الخليج الجديد:
2024-07-06@08:01:20 GMT

7 أكتوبر: فشل نظرية جدار الحديد الإسرائيلية

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

7 أكتوبر: فشل نظرية جدار الحديد الإسرائيلية

7 أكتوبر: فشل إستراتيجية "جدار الحديد" الإسرائيلية

قوّضت حرب غزة نظرية "جدار الحديد" الإسرائيلي، وأظهرت "إسرائيل" بأنها فعلاً "أوهن من بيت العنكبوت".

فكرة "جدار الحديد" تعني أن "إسرائيل" يجب أن تكون محاطة بجدار صلب أي أنها يجب أن تتمتع بالقوة العسكرية الفائقة.

خرقت حرب غزة وما رافقها من تفاعل بوسائل التواصل الاجتماعي الحديث مبدأ احتكار الإعلام واحتكار السردية الإسرائيلية، وسمحت بتسويق سردية فلسطينية موازية.

لخّصت "الصهيونية التصحيحية" مشروعها بزرع اليأس في نفوس الفلسطينيين وترهيبهم والتعامل معهم "بالسيف" والشدة، وتكبيدهم خسائر كبرى وآلاماً لا تطاق كلما حاولوا اقتحام "جدار الحديد".

* * *

كان زئيف جابوتنسكي أحد منظّري الصهيونية في بداية القرن العشرين، الذي أعلن لاحقاً انشقاقه عن الصهيونية التقليدية، ليؤسس ما عُرف فيما بعد باسم "الصهيونية التصحيحية"، والتي اعتبر فيها أنه يجب تأسيس "إسرائيل" بين "النهرين"، إذ تمتد إلى الأردن وسوريا، رافضاً فكرة تقسيم فلسطين بين "دولتين".

ومن أهم أفكار جابوتنكسي هي فكرة "جدار الحديد" التي تعني أن "إسرائيل" يجب أن تكون محاطة بجدار من الحديد الصلب (بصورة مجازية)، أي أنها يجب أن تتمتع بالقوة العسكرية الفائقة، بحيث إن من يحاول مقاومتها يضرب رأسه بجدار من الحديد الصلب ويفشل.

هذه القوة تسهم في الحرب النفسية والإعلامية التي تزرع في قلوب العرب والفلسطينيين فكرة أن "إسرائيل لا تقهر"، وبالتالي على كل فلسطيني أن يذعن لما تريده "إسرائيل" لأنه أضعف وأعجز عن هزيمتها وعن تغيير الواقع.

ولخّصت "الصهيونية التصحيحية" مشروعها بشعار بثّ الخوف واليأس، أي أن يقوم المشروع على زرع اليأس في نفوس الفلسطينيين عبر ترهيبهم وتخويفهم والتعامل معهم "بالسيف" وبالشدة، وتكبيدهم خسائر كبرى وآلاماً لا تطاق كلما حاولوا اقتحام "جدار الحديد"، حتى يفقدوا كل أمل بإمكانية طرد الإسرائيليين من فلسطين، وبالتالي يختارون سبيل الاستسلام بدلاً من المقاومة، لأنه أقل كلفة.

ويعتقد جابوتنسكي أن الفلسطينيين، وتحت تأثير اليأس من إمكانية تحقيق أي شيء عبر المقاومة، وبسبب الكلفة الباهظة، سيختارون في النهاية قادة "معتدلين" (بالتوصيف الصهيوني).

وفيما بعد، طوّر الإسرائيليون هذه الأفكار، وأطلقوا عليها اسم "كي الوعي" الذي يعني عدم إقدام الفلسطينيين والعرب على قتال "إسرائيل" بسبب الإيمان بالعجز عن ذلك والخوف والهلع من رد الفعل الانتقامي الذي يمكن أن تقوم به "إسرائيل" ضد كل من يفكر في قتالها.

