وزير الدفاع السعودي يظهر على فرقاطة فرنسية في البحر المتوسط (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
ظهر ويزر الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان الفرقاطة الفرنسية "شوفالييه بول" في البحر المتوسط أثناء تنفيذها مناورات بحرية.
وحضر الوزير السعودي، تمرين الدفاع الجوي بمشاركة عدد من طائرات الرافال، وقدموا له أثناء التمرين شرحا تضمن قدراتها الدفاعية وإمكانياتها، وما تحتويه من تقنيات وتجهيزات متطورة ومتقدمة، ثم توجه إلى برج القيادة في الفرقاطة، ودون كلمة في سجل زوار الفرقاطة.
وقال بن سلمان في تغريدة له على موقع إكس: "سعدت بزيارة الفرقاطة الفرنسية "شوفالييه بول" مع وزير القوات المسلحة الفرنسية سيباستيان ليكورنو".
سعدت بزيارة الفرقاطة الفرنسية «شوفالييه بول» بالبحر الأبيض المتوسط مع معالي وزير القوات المسلحة الفرنسية سيباستيان ليكورنو.
شهدت فيها تمرين الدفاع الجوي بمشاركة عدد من طائرات الرافال.
كما اطلعت على قدراتها الدفاعية وتقنياتها وتجهيزاتها المتطورة. pic.twitter.com/JpDD5wRjs2 — Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) December 20, 2023
وأضاف "شهدت تمرين الدفاع الجوي بمشاركة عدد من طائرات الرافالكما اطلعت على قدراتها الدفاعية وتقنياتها وتجهيزاتها المتطورة".
كما وقع وزير الدفاع السعودي ووزير القوات المسلحة الفرنسية، على مشروع خطة تنفيذية للتعاون في مجالات القدرات والصناعات العسكرية والأبحاث والتطوير بين وزارتي الدفاع في البلدين.
وقال بن سلمان إن الاتفاق "يترجم العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتعاون العسكري والدفاعي، والرؤية المشتركة لأمن المنطقة واستقرارها".
وعقد الأمير السعودي اجتماعا مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الصناعية الفرنسية قال إنه تم خلاله استعراض فرص التعاون الواعدة في مجال الصناعات العسكرية، والبحث والتطوير، ونقل وتوطين التقنية وفق رؤية المملكة 2030.
سعدتُ بلقاء معالي وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس.
استعرضنا الشراكة الإستراتيجية بين بلدينا الصديقين، وآفاق التعاون الثنائي وسبل تعزيزه في المجال العسكري والدفاعي بما يحقق تطلعات بلدينا لخدمة مصالحنا المشتركة.
كما بحثنا تنسيق جهودنا لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. pic.twitter.com/IV3Hg73XSf — Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) December 21, 2023
وفي وقت سابق، بن سلمان، جلسة مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه بحثا فيه العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا.
بتوجيه من سمو سيدي ولي العهد -حفظه الله- التقيت فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون.
تشرفت خلال اللقاء بنقل تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
كما استعرضت مع فخامته العلاقات الثنائية لبلدينا الصديقين. pic.twitter.com/oiwnJcFfOn — Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) December 21, 2023
يشار إلى أنه في أواخر أكتوبر الماضي، قدمت السعودية لشركة "داكسو" الفرنسية استفسارا حول شراء 54 طائرة حربية من طراز "رافال"، وكان من المفترض أن تحصل الرياض على رد من الشركة قبل 10 نوفمبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية خالد بن سلمان البحر المتوسط شوفالييه بول وزير الدفاع السعودي ماكرون البحر المتوسط ماكرون خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي شوفالييه بول سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خالد بن سلمان عدد من
إقرأ أيضاً:
الاتحاد من أجل المتوسط يحذر من الاختفاء السريع للأنهار الجليدية قبل اليوم العالمي للمياه
قبيل اليوم العالمي للمياه الذي يصادف السبت القادم، يدق الاتحاد من أجل المتوسط ناقوس الخطر بشأن الأنهار الجليدية سريعة الذوبان في المنطقة، والتي من المتوقع أن يختفي الكثير منها تمامًا خلال العقود القادمة، علمًا بأن الأنهار الجليدية في جبال الألب والبرانس، هي الأكثر تضررًا في أوروبا، بنسبة 40٪ خلال ربع القرن الماضي وحده.
