نفقات دفاع قياسية في ميزانية اليابان الجديدة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تبنت اليابان عقيدة جديدة للأمن القومي في نهاية 2022 وتخطط لزيادة ميزانيتها الدفاعية إلى 2 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي بحلول 2027، بينما كانت محددة من قبل بنحو 1 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي.
وافقت الحكومة اليابانية الجمعة على ميزانية سنوية تتجاوز قيمتها 112 تريليون ين (حوالي 716 مليار يورو) بما في ذلك إنفاق قياسي جديد للدفاع على خلفية تصاعد التوتر مع الصين وكوريا الشمالية.
وللمرة الأولى منذ 12 عاما، يفترض أن تنخفض الميزانية الإجمالية للحكومة بشكل طفيف مقارنة بميزانية العام السابق التي سجلت مستوى قياسيا (114,4 تريليون ين)، بينما أصبح الدين العام للبلاد هائلا (255 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي حسب صندوق النقد الدولي).
في هذه الميزانية الجديدة التي بلغت 112072 مليار ين للسنة المالية التي تمتد من الأول من نيسان/ابريل 2024 إلى 31 آذار/مارس 2025، تخطط طوكيو لتخصيص 7950 مليار ين (50,7 مليار يورو) للدفاع، بزيادة قدرها 17 بالمئة تقريبًا على أساس سنوي.
وتبنت اليابان عقيدة جديدة للأمن القومي في نهاية 2022 وتخطط لزيادة ميزانيتها الدفاعية إلى 2 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي بحلول 2027، بينما كانت محددة من قبل بنحو 1 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي.
وخصصت ميزانية الدفاع 370 مليار ين لبناء سفينتين حربيتين جديدتين مجهزتين بنظام الدفاع الصاروخي "إيجيس" الذي طورته الولايات المتحدة.
كما خصصت وزارة الدفاع 734 مليار ين (4,7 مليارات يورو) لتعزيز مخزون الصواريخ، بما فيها تلك القادرة على ضرب أهداف عسكرية في البلدان المجاورة، بموجب المبدأ الياباني الجديد "للهجوم المضاد".
وكانت واشنطن وافقت الشهر الماضي على بيع طوكيو 400 صاروخ كروز من طراز توماهوك لهذا الغرض، مقابل 2,35 مليار دولار.
كوريا الشمالية تُخبر اليابان بعزمها إطلاق قمر صناعي جديدوزير الخارجية الأمريكي يلتقي نظيرته اليابانية في إطار قمة مجموعة الـ 7اليابان وآسيان تعتزمان تعزيز العلاقات الأمنية مع التركيز على الصين لفترة تجريبية.. بيع موانع الحمل الطارئة بدون وصفة طبية في اليابانوأدرج حوالي 75 مليار ين (حوالي 480 مليون يورو) في ميزانية الدفاع اليابانية المقبلة لتطوير أنظمة اعتراض تهدف إلى إسقاط الصواريخ الفرط صوتية.
مخاوف طوكيو الأمنية:وتشعر طوكيو بالقلق من القوة العسكرية المتنامية لبكين وطموحاتها الإقليمية، والغزو الروسي لأوكرانيا وما تلاه من تعزيز للعلاقات بين الصين وروسيا، والتجارب الصاروخية المتكررة التي تجريها كوريا الشمالية التي حققت تقاربا مع موسكو مؤخرا.
وأطلقت بيونغ يانغ أيضًا الإثنين صاروخها "هواسونغ-18 آي سي بي ام" (Hwasong-18 ICBM) العابر للقارات. وهو أقوى صاروخ يمتلكه نظام كيم جونغ أون ويرجح أنه قادر على بلوغ الولايات المتحدة.
وتوعد الزعيم الكوري الشمالي الخميس برد نووي في حال "استفزاز" بلاده بأسلحة ذرية.
وتعتزم اليابان أيضا زيادة مخزونها من الذخائر لمواجهة سيناريو حرب طويلة وتعزيز مواردها في مجال الدفاع السيبراني والمجال الفضائي العسكري.
كما ينظر في زيادة استخدام الطائرات المسيّرة وغيرها من الأنظمة المسيّرة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هندسة معمارية فريدة من نوعها.. كيف تعمل المباني التاريخية في اليابان على إحياء المناطق الريفية؟ اليابان: مبيعات "بلاي ستايشن 5" تتجاوز 50 مليون نسخة كيف تساعد القطط والأيل على تعزيز السياحة في توهوكو اليابانية؟ اليابان أنظمة الدفاع الجوي طوكيو ميزانيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: اليابان أنظمة الدفاع الجوي طوكيو ميزانية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة إسرائيل فلسطين روسيا فرنسا قوات الدعم السريع السودان قطاع غزة سفر الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة إسرائيل فلسطين روسيا یعرض الآن Next ملیار ین
إقرأ أيضاً:
" المجتمعات العمرانية" تبحث دعم التصنيع المحلي لمهمات محطات المياه بالمدن الجديدة
قام المهندس أحمد عمران، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع المرافق، والوفد المرافق له، بزيارة تفقدية للورش المركزية التابعة لشركة القاهرة لإنتاج الكهرباء بمدينة العاشر من رمضان، بحضور المهندس عماد نظمي، رئيس قطاع الورش المركزية بالشركة، ومسئولي الشركة، والمهندس علاء عبداللاه مصطفى، رئيس جهاز المدينة ومسئولي الجهاز، وذلك في إطار دعم التصنيع المحلي، وتعزيز التعاون المشترك.
تأتي الزيارة في إطار بحث سبل التعاون المشترك بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والورش المركزية، تمهيدًا لوضع بروتوكول تعاون يهدف إلى تصنيع المهمات الخاصة بمحطات المياه بالمدن الجديدة، بما يدعم توطين الصناعة، ويواكب توجهات الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعظيم القيمة المضافة للمكون المحلي في المشروعات القومية.
تضمنت الزيارة جولة ميدانية داخل شركة القاهرة لإنتاج الكهرباء (الورش المركزية) التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة، والواقعة بالمنطقة الصناعية B2 بمدينة العاشر من رمضان.
وتُعد الورش المركزية التابعة لشركة القاهرة لإنتاج الكهرباء التي تأسست عام 1990، من المشروعات الحيوية والاستراتيجية لقطاع الكهرباء في مصر، إذ تهدف إلى دعم التصنيع المحلي لمهمات محطات القوى الكهربائية، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، من خلال منظومة تصنيع متكاملة تشمل إنتاج علب مسخنات الهواء الغازية، مسخنات الضغط العالي والمنخفض، مسخنات المازوت، مكثفات مياه التبريد، مبردات الهواء والزيت، المبادلات الحرارية، بالإضافة إلى تصنيع وصيانة كافة أنواع الصمامات وقطع الغيار اللازمة لمحطات التوليد.
وتتميز الورش بتقديم حلول هندسية متقدمة وخدمات فنية متكاملة تركز على تطوير ورفع كفاءة المعدات والمنظومات الصناعية القائمة، مع الالتزام الصارم بمعايير الجودة والسلامة والصحة المهنية، من خلال كوادر بشرية مؤهلة وخبرات فنية متخصصة.