تطبيق نظرية "جدار الحديد" في غزة ولبنان

لا شكّ في أن أفكار نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة هي نسخة عن أفكار زئيف جابوتنسكي وتطبيق لها، بحيث قامت "إسرائيل" برد فعل انتقامي غير مسبوق في غزة، بحيث دمرت ما يقارب 60% من العمران في غزة، وقتلت ما يزيد على 15 ألف فلسطيني منذ بدء حربها الانتقامية بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وكانت الصحف الأميركية في بداية الحرب قد نقلت عن مسؤولين أميركيين زاروا "إسرائيل" بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر أن "الإسرائيليين جنّوا"، وهي عبارة تهدف إلى التغطية على رد الفعل الانتقامي الذي تمارسه "إسرائيل" في غزة.

هذه الحرب التدميرية التي تقوم بها "إسرائيل" في غزة عبر قصف جوّي غير مسبوق وإلقاء مئات الآلاف من الأطنان من القنابل تشبه إلى حد بعيد ما طبّقه الإسرائيليون في حرب تموز/يوليو 2006، وما سمّوه "عقيدة الضاحية"، فبعدما انتهى "بنك الأهداف" التي كان الإسرائيلي يريد ضربها، بات القصف عشوائياً بقصد التدمير، وليس لتحقيق أهداف عسكرية.

لهذه الحروب الانتقامية أهداف أبعد من أن تكون عسكرية فحسب. هي تهدف إلى زرع الفرقة والشقاق بين المقاومة وأهل المدن التي يتم قصفها عشوائياً، كما تهدف إلى إقناع الفلسطينيين واللبنانيين بأن المقاومة مكلفة وغير مجدية، وأن كلفة الاستسلام والاستقرار النسبي الذي كانوا يعيشونه أفضل من حالتهم الحالية بعدما تسبّبت أعمال المقاومة بتدمير بيوتهم وقتل أطفالهم.

من "جدار الحديد" إلى "بيت العنكبوت"

لكن ما لم يحسب الإسرائيلي حسابه هو أن سياسة "كي الوعي" أو "جدار الحديد" التي طبقها في الحروب العربية الإسرائيلية في القرن العشرين، لم تعد تجدي نفعاً مع فشل الحروب الإسرائيلية وبدء الانتصارات العربية منذ عام 2006، ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، التي قامت برد سياسة "كي الوعي" و"ادعاء الجنون" على أصحابها.

وهكذا، حين أدركت "إسرائيل" أنها بدأت تخسر حربها النفسية، انقضّت على الصحافيين والصحافيات وعلى الأطفال والمدنيين العزّل تغتالهم. وحين لم يعد الإسرائيلي يستطيع ممارسة "كي الوعي" الفلسطيني، ولم يعد يستطيع إقناع الجمهور العربي والفلسطيني خاصة بأن لا جدوى من المقاومة، وأن المقاومة مكلفة، انتقل إلى السير في مسارين: ترهيب الأكاديميين والمفكرين والمؤثرين المعارضين لـ"إسرائيل" في وسائل التواصل الاجتماعي، والتواصل مع مؤثرين لرشوتهم لتسويق الدعاية الإسرائيلية.

هذا في ما خص فكرة "جدار الحديد". أما الأعمال الانتقامية الشديدة الضراوة، فقد انقلبت أيضاً إلى عكس ما يريده الإسرائيلي منها، إذ كانت مشاهد الأطفال والمجازر والقصف التدميري غير المسبوق لغزة حافزاً لخروج التظاهرات في كل أنحاء العالم لرفض ما تقوم به "إسرائيل" ورفض ذريعة الدفاع عن النفس التي حاول المسؤولون في الغرب تسويقها.

لقد خرقت حرب غزة وما رافقها من تفاعل في وسائل التواصل الاجتماعي الحديث مبدأ احتكار الإعلام واحتكار السردية الإسرائيلية، وسمحت بتسويق سردية فلسطينية موازية، وقوّضت نظرية "جدار الحديد" الإسرائيلي، وأظهرت "إسرائيل" بأنها فعلاً "أوهن من بيت العنكبوت".

