صلاح مغاورى: المواجهات العسكرية على غزة بلغت حدًا غير معقول
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي صلاح مغاوري، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن المواجهات العسكرية التي تجري على قطاع غزة بلغت حدًا غير معقول، حيث إن استهداف المدنيين ما زال مستمرًا، وهناك مواجهات شرسة تدور في شوارع قطاع غزة باختلاف المناطق.
وأضاف مغاوري، خلال لقائه على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن المشاهد التي يراها المواطنون أصبحت تؤرق الكثيرين، فهي مشاهد مؤلمة للغاية، وما زالت آلة الحرب الإسرائيلية تعمل بعنف في قتل المدنيين والأطفال والنساء، حيث إننا نشاهد تحت الأنقاض المزيد من الضحايا الذين يسقطون بلا ذنب لهم باستثناء أنهم الآن مستهدفون.
وأوضح الكاتب الصحفي أن المساعدات المصرية تسير في اتجاهين، الأول الاتجاه السياسي، والآخر الإغاثي، حيث إن الجهود المصرية تعمل على وقف العدوان، والعمل على إثناء إسرائيل عن التمادي في عدوانها.
وأكد الكاتب الصحفي أن مصر تقدم المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية، وهناك أسطول من الشاحنات المصرية التي تتوجه إلى القطاع، إلا أن إسرائيل هي التي تعرقل دخول هذه المساعدات من الجانب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الحرب الإسرائيلية الشرق الأوسط الجهود المصرية آلة الحرب الإسرائيلية صلاح مغاوري
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة إن إسرائيل تفرض سلسلة إجراءات لمنع إغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان دموي وإبادة جماعية منذ أكثر من عام وشهر.
وأفاد القيادي في الحركة خليل الحية -في بيان- بأن أول هذه الإجراءات هو تحديد حجم المساعدات عبر السماح بعبور عدد شاحنات ضئيل يوميا، لا يزيد على 40 شاحنة في الشمال و60 في الجنوب، مشيرا إلى أنه في بعض الأحيان لا تدخل أي شاحنات على الإطلاق.
وقبل أن تبدأ إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان يدخل قطاع غزة يوميا أكثر من 600 شاحنة بضائع ومواد غذائية، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وأوضح القيادي بالحركة أنه ضمن إجراءات الاحتلال لمنع إغاثة غزة إغلاق معبر رفح (على الحدود مع مصر) ومنع دخول مئات الشاحنات التي بقيت تنتظر في العراء لعدة أشهر، مما أدى إلى تلفها.
وأشار إلى أن إسرائيل تعمل كذلك على تقييد عمل المؤسسات الإغاثية الدولية، لافتا إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تواجه قيودا ممنهجة رغم أنها المؤسسة الوحيدة المؤهلة والمنظمة لإيصال الإغاثة، وتقدم المساعدات لثلثي الشعب الفلسطيني.
كما ذكر الحية أن جيش الاحتلال "يسمح للصوص" -حسب وصفه- بالعمل ضمن مناطق سيطرته، ويستهدف اللجان الخاصة بتأمين وصول المساعدات.
ويعاني الفلسطينيون في غزة من سياسة تجويع ممنهجة جراء شح في المواد الغذائية بسبب عرقلة إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة. ويطالب المجتمع الدولي إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، لكن دون جدوى.
واستفحلت المجاعة في جل مناطق القطاع جراء الحصار الإسرائيلي، لا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، في حين تعيش مناطق القطاع كافة كارثة إنسانية غير مسبوقة، تزامنا مع حلول الشتاء للعام الثاني على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يعيشون في خيام.