مراكش الان:
2024-11-07@06:31:57 GMT

كأس العالم 2030: بطولة تضم 20 ملعباً

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

كأس العالم 2030: بطولة تضم 20 ملعباً

تواصل اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2030، التي ستقام في المغرب وإسبانيا والبرتغال، العمل على زيارة جميع الملاعب الموجودة ومراكز التدريب في الفترة الحالية، من أجل العمل على تجهيزها قبل انطلاق المسابقة الدولية.

وبحسب صحيفة “آس” الإسبانية، الأربعاء، فإن المغرب وإسبانيا متفقان بشكل كبير على جعل بطولة كأس العالم 2030 تُلعب في 20 ملعباً، فيما ترفض البرتغال هذا الطلب، لأنها تعتبر أن 18 ملعباً تعد أمراً كافياً، من أجل إقامة الحدث الدولي.

وتابعت أن إسبانيا سيكون لديها 11 ملعباً، والمغرب 6 ملاعب والبرتغال 3 ملاعب، ما يجعلها 20 ملعباً، من أجل تنظيم بطولة كأس العالم 2030 لكرة القدم، وهو الحد الأقصى المسموح من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

وواصلت أن إسبانيا اقترحت 15 ملعباً، حتى يجري العمل على اختيار 11 ملعب منها، من أجل إقامة مواجهات بطولة كأس العالم 2023 عليها، حيث تعمل اللجنة المنظمة في الفترة الحالية على تنظيم زيارات ميدانية لجميع الملاعب ومراكز التدريب والفنادق في المدن والمقاطعات بالبلاد.

وأردفت بالقول إن اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2030 تريد العمل على إنهاء ملف الترشح بشكل مثالي (يتضمن جميع المعلومات عن الملاعب ومراكز التدريب والفنادق والبنى التحتية في البلدان الثلاثة)، قبل إرساله بشكل رسمي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” نهاية النصف الأول من عام 2024.

وأوضحت بالقول إن إسبانيا والمغرب يعملان خلال الفترة الحالية بشكل كبير للغاية، حيث ظهر الاهتمام بجميع التفاصيل، من أجل تنظيم نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم، عبر التركيز على تجهيز مراكز الإعلام والبنية التحتية والفنادق ومقرات إقامة البعثات الرسمية، وكل هذا يسير بعد الاتفاق بالطبع مع البرتغال، التي تعرض فقط على عدد ملاعب البطولة.

وأكدت الصحيفة أن اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2030 وضعت بالفعل جدول الزيارات الميدانية خلال الفترة القادمة، من أجل الوقوف على الحالة لجميع الملاعب ومراكز التدريب والفنادق التي جرى اختيارها.

واختتمت بالإشارة إلى أن اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2030 تريد تقديم ملف مميز للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، لكنها في الوقت نفسه تعمل على أخذ الوقت الكافي، من أجل تجهيز كل ما يلزمها، حتى يجري إخراج البطولة الدولية في أفضل صورة، وبخاصة أن رؤساء الاتحاد المحلية وعدوا العالم بإقامة حدث استثنائي.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: بطولة کأس العالم 2030 لکرة القدم العمل على من أجل

إقرأ أيضاً:

«الوزراء»: كل ارتفاع في الحرارة بدرجة واحدة يقابله انخفاض المحاصيل بنسبة 20%

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلاً جديداً تناول من خلاله وضع النظام الغذائي العالمي، إذ أشار إلى أنَّ الفترة الراهنة تُعد من الفترات الصعبة التي يشهدها العالم، نتيجة زيادة الحروب، والنزاعات الجيوسياسية، وانتشار عدد من الأوبئة على خلفية ذلك، فضلاً عن التغيرات المناخية الحادة، مما ترتب عليه زيادة نسبة الجوع عالميًّا، وتسبب في تعطيل جهود تقليل هذه النسبة، علماً بأن القضاء على الجوع يمثل الهدف الثاني من أهداف التنمية المُستدامة 2030، والذي ينص على خلق عالم خالٍ من الجوع عن طريق تحقيق الأمن الغذائي والتغذية المحسنة وتعزيز الزراعة المستدامة.

3 مليارات شخص عالميا لا يستطيعون تحمل تكاليف النظام الغذائي الصحي

وأوضحت إحصاءات المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية أنَّ 3 مليارات شخص في مختلف أنحاء العالم لا يستطيعون تحمل تكاليف النظام الغذائي الصحي، ويتركز هؤلاء الأفراد بالأساس في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى 875 مليون نسمة، وكذلك في جنوب آسيا 1283 مليون نسمة.