*د. ليلى نقولا أستاذة العلاقات الدولية بالجامعة اللبنانية

المصدر | الميادين نت

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فلسطين لبنان المقاومة غزة إسرائيل 7 أكتوبر بيت العنكبوت طوفان الأقصى الحرب على غزة التواصل الاجتماعی یجب أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس الموساد إلى قطر ضمن محاولات التوصل إلى هدنة في غزة

وصل رئيس الموساد، ديفيد برنيع، إلى قطر في إطار محاولات التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وسيلتقي برنيع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أحد الوسطاء الرئيسيين في النزاع، بحسب ما صرّح مصدر مطلع.

يأتي ذلك بعد يومين من طرح حركة حماس “تعديلات” على الصفقة التي اقترحها الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر الماضي.

وكان إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، عقد محادثات مع مسؤولين قطريين ومصريين حول “بعض الأفكار” بخصوص صفقة محتملة، بحسب بيان لحماس يوم الأربعاء.

وقال محمد نزال، عضو المكتب السياسي لحماس، الجمعة، إن الحركة لن تفصح عن تفاصيل مقترحاتها، حِرصاً على نجاح المفاوضات الراهنة.

وأضاف نزال، وفقا لما نقلت قناة العربية، بأنه “لا تعديلات جوهرية” على مقترح وقف إطلاق النار، مؤكدا على أن المرحلة الأولى من أي اتفاق يجب أن تتضمن وقفاً للقتال لمدة ستة أسابيع.

وكانت حماس قد أصرّت على أن أي اتفاق يجب أن يتضمن إنهاء للحرب وانسحابا إسرائيليا شاملا من قطاع غزة.

وفي ذات السياق ولكن على صعيد آخر، في بيروت، التقى الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، اليوم الجمعة، وفدا من حركة حماس برئاسة خليل الحية، نائب رئيس الحركة في غزة.

واستعرض الجانبان آخر التطورات على صعيد محادثات وقف إطلاق النار المنعقدة في الدوحة، نقلا عن قناة المنار التابعة لحزب الله.

AFP حماس تتعامل بـ”روح إيجابية”

كانت حركة حماس أعلنت عن اتصالات أجراها إسماعيل هنية مع الوسطاء في قطر ومصر “تمحورت حول الأفكار التي تتداولها الحركة معهم بهدف التوصل لاتفاق”.

وأكدت الحركة أن هنية تواصل مع مسؤولين في تركيا بشأن التطورات الأخيرة، وأن حماس “تتعامل بروح إيجابية مع فحوى المداولات الجارية”، وفق قولها.

وقال جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” في بيان مقتضب، نقله مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الموساد تلقى من الوسطاء رد حماس بشأن صفقة الرهائن، وإن إسرائيل تدرسه وستقوم بإبلاغ الوسطاء ردها.

وبحسب ما يسرّب في الإعلام الإسرائيلي، فإن تفاؤل الأجهزة الأمنية نابع مما قيل إنه موقف أكثر مرونة من قبل حماس، حول التمسك بالالتزام بوقف الحرب بشكل كامل في المرحلة الأولى من الصفقة.

وكانت حماس تتمسك بضرورة وجود ضمانات والتزامات مع بدء المرحلة الأولى من الصفقة، وهو ما لم تقبله إسرائيل سابقا.

وقال مصدر مطلع على المحادثات لوكالة الأنباء الفرنسية، إن “القطريين، وبالتنسيق مع الولايات المتحدة عملوا خلال الأسابيع الماضية، في محاولة لسد الفجوات المتبقية بين الطرفين”.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قد نقلت أن قطر أرسلت إلى حركة حماس “تعديلات جديدة على المقترح الأمريكي لصفقة تبادل”.

