رئيس الاتحاد الآسيوي يخرج عن صمته بعد طوفان الغصب السعودي
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أثار تغيير نظام قرعة دوري أبطال آسيا بالأدوار الإقصائية في نسخته الحالية واحتمالية صدام الأندية السعودية الوسط الرياضي في المملكة.
وأعلن الاتحاد الآسيوي إجراء قرعة بين متصدري المجموعات الخمس لمنطقة الغرب، وهم: "الهلال والنصر والاتحاد السعوديين والعين الإماراتي وناساف كارشي الأوزباكي"، لينضم أحدهم إلى التصنيف الثاني إلى جانب الفيحاء السعودي وسباهان أصفهان الإيراني ونافباخور الأوزباكي.
هذا النظام، يعني إمكانية مواجهة الهلال للنصر أو الاتحاد، أو كلاسيكو بين العالمي والعميد، في دور الـ16 من البطولة القارية، ما أشعل اتهامات بوجود "مؤامرة" ضد الفرق السعودية.
ونفى الشيخ سلمان آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، استحداث أو اختراع هذا النظام، قائلا: "المكتب التنفيذي حدد آلية القرعة، منذ وقت طويل.. الجميع يعلم ذلك".
وأشار آل خليفة في تصريحات مع برنامج "دورينا غير"، إلى عدم وجود أي نص في اللوائح، يلزم الاتحاد الآسيوي للعبة، بوضع نادي ناساف كارشي، مع فرق التصنيف الثاني في قرعة دور الـ16، باعتباره أقل متصدري المجموعات الخمس لمنطقة الغرب، في عدد النقاط.
وتجرى القرعة الخميس المقبل في ماليزيا، بمشاركة 16 ناديا، 8 من منطقة الغرب، ومثلها من الشرق.
وتقام القرعة بحيث تتقابل أندية الغرب في 4 مواجهات إقصائية بنظام الذهاب والإياب، على أن يقام الأمر ذاته في منطقة الشرق.
يذكر أن الفريق الأوزباكي، تصدر المجموعة الثانية في دوري أبطال آسيا، برصيد 11 نقطة، أي أقل بـ5 نقاط عن الهلال و4 نقاط عن الاتحاد والعين، و3 نقاط عن النصر، متصدري المجموعات الأربع الأخرى في "منطقة الغرب"
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخطط لإعلان "خارطة طريق" للتخلي عن الطاقة الروسية في مايو المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة "بلومبرج" نقلا عن مصادر مطلعة أن المفوضية الأوروبية تخطط لإعلان "خارطة طريق" للتخلي تدريجيًا عن الوقود الروسي في السادس من مايو المقبل.
وجاء في التقرير: "يخطط الاتحاد الأوروبي لتحديد الخطوات العامة للابتعاد عن الوقود الروسي في بداية مايو.. بعد أن تأجل الإعلان عن الخطة المقررة سابقًا هذا العام. من المقرر الآن نشرها في 6 مايو".
وأضافت المصادر أن الخطة ستركز على سبل خفض واردات الطاقة الروسية، وقد توصي المفوضية الأوروبية باستخدام أدوات تجارية مثل الحصص أو الرسوم الجمركية. كما يُتوقع أن تتبع الخطة مشروع قانون لاحقا.
من جهة أخرى، ذكرت "بلومبرغ" أن بعض المتعاملين في السوق يتوقعون عودة جزء من الغاز الروسي إلى أوروبا في حال أدت المفاوضات السلامية حول النزاع الأوكراني إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وفي يناير الماضي، صرحت الناطقة باسم المفوضية الأوروبية آنا-كايسا إيتكونين بأن المفوضية تعمل على خطة للتخلي الكامل عن الطاقة الأحفورية الروسية، ومن المقرر تقديمها قريبا.
وأشارت إلى أن مفوض الطاقة الأوروبي وعد بتقديم الوثيقة خلال المئة يوم الأولى من عمل المفوضية، التي بدأت في 1 ديسمبر 2024، مما يعني أن الموعد النهائي للإعلان كان من المفترض أن يكون في النصف الأول من مارس.
وفي نهاية أكتوبر الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع قناة "روسيا الأولى" إن موسكو لم توقف إمدادات الغاز لأوروبا، مشيرا إلى وجود عدة طرق للحصول عليه.
كما أكدت روسيا مرارا أن الغرب ارتكب خطأ فادحا بفرض حظر على شراء المنتجات النفطية الروسية، مما جعله يعتمد على وسطاء لشراء النفط والغاز الروسي بأسعار أعلى.
وأكدت موسكو مرارا قدرتها على تحمل الضغوط العقابية التي يفرضها الغرب منذ سنوات، معتبرة أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا. وفي دول غربية متعددة، انتقد بعض الخبراء والمسؤولين فاعلية هذه العقوبات.
ومن جانبه، أشار الرئيس بوتين سابقا إلى أن سياسة الاحتواء وإضعاف روسيا تمثل استراتيجية طويلة الأمد للغرب، مؤكدا أن العقوبات أضرت بالاقتصاد العالمي بأكمله. ووصف الهدف الأساسي للغرب بأنه "تدمير حياة الملايين من الناس".