- الزهور يتعاقد مع حمزة توكل نجم هليوليدو لتدعيم فريق اليد
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الزهور يتعاقد مع حمزة توكل نجم هليوليدو لتدعيم فريق اليد، أتم مجلس إدارة نادي الزهور برئاسة المستشارمحمد الدمرداش تعاقده مع حمزة توكل نجم فريق هليوليدو لكرة اليد مواليد 2004 وذلك من أجل تدعيم صفوف .،بحسب ما نشر بوابة الوفد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الزهور يتعاقد مع حمزة توكل نجم هليوليدو لتدعيم فريق اليد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أتم مجلس إدارة نادي الزهور برئاسة المستشارمحمد الدمرداش تعاقده مع حمزة توكل نجم فريق هليوليدو لكرة اليد مواليد 2004 وذلك من أجل تدعيم صفوف الفريق بداية من الموسم المقبل.
هدف جهاز كرة اليد بنادي الزهورويهدف جهاز كرة اليد في الزهور برئاسة هشام قدري إلى تدعيم صفوف فريقه بالصفقات القوية من أجل الاستعداد للموسم القادم 2023-2024 من دوري المحترفين والمرتبط.
ويعتبر "حمزة" من العناصر القوية لجيل 2004 وسبق له الانضمام للمنتخب المصري للفئة العمرية تحت قيادة مجدي أبو المجد المدير الفني السابق للمنتخب قبل السفر للمشاركة في بطولة إفريقيا للشباب العام الماضي.
وقام اللاعب بتوقيع العقد في حضور أحمد الليثي مدير النشاط الرياضي بالنادي وهشام قدري رئيس قطاع كرة اليد.
وأعرب اللاعب عن سعادته للانضمام لفريق كرة اليد بنادي الزهور متمنيًا أن يكون اضافة لهذا الفريق خاصةً مع استمرار تواجد نادي الزهور في دوري المحترفين.
وقال الليثي: يأتي هذا التعاقد ضمن سياسة النادي لدعم قطاع الرياضة ومنها كرة اليد، بعد التطور الذي شهده والاستمرار في تحقيق نجاحات وأهداف النادي.
ومن جانبه صرح هشام قدري: "التعاقد مع اللاعب من أجل دعم قطاع الناشئين بهدف تدعيم مسيرة الفريق الأول نظرا لأن نتائج فريقي 2004 و2006 مرتبطة بترتيب دوري المحترفين ، لذلك نقوم بضم لاعبين في المراكز التي لدينا احتياج فيها فقط مع الاعتماد بنسبة أكبر على أبناء النادي من الناشئين".
كما انهى النادي أيضا التعاقد مع أحمد حنفي حارس مرمى الجزيرة مواليد 2004، استمرارا لتواجد عناصر تصلح للمشاركة مع الفريق الأول لاحقا.
ويضم الجهاز الفني لفريق 2004 في نادي الزهور كلا من علاء حسن مدربا للفريق والذي سبق له تدريب الزمالك، ومازن سمير مدربا لحراس المرمى ودكتور مازن بيبرس طبيب الفريق.
يذكر أن الزهور تواجد في المركز العاشر من دوري المحترفين بالموسم الماضي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دوری المحترفین
إقرأ أيضاً:
هواية بلا تجارة.. صبري حمزة جعل تربية الكلاب رسالة تعكس الرحمة والوفاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يرى عشاق تربية الكلاب بالمنزل، أن لهذه الحيوانات قدرة فريدة على فهم مشاعر الإنسان والتفاعل معها بصدق وبدون تحفظات، فالكلاب بشتى أنواعها وسلالاتها، تُظهر ولاءً استثنائيًا لأصحابها، ما يجعلها رفيقة مثالية خاصة لأولئك الذين يبحثون عن الدعم العاطفي غير المشروط والإخلاص المتفاني، فتُعد هواية تربية الكلاب واحدة من الهوايات التي تشهد انتشارًا متزايدًا في مصر، حيث يجد العديد من محبي الحيوانات الأليفة في الكلاب رمزًا للوفاء والإخلاص، وهي صفات قلّما يجدونها في تعاملاتهم اليومية مع البشر، ولا تقتصر هذه الهواية على كونها وسيلة لقضاء وقت الفراغ أو الترفيه، بل أصبحت نمط حياة يعكس القيم والمبادئ التي يحملها أصحابها.
ففي مصر، يشهد شغف تربية الكلاب تطورًا ملحوظًا، حيث تشهد وسائل التواصل الاجتماعي مجموعات ومنتديات تجمع المربين والمهتمين، يتبادلون فيها الخبرات والنصائح حول رعاية الكلاب وتدريبها، كما انتشرت مؤخرًا مراكز تدريب الكلاب وأماكن مخصصة للعناية بها، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا برفاهية هذه الحيوانات.