تل أبيب تشهد “أضخم مظاهرات” مناهضة للحكومة الإسرائيلية

ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤولين في إسرائيل، وصفهم “رد حركة حماس” بأنه يتيح لأول مرة التقدّم، ويوجد فيه أساس لإطلاق المفاوضات”.

وأبلغت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضرورة إبرام الصفقة، وقالت: “إذا لم تقبلها فإنَّ الملايين سيخرجون إلى الشوارع”.

وأضافت في بيان لها، “أنها لن تسمح للحكومة بعرقلة التوصل إلى صفقة التبادل مرة أخرى”.

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن حماس أضافت شرطاً جديداً إلى المفاوضات، يتمثل “بانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا“.

وأضافت الهيئة الإسرائيلية أن واشنطن ستحاول الضغط على تل أبيب بخصوص مستقبل الحرب في غزة خلال لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت لاحق هذا الشهر.

“لا تزال هنالك فجوات كبيرة يجب سدّها”

تستند النسخة الحالية من الصفقة المطروحة إلى اقتراح تم الإعلان عنه في نهاية شهر مايو/أيار، في خطاب ألقاه الرئيس جو بايدن، والذي بني على مخطط إسرائيلي طويل الأمد يتكون من ثلاث مراحل.

وفي 11 يونيو/حزيران الماضي، قدمت حماس ردّها على الاقتراح الإسرائيلي، الذي انتقدته الولايات المتحدة بشدة بسبب احتوائه على عشرات التعديلات، وفي 12 من يونيو/حزيران، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن بعض التعديلات “غير قابلة للتنفيذ”.

EPAيواجه نتنياهو مظاهرات غاضبة من عائلات الرهائن.

وفي الأسابيع التي تلت ذلك، عمل الوسطاء على إقناع حماس بالاستجابة لبعض المطالب، وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي للمرة الأولى أن حماس “رفضت الاقتراح المطروح على الطاولة”، وهو ما أدى إلى تقديم الحركة ردها الجديد يوم الأربعاء.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير، لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، إن الرد الجديد كان إيجابياً بما يكفي للسماح للمفاوضات بالمضي قدما بعد عدة أسابيع من الجمود.

وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن العرض المُحدَّث الذي قدمته حماس جعل الجانبين أقرب إلى التوصل إلى حل بشأن البندين الثامن والرابع عشر من الاقتراح الإسرائيلي.

مسؤول إسرائيلي يعلن اقتراب “المرحلة الثالثة” من الحرب، وواشنطن تتواصل مع الوسطاء بشأن مفاوضات الرهائن المجمدة كيف أثر غياب خطة “لليوم التالي” على الحرب في غزة؟

ويتعلق البند الثامن من اتفاق هدنة الأسرى بالمفاوضات بين إسرائيل وحماس التي ستُعقد خلال المرحلة الأولى وتستمر ستة أسابيع من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما يتعلق البند 14 بالانتقال بين المرحلة الأولى والمرحلة الثانية من الاتفاق.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي الكبير أنه لا تزال هناك فجوات كبيرة يجب سدّها قبل التوصل إلى اتفاق، على الرغم من رد حماس الإيجابي نسبياً.

“رد حماس الأخير أفضل بكثير من الرفض الذي قدمته الشهر الماضي”

وقال المسؤول الكبير إنه على الرغم من إبلاغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من قبل فريق التفاوض بقيادة الموساد بأن رد حماس الأخير كان أفضل بكثير من “الرفض” الذي قدمته الشهر الماضي، فقد اختار مكتبه إصدار بيان باسم “مسؤول أمني” مجهول يشير إلى أن المحادثات توقفت بسبب إصرار حماس على بند يمنع إسرائيل من استئناف القتال بعد المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة.