أكثر من ثلث سكان العالم غير قادرين على تحمل تكلفة اتباع نظام غذائي صحي حتى 2030

ووفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة، والمعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية، فمن المتوقع أن يظل أكثر من ثلث سكان العالم غير قادرين على تحمل تكلفة اتباع نظام غذائي صحي حتى عام 2030.

وسجلت أعداد الجوعى عالمياً في عام 2015 نحو 564 مليون شخص، بينما وصلت أعداد الجوعى في عام 2022 إلى 735.1 مليون شخص، ورغم أنه من المتوقع أن تنخفض نسبة سكان العالم غير القادرين على تحمل تكاليف اتباع النظم الغذائية الصحية من 42% في عام 2021 إلى 36% بحلول عام 2030، فإن هذه النسبة تظل مرتفعة أيضاً للغاية، الأمر الذي يجعل الاهتمام بالنظام الغذائي العالمي أحد أهم القضايا التي يجب تسليط الضوء عليها في الوقت الراهن.

إنتاج الغذاء العالمي ارتفع بوتيرة سريعة على مدار الـ60 سنة الماضية

وأضاف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن إنتاج الغذاء العالمي ارتفع بوتيرة سريعة على مدار الستين سنة الماضية، حيث ارتفع نصيب الفرد من الغذاء بنحو 4 أضعاف من عام 1961 إلى 2021، الأمر الذي يرجع إلى نشر تكنولوجيا «الثورة الخضراء» للمحاصيل الأساسية الغنية بالسعرات الحرارية، وخاصة الحبوب، بالإضافة إلى مساهمة مراكز البحوث الزراعية على مستوى العالم في تطوير أصناف زراعية عالية الإنتاجية، وقد لعب هذا دورًا في خفض أسعار المنتجات الغذائية الأساسية، ومن ثم خفض نسب الفقر والجوع في العديد من الدول حول العالم.

وتشير معدلات نمو الرقعة الزراعية بنحو (1.09 ضعف)، مقارنة بمعدلات نمو الإنتاج (3.8 أضعاف)، والنمو السكاني (2.6 ضعف)، إلى احتمالية تدهور التربة الزراعية نتيجة الضغط على التربة لمواكبة متطلبات الطلب على الغذاء، علاوة على ذلك، فمن المتوقع حدوث ضغط إضافي كبير على طلب المنتجات الزراعية بسبب زيادة الطلب على إنتاج الوقود الحيوي.

التغيرات المناخية تؤثر على إنتاجية المحاصيل الزراعية

وتؤثر التغيرات المناخية على إنتاجية المحاصيل الزراعية، فوفقًا لتقرير Warmer planet will trigger increased farm losses الصادر عن مركز "Cornell Atkinson Center for Sustainability في يناير 2024، فإن كل ارتفاع في درجة الحرارة بدرجة مئوية واحدة يقابله انخفاض المحاصيل الزراعية الرئيسية مثل الذرة وفول الصويا والقمح بنسبة تتراوح بين 16% و20%، كما يؤدي كل ارتفاع في درجة الحرارة بدرجة مئوية واحدة إلى انخفاض إجمالي دخل المزرعة بنسبة 7%؛ مما قد يتسبب في انخفاض صافي دخل المُزارع بنسبة 66%.

وعن تحقيق هدف «القضاء على الجوع» بحلول عام 2030، أشار التحليل إلى أنه يجب النظر إلى الأوجه المختلفة التي يحاول الهدف الثاني من أهداف التنمية المُستدامة تحقيقها، والمتمثلة في القضاء على الجوع وجميع أشكال سوء التغذية بحلول عام 2030. ونظرا للتحديات الكبرى التي يواجهها النظام الغذائي العالمي، فإن الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة يبدو هدفًا بعيد المنال.

علاوة على ذلك، فإن الأمن الغذائي يتأثر بالصراعات في العديد من الدول النامية ذات الدخل المنخفض والمتوسط، كما يُعد كل من تفاقم النزاعات السياسية في كثير من الأحيان والتغيرات المناخية الشديدة من العوامل الرئيسة وراء عودة ارتفاع نسب الجوع العالمي مقارنة بعام 2015، كما أن كلا من الصدمات الاقتصادية العالمية الأخيرة، وخاصة تلك الناجمة عن جائحة كوفيد-19، والصدمة التي تعرضت لها أسواق القمح والزيوت النباتية والأسمدة العالمية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، أدوا إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي العالمي، مما أثر على 735.1 مليون شخص على مستوى العالم في عام 2022، مقارنةً بعدد الأشخاص الذين عانوا من الجوع في عام 2015.

