قررت المحكمة العليا في باكستان منح كفالة لرئيس الوزراء السابق عمران خان في قضية تتعلق بإفشاء أسرار الدولة، ويأتي القرار ضمن الإفراج في دفعة كبيرة لحزبه قبل الانتخابات العامة المقررة في فبراير/شباط المقبل.

ويخوض نجم الكريكيت السابق (71 عاما) سلسلة من المعارك السياسية والقانونية منذ الإطاحة به من منصب رئيس الوزراء في أبريل/نيسان 2022، حسبما نشر موقع العين.

ولم يُشاهد علنا منذ صدور الحكم بسجنه لمدة 3 سنوات في أغسطس/آب بتهمة بيع هدايا رسمية بشكل غير قانوني أثناء توليه منصبه من 2018 إلى 2022.

ومنحت هيئة المحكمة المُكونة من ثلاثة أعضاء خان وشاه محمود قريشي نائب زعيم حزب (حركة الإنصاف) الذي يتزعمه خان، كفالة قدرها مليون روبية (3600 دولار) لكل منهما، وتم توجيه الاتهام إلى كليهما في وقت سابق من هذا الشهر.

اقرأ أيضاً

اتهام رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان بإفشاء أسرار رسمية

وترتبط تهمة إفشاء أسرار الدولة ببرقية سرية أرسلها سفير باكستان في واشنطن إلى إسلام أباد العام الماضي، واتهم خان بنشرها، وهي التهمة التي ينفيها خان، قائلا إن محتوياتها ظهرت في وسائل الإعلام من مصادر أخرى.

وعلى الرغم من الكفالة لا يزال خان غير مؤهل لخوض الانتخابات العامة المقررة في الثامن من فبراير/شباط بسبب إدانته بالفساد.

وقال حزبه إنه لا يزال يخطط لتقديم أوراق ترشيحه قبل الموعد النهائي يوم الأحد، وحتى لو لم يتمكن خان الذي يتمتع بشخصية كاريزمية من خوض الانتخابات، فإن إطلاق سراحه سيكون بمثابة دفعة قوية لحركة الإنصاف، إذ سيتمكن من قيادة الحملة الانتخابية.

ويُعتقد على نطاق واسع أن خان هو الزعيم الأكثر شعبية في البلاد، وقد فاز في الانتخابات العامة الأخيرة في عام 2018.

اقرأ أيضاً

باكستان.. المحكمة العليا تلغي حكما بحبس عمران خان وتؤيد منعه من العمل السياسي

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: عمر خان باكستان الانتخابات العامة

إقرأ أيضاً:

عمران يلتقي سودانيات يعملن في تكسير الحجارة ليطعمن أولادهن

وقالت سيدتان تحدث إليهما البرنامج إن كل من يأتون لدك الحجارة هن من النساء وإنهن يعملن طيلة أيام الأسبوع من السادسة صباحا حتى غروب الشمس عدا يوم الجمعة.

ولا تتناول العاملات في هذه المهنة الشاقة سوى شراب المديدة (مشروب محلي مصنوع من الدقيق)، ويقوم عملهن على تكسير الأحجار التي تستخدم في البناء إلى قطع صغيرة لبيعها والعيش من ثمنها.

وقالت إحدى السيدات وتدعى "عوضية" إن هذا العمل مرهق ومتعب للجسد لكنهن لا يجدن بديلا عن هذه المهنة وقد بحثن كثيرا ولم يجدن عملا آخر، مشيرة إلى أنها تقطع المسافة من بيتها إلى الجبل سيرا على الأقدام وهي مسافة تستغرق 6 ساعات ذهابا وإيابا.

ولا تحصل هذه النسوة على الكثير من المال، رغم المشقة التي يتكبدنها، إلا على 60 ألف جنيه سوداني (حوالي 23 دولارا) في الشهر، بالكاد تؤمن لهن ولأسرهن بعض الدقيق لصناعة الخبز.

لا عمل آخر

وفي هذه المهنة، تقوم النساء بجمع قطع الحجارة المتناثرة على الجبل لتكسيرها وتحويلها إلى ما يشبه الحصى الكبير بعض الشيء، ورغم مشقة ما يقمن به فإنهن يبتسمن دائما ويحمدن الله على كل شيء.

وقالت السيدة عوضية -البالغة من العمر 75 عاما- إنها ربَّت 5 أولاد من هذه المهنة حتى كبروا، وإنها كانت ترضع الواحد منهم وهي تقوم بتكسير الحجارة.

إعلان

وزار فريق البرنامج منزل السيدة وهو بيت صغير من الطين، والتقى أسرتها وزوجها المسن الذي أقعده المرض عن العمل.

وخلال حديثها، قالت عوضية إنها لا تجد عملا غير هذا العمل وإنهم يعيشون على بيع هذه الأحجار، ولا يجدون ما يأكلونه في بعض الأيام لكنهم يتعايشون مع ظروفهم.

19/3/2025

مقالات مشابهة

  • الأمير فهد بن محمد يستقبل رئيس وأعضاء اللجنة السياحية بغرفة الخرج
  • عمران يلتقي سودانيات يعملن في تكسير الحجارة ليطعمن أولادهن
  • رمضان حول العالم| أجواء رمضان في باكستان ليها طابع خاص مع المسحراتي والأناشيد والابتهالات الدينية
  • باكستان.. نيزك يضيء سماء كراتشي
  • النيابة العامة وافقت على طلب نتنياهو بإلغاء شهادته اليوم أمام المحكمة
  • أبناء عمران يحتشدون في 62 ساحة تأكيداً على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم فلسطين
  • إنجيل البعثة المحمدية
  • من مصر إلى باكستان.. أجمل التقاليد الرمضانية حول العالم
  • الرئيس السابق لتعاضدية الموظفين يمثل أمام محكمة الإستئناف في قضايا اختلاس
  • الحرية المصرى: ندعم القيادة السياسية فى اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن القومي