وقال المسؤول الكبير إن مكتب نتنياهو، انتظر بعد ذلك عدة ساعات أخرى قبل إصدار بيان يؤكد أن إسرائيل تلقت الرد الأخير من حماس، وهو ما يبدو وكأنه اتهام لرئيس الوزراء بمحاولة الإضرار بالمحادثات.

“شمال غزة يموت جوعاً”، هاشتاج أطلقه مغردون، بعد وفاة أطفال في القطاع

 

استمرار القتال في قطاع غزة Reuters

وبينما يدور الحديث عن صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، لا يزال القتال مستمرا في قطاع غزة.

وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن الجيش الإسرائيلي انتقل بالكامل إلى “المرحلة الثالثة” في مناطق شمال قطاع غزة.

وأضافت الصحيفة بأن حركة حماس ما زالت تمتلك مئات الصواريخ الثقيلة القادرة على الوصول إلى الأراضي الإسرائيلية.

وأوضحت أن الجيش أحرز تقدما في مدينة رفح جنوب القطاع، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يستمر القتال شهراً آخر على الأقل.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية تقضي المرحلة الثالثة بالانتقال من “القصف الكثيف إلى القصف المحدد وسحب العدد الأكبر من الجيش الإسرائيلي من داخل قطاع غزة إلى الحدود”.

وفي وقت سابق، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن المرحلة الثالثة تشمل البقاء في محوري نتساريم وفيلادلفيا للضغط على حركة حماس.

يذكر أن الجيش ينشط في ممر نتساريم الذي يفصل بين شمال وجنوب قطاع غزة.

وارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 677 قتيلا منذ بداية الحرب، و322 منذ بدء العملية العسكرية البرية. فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 38,011 قتيلا و87,445 جريحا.

جبهة حزب الله

أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية، الخميس، أنها استهدفت عددا من الثكنات العسكرية في شمالي إسرائيل، بأكثر من مئتي صاروخ من أنواع مختلفة، وذلك ردا على مقتل أحد قادة الجماعة اللبنانية.

وكان محمد نعمة ناصر، ويعرف باسم الحاج “أبو نعمة”، قائدا لوحدة “عزيز” التابعة لحزب الله، وقُتل في غارة شنتها طائرة إسرائيلية بدون طيار الأربعاء على سيارة في بلدة “الحوش” بالقرب من مدينة صور جنوبي لبنان.

وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إصابة مباشرة لمبنيين في عكا وفي منطقة رجبا شمالي إسرائيل.

كما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بإصابة مباشرة في عكا، جراء سقوط شظايا صواريخ اعتراضية.

ويعد الحاج “أبو نعمة” ثاني قيادي بارز في حزب الله يقتل بأيدي إسرائيل، منذ 11 يونيو/حزيران الماضي، حين قُتل “طالب سامي عبدالله” القائد العسكري بالحزب، في غارة جوية نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في قرية “جويا”، بالقرب من مدينة صور جنوبي لبنان.

مقالات مشابهة

  • حماس تبحث مع فصائل فلسطينية جهود وقف الحرب الإسرائيلية على غزة
  • العبوات الناسفة تشعل جبهة جديدة من الحرب.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟
  • رئيس الموساد إلى قطر ضمن محاولات التوصل إلى هدنة في غزة
  • خبراء ومحللون: نتنياهو سيماطل بشأن المفاوضات لحين عودته من واشنطن
  • حزب الله يستبعد حربا مع إسرائيل ويتحدث عن خيارات
  • حزب الله لا يتوقع "حربا موسعة".. ويتحدث عن خيارات إسرائيل
  • حماس: الاستيطان بالضفة سيصعد المقاومة والاشتباك مع الاحتلال في كافة المحاور
  • أكثر من 38 ألف شهيد حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 38 ألفا و11 شهيدا منذ بدء الحرب
  • مخرج فلسطيني: لم يعد ممكنا الحديث عن فلسطين في هوليوود بعد 7 أكتوبر