرق التي ستشهد تنفيذ أعمال المشاريع، وذلك بالشراكة مع الأجهزة المعنية في مدينة الرياض، بهدف تحقيق أكبر قدر من الانسيابية في حركة المرور أثناء فترة التنفيذ.
وسيُسهم "برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بمدينة الرياض"، بمشيئة الله، في مواكبة النمو السكاني المتزايد للمدينة، وتعزيز ربط أجزائها، وتحسين حركة المرور، ورفع متوسط سرعة الحركة، وتقليص زمن التنقل على شبكة الطرق، واستيعاب التنقلات العابرة للمدينة، وتيسير الوصول إلى الوجهات التي تشهد تنفيذ المشروعات النوعية الكبرى. ومن المتوقع أن تستغرق مدة تنفيذ مشاريع "المجموعة الثانية" من البرنامج 3 سنوات من تاريخ بدء التنفيذ.
وكانت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، قد أعلنت بدء تنفيذ مشاريع "المجموعة الأولى" من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بتاريخ 14 أغسطس 2024، التي شملت 4 مشاريع بتكلفة إجمالية بلغت 13 مليار ريال، على أن يتم الإعلان عن بدء تنفيذ المراحل اللاحقة من البرنامج خلال الفترة المقبلة، بمشيئة الله.