الأجندة المقترحة للأمم المتحدة للحد من أزمة الجوع العالمي

وعن الأجندة المقترحة للأمم المتحدة للحد من أزمة الجوع العالمي، فقد أوضح التحليل أنَّه تمّ إعداد الأجندة للوصول إلى نسب منخفضة لمعدلات الجوع العالمية بحلول عام 2030.

وتشير الأجندة التي تمّ إعدادها إلى أن التنفيذ الواسع النطاق لهذه البرامج من شأنه أن يولد مكاسب مهمة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة مثل تحقيق أهداف الأمن الغذائي وتخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة الملوثة للبيئة، وتتضمن الإجراءات، على وجه التحديد ما يلي:

أولاً: إجراءات لتحقيق مزيد من العدالة تشمل:

1- شبكات الأمان الاجتماعي: يتمّ تقديم كوبونات غذائية أو تحويلات مالية مخصصة للإنفاق على الغذاء لجميع الفقراء، بحيث يكون متوسط حجم التحويلات كافيا لسد الفجوة بين دخل الفرد في الأسر الفقيرة والتكلفة الأساسية لحياة صحية.

2- برامج التغذية المدرسية: يتمّ منح جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و11 سنة إمكانية الوصول إلى برامج التغذية المدرسية لمدة 200 يوم في السنة.

ثانياً: إجراءات لتحقيق خيارات أفضل

1- إعادة توجيه الإعانات الزراعية لتحفيز إنتاج الأغذية الصحية ومنخفضة الانبعاثات: تتمّ إعادة تخصيص جميع الإعانات الزراعية للدفع المباشر للمزارعين، بما يتناسب مع إيرادات المزرعة. ويتم حساب معدل الدعم داخليًّا للحفاظ على ثبات الميزانيات المخصصة لدعم المزارع.

2- تقديم الإعانات للمستهلكين لتشجيع شراء الأطعمة الصحية مع وضع إصلاحات وحوافز للمستهلك.

ثالثاً: إجراءات لتحقيق الكفاءة وتشمل:

1- زيادة الإنفاق على البحث والتطوير.

2- تقديم الحوافز لتشجيع الابتكارات الخضراء في مجال الزراعة: ومن المفترض أن يشمل ذلك ثلاث مكونات تتضمن: (توسيع وتحسين أنظمة الري التي تختلف حسب الاحتياجات لكل المناطق- وتحسين تربية الماشية وتحسين الممارسات من أجل زيادة الإنتاجية وخفض الانبعاثات لكل وحدة من وحدات الإنتاج- وخدمات الإرشاد وتدريب المزارعين لتبني ممارسات محسنة وزيادة إنتاجية المزرعة).

3- الحد من إهدار الطعام: ويستهدف هذا البرنامج تحقيق خفض بنسبة 25% في جميع الدول من خلال الاستثمار في تحسين التعامل مع المنتجات داخل وخارج المزرعة وصولا إلى مستوى البيع بالتجزئة.

مقالات مشابهة

  • مسئول صيني: مستعدون لتنسيق نتائج قمة بكين مع رؤية كينيا 2030
  • دراسة : مونديال 2030 سيقلل البطالة بالمغرب
  • الوفود المشاركة في بطولة العالم الـ34 للرماية تغادر القاهرة
  • الوفود المشاركة في بطولة العالم الـ34 للرماية 2024 تغادر القاهرة
  • «الأعلى للثقافة» يبحث خطة تطوير صناعة الكتاب والنشر حتى عام 2030
  • عمدة مدينة مغربية: أفريقيا تحصل على 3% من تمويلات العالم للمناخ
  • مونديال 2030.. الملاعب ستكون مجهزة بمكيفات و الإيرادات قد تصل 3 مليارات دولار
  • 23 لعبة في النسخة الرابعة لدورة كلباء الشاطئية
  • «الوزراء»: كل ارتفاع في الحرارة بدرجة واحدة يقابله انخفاض المحاصيل بنسبة 20%
  • تحديات كبرى تعيق أهداف التنمية المستدامة في القضاء على الجوع بحلول 2030