ومع ذلك، لا يخلو الأمر من بعض التحديات، أبرزها الانتقادات التي يتعرض لها المربون من قبل بعض أفراد المجتمع الذين يعتبرون الإنفاق على الكلاب إسرافًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، أو بسبب بعض الحالات التي يهجم فيها الكلاب على الأطفال والمارة مسببين لهم أضرارًا بالغة، لكنّ المربين يرون أن ما يقدّمونه لهذه الحيوانات يعود عليهم بالكثير من الحب والدعم النفسي، ما يجعلهم يعتبرون الأمر استثمارًا في السعادة الشخصية، وهي انعكاس لنمط حياة يمزج بين الإنسانية والرغبة في خلق روابط صادقة، حتى لو كانت مع كائنات غير بشرية.
منذ نعومة أظفاره، كان الشاب العشريني "صبري حمزة" يحمل شغفًا عميقًا تجاه الحيوانات الأليفة وبالأخص الكلاب، التي رأى فيها صديقًا وفيًا ورفيقًا مخلصًا، ورغم رفض أسرته القاطع لهذه الهواية في البداية، أصر "صبري" على المضي قدمًا في حبه للكلاب، فكان يربيها لدى أصدقائه وأقاربه، ومع مرور الوقت، نجح في كسر حواجز الرفض، وأقنع والديه بمزايا هذه الهواية، ليستطيع أن يقتنى اليوم العديد من الكلاب في منزله ومزرعته بأنواع وسلالات مختلفة، يراعيها بحب واهتمام دون أن تتعارض مع دراسته أو عمله.
يقول "صبري" إنه يحرص تمام الحرص على صحة كلابه، فيقوم بتطعيمها في الأوقات المحددة، ويخرج بها مرتدية الكمامات الواقية، حمايةً للمارة ومنعًا لأي تصرفات غير محسوبة قد تحدث، كما يراعي في تربيته قواعد أساسية للحفاظ على السلوك السلمي للكلاب، مشيرًا إلى "أن بعض الأطفال يقومون برجم الكلاب، مما يدفعها لاتخاذ مواقف عدوانية كدفاع عن النفس"، وهو ما يسعى لتجنبه دائمًا.
وأضاف "صبري" أنه ينمي تلك الهواية من خلال اقتناء أنواع متعددة من الكلاب ومنها الأصيلة والباهظة الثمن، مثل "الكوكيجن" و"الجرمن شيبرد" (الراعي الألماني)، و"الروت وايلر"، و"الدوبرمان"، و"الكين كورسو"" ويؤكد أن أسعار بعض السلالات تصل إلى 40 ألف جنيه، بل قد يتجاوز بعضها 13 ألف دولار، موضحًا أن مصر تحتوي على مجموعة متنوعة من السلالات العالمية.
وأوضح أنه على الرغم من امتلاكه أعداد ضخمة من الكلاب المختلفة، إلا أن تربيته لها تظل هواية خالصة، لا تهدف إلى الربح أو التجارة، فهو لا يبيع أيًا من الجراء الصغيرة التي تُولد لديه، بل يفضل إهداءها لأصدقائه وأقاربه الذين يشاركونه حب هذه الحيوانات، موضحًأ إيمانه بأن تربية الكلاب رسالة تعكس الرحمة والوفاء، ولا يرى في تحويلها إلى تجارة مكسبًا حقيقيًا، بل يجد سعادته في رؤية هذه الجراء تكبر في بيئة محبة وتجد من يهتم بها بصدق.
كما شدد "صبري" على أهمية توفير بيئة مناسبة لتربية الكلاب، حيث يعتبر أن البيئة الطبيعية والتعامل الإنساني أساسيان لصحتها النفسية والجسدية، مضيفًا "الكلب يحتاج لوقت يومي ليلعب ويتحرك في الطبيعة؛ فالبقاء في الأقفاص لفترات طويلة يسبب الاكتئاب والأمراض"، رافضًا بشدة أساليب التربية العنيفة مثل الضرب، التي تؤدي إلى نتائج عكسية تجعل الكلب مذعورًا وعدوانيًا ولديه طابع هجومي في بعض الأحيان.
ويستذكر صبري قصة مؤثرة مع كلبه "أوسكار" من سلالة "الجولدن شيبرد"، الذي اقتناه وهو في عمر 8 أشهر وكان يعاني من حالة نفسية سيئة بسبب القسوة التي تعرض لها من مالكه السابق، بما في ذلك استخدام المخدرات لترويضه، ويقول صبري: "بمجرد منحه الحب والاهتمام، تغير سلوكه بالكامل وأصبح كلبًا وديعًا ومخلصًا".
كما ناشد "صبري" هواة اقتناء الكلاب أن يتعاملوا معها برحمة وإنسانية، مشددًا على ضرورة الالتزام بتطعيمها ورعايتها بشكل لائق، وعدم استغلالها في العنف أو تخويف الآخرين، قائلاً: "راعوا ربنا في الكلاب، إن لم تكونوا قادرين على تحمل مسؤوليتها، فالأفضل أن تتركوها لمن يستطيع"، مضيفًا أن "هواية تربية الكلاب، هي نموذج يعكس العلاقة العميقة بين الإنسان والحيوان، حيث يمكن للحب والرعاية أن يصنعا فرقًا كبيرًا، ليس فقط في حياة الكلاب، بل أيضًا في حياة أصحابها".