حماس تحذر الاحتلال من التصعيد الصهيوني في القدس والأقصى
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
حماس: ندعو منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى الجاد والفعلي لحماية المسجد الأقصى
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الجمعة، بيانا حذرت فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي من التصعيد في القدس والمسجد الأقصى.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية في محيط المسجد الأقصى
وقالت حماس في بيانها الذي نشرته عبر قناتها على منصة "تيليغرام"، "إن تشديد قوات الاحتلال الصهيوني القيود على شعبنا الفلسطيني في القدس المحتلة ومنعهم من الوصول للمسجد الأقصى المبارك اليوم الجمعة والاعتداء عليهم، هو استمرار لحالة الحرب الشاملة التي يشنها العدو الصهيوني على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، والتي يتصدى لها شعبنا بكل بسالة وتضحية، ولن يسمح لها ولجميع حملات التهويد أن تمر.
وأضافت: "إذ نحيي أبناء شعبنا الذين تحدوا الاحتلال ودخلوا المسجد الأقصى وكسروا حصاره، فإننا نحذّر من خطورة التصعيد الصهيوني في القدس والأقصى، وندعو منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى التحرك الجاد والفعلي لحماية الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية من عبث الصهاينة ومشاريع التهويد الخبيثة".
المسجد الأقصى المباركوللجمعة الـ11 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال تشديد إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى المبارك، ومنعت عددا من الفلسطينيين من الوصول إليه لأداء صلاة الجمعة.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها أيضا في محيط البلدة القديمة من القدس، ودققت في هويات المقدسيين ومنعت من هم من خارج البلدة القديمة من دخولها، وفقا لمصادر محلية.
وأغلق الاحتلال محيط البلدة القديمة بحواجز ونشر قوات كبيرة لمنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المسجد الأقصى القدس فلسطين حركة حماس المسجد الأقصى فی القدس
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تنسحب من البلدة القديمة في نابلس بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الأحد، بأن قوات الاحتلال تنسحب من البلدة القديمة في نابلس بالضفة الغربية.
وكانت قد اقتحمت قوات إسرائيلية خاصة من وحدة «المستعربين»، اليوم ، البلدة القديمة في نابلس بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن «قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال اقتحمت البلدة القديمة، وحاصرت منزلاً في حارة حبس الدم، وسط سماع انفجارات، وإطلاق كثيف للرصاص».
وأضافت أن «قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية للمنطقة».