وكعضو في شراكة الجبال التابعة للأمم المتحدة ، يؤكد الاتحاد أنه في منطقة المتوسط وأماكن أخرى، يرتبط الاختفاء السريع للأنهار الجليدية بالفيضانات والجفاف والانهيارات الأرضية وارتفاع مستوى سطح البحر.
وقال الاتحاد من أجل المتوسط في بيان صادر عنه اليوم، إن ذوبان الأنهار الجليدية مثير للقلق بشكل خاص كما هو الحال في منطقة المتوسط، وهي بؤرة ساخنة لتغير المناخ ترتفع درجة حرارتها بنسبة 20٪ أسرع من المتوسط العالمي، وقد تم بالفعل تجاوز ارتفاع درجة الحرارة المتفق عليه في اتفاقية باريس بمقدار 1.5 درجة مئوية.
وسلطت شبكة خبراء حوض المتوسط المعنية بتغير المناخ والبيئة (ميديك) والمدعومة من الاتحاد من أجل المتوسط الضوء على أن الكميات الضئيلة من ارتفاع مستوى سطح البحر يمكن أن تعرض أعدادًا كبيرة من الناس للفيضانات والنزوح بمرور الوقت. ومع متوسط الزيادة السنوية حاليًا 2.8 مم، أي ضعف ما كان عليه في القرن العشرين، من المتوقع أن يرتفع مستوى سطح البحر إلى متر بحلول عام 2100، مما سيؤدي إلى تشريد ما يصل إلى 20 مليون شخص بشكل دائم. ونظرًا أن ثلث السكان يعيشون على مقربة من البحر، يتعرض المزيد والمزيد من الناس للمخاطر الساحلية الناجمة عن تغير المناخ والتدهور البيئي.
وتابع الاتحاد "على الرغم من أن جهود التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه في بلدان حوض المتوسط لا تزال غير كافية لمستقبل قابل للعيش، الأمر الذي حذرت منه شبكة ميديك، إلا أن الاتحاد من أجل المتوسط يؤمن إيمانًا راسخًا بالحاجة إلى توسيع نطاق التمويل والسياسات لمواجهة هذه الأزمة. ومن المقرر خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات المزمع عقده بنيس في يونيو، أن يدعو الاتحاد من أجل المتوسط إلى حماية بحرنا من خلال حدث جانبي مخصص حصريًا للبحر الأبيض المتوسط".
والجدير بالذكر أن الاتحاد من أجل المتوسط، بصفته عضوًا مؤسسًا في الشراكة المتوسطية الزرقاء، سيكشف النقاب عن أولى مشاريع المبادرة في المغرب ومصر والأردن. وهو صندوق متعدد المانحين لاستثمارات الاقتصاد الأزرق المستدامة، ويهدف إلى جمع مليار يورو لتدبير التمويل اللازم لها.
تحديات إقليمية
ومن جانبه صرح ناصر كامل، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط: "مع احتفالنا باليوم العالمي للمياه، من الضروري الاعتراف بأن تغير المناخ والتدهور البيئي هما تحديان إقليميان يهددان الأمن المائي والمرونة الساحلية وسبل عيش مواطنينا".
وأضاف:"يجب علينا جميعًا تقليل الانبعاثات وتشجيع الاستدامة يلتزم الاتحاد من أجل المتوسط بتعزيز الحلول المناخية التعاونية التي من شأنها حماية بحرنا المشترك".