أثار تغيير نظام قرعة دوري أبطال آسيا بالأدوار الإقصائية في نسخته الحالية واحتمالية صدام الأندية السعودية الوسط الرياضي في المملكة.

وأعلن الاتحاد الآسيوي إجراء قرعة بين متصدري المجموعات الخمس لمنطقة الغرب، وهم: "الهلال والنصر والاتحاد السعوديين والعين الإماراتي وناساف كارشي الأوزباكي"، لينضم أحدهم إلى التصنيف الثاني إلى جانب الفيحاء السعودي وسباهان أصفهان الإيراني ونافباخور الأوزباكي.

 

هذا النظام، يعني إمكانية مواجهة الهلال للنصر أو الاتحاد، أو كلاسيكو بين العالمي والعميد، في دور الـ16 من البطولة القارية، ما أشعل اتهامات بوجود "مؤامرة" ضد الفرق السعودية.

ونفى الشيخ سلمان آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، استحداث أو اختراع هذا النظام، قائلا: "المكتب التنفيذي حدد آلية القرعة، منذ وقت طويل.. الجميع يعلم ذلك".

وأشار آل خليفة في تصريحات مع برنامج "دورينا غير"، إلى عدم وجود أي نص في اللوائح، يلزم الاتحاد الآسيوي للعبة، بوضع نادي ناساف كارشي، مع فرق التصنيف الثاني في قرعة دور الـ16، باعتباره أقل متصدري المجموعات الخمس لمنطقة الغرب، في عدد النقاط.

وتجرى القرعة الخميس المقبل في ماليزيا، بمشاركة 16 ناديا، 8 من منطقة الغرب، ومثلها من الشرق.

وتقام القرعة بحيث تتقابل أندية الغرب في 4 مواجهات إقصائية بنظام الذهاب والإياب، على أن يقام الأمر ذاته في منطقة الشرق.

يذكر أن الفريق الأوزباكي، تصدر المجموعة الثانية في دوري أبطال آسيا، برصيد 11 نقطة، أي أقل بـ5 نقاط عن الهلال و4 نقاط عن الاتحاد والعين، و3 نقاط عن النصر، متصدري المجموعات الأربع الأخرى في "منطقة الغرب"

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

جدل حول قرعة الحج.. الهيئة توضح أسباب العودة للنظام اليدوي

ليبيا – نائب رئيس الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة يُعلق على طريقة إعلان قرعة الحج هذا العام

الانتقادات حول القرعة الإلكترونية

علق صبري البوعيشي، نائب رئيس الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة، على موجة الانتقادات التي طالت طريقة إعلان قرعة الحج هذا العام. وأوضح في تصريح له لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا، وتابعته صحيفة “المرصد”، أن القرعة الإلكترونية كانت تُجرى في الفترات السابقة في مناطق معينة نظرًا لظروف البلاد والانقسام والأحداث التي شهدتها ليبيا.

التجربة السابقة والاختلاف في التطبيق

أشار البوعيشي إلى أن الجميع كان ينتقد طريقة إجراء القرعة الإلكترونية، معتبرين أن هذه الطريقة تفتقر إلى الشفافية وتُفتح المجال للتزوير، خاصةً وأن أغلب الحجاج من الفئات العمرية المتقدمة. وأضاف: “دائمًا ما تُجرى قرعة الحج في المساجد والأماكن العامة والمدارس حيث تكون أمام أعين الحجاج، ولذلك حاولت الهيئة أن تُجرى القرعة يدوياً في أكثر من 25 موقع.”

وأوضح أن العملية تمت بنجاح في 24 موقعًا، حيث سارت الإجراءات بسلاسة وشفافية، بينما ظهرت مشكلة في موقع واحد فقط. وأكد البوعيشي أن مواقع التواصل الاجتماعي ليست سوى منصة للسلبية والفساد نتيجة بُعد الليبيين عن بعضهم البعض.

إجراءات التسجيل والشروط الملزمة

وأوضح البوعيشي أنه تم اتباع جميع الإجراءات اللازمة أثناء التسجيل مع أخذ الشروط بعين الاعتبار، وأنه إذا وُجدت شوائب بنسبة لا تتجاوز 10% من إجراءات التسجيل، فلن يُسمح لأي شخص لا يستوفي الشروط بالمشاركة في هذه الرحلة. وأكد أن هناك شروطًا ملزمة تتضمن أن الشخص لم يُسبق له أداء فريضة الحج، وإذا كان قد أدى الحج مسبقًا، فيجب أن يكون ذلك مع زوجته أو والدته كمرافق فقط، وإلا يتم استبعاده.

دعم الحجاج وتوضيح الميزانية

كما أشار البوعيشي إلى أن تكلفة الحج لهذا العام ما زالت بانتظار الحكومة، حيث تم تقديم الميزانية الخاصة بالحج، وأكد أن الحكومة تقف دائمًا مع الحجاج ولن تخذلهم. ومع ذلك، أوضح أن حتى اللحظة لم تصل أية أموال لهذا الغرض.

تعزيز الشفافية واستمرار العمل

اختتم البوعيشي تصريحاته بالتأكيد على استمرار عمل الهيئة في إجراءات القرعة من خلال جمع قوائم الحجاج من المنسقين في أنحاء ليبيا، وتصفيتها ونشرها على الصفحات المخصصة للهيئة وعلى مختلف القنوات كنوع من الشفافية التي تضمن حقوق الحجاج.

مقالات مشابهة

  • المجلس الأولمبي الآسيوي يعتمد الاتحاد الدولي للهجن كجهة رسمية معترف بها في آسيا
  • قرعة الحج في ليبيا: البوعيشي يؤكد تفوق الطريقة اليدوية على الإلكترونية
  • اتحاد الكرة يجري قرعة بطولة "القابضة" الرمضانية
  • قرعة سكن مصر 2025.. إعلان الفائزين وخطوات استلام الوحدات
  • سحب قرعة بطولة «القابضة ADQ» الرمضانية
  • مرغم: أنا مع إجراء قرعة الحج في «البانيو»
  • جدل حول قرعة الحج.. الهيئة توضح أسباب العودة للنظام اليدوي
  • هيئة المجتمعات العمرانية توضح موعد إجراء قرعة شقق سكن مصر بالمدن الجديدة
  • مؤامرة وحملة عليه … أحمد حلمي يخرج عن صمته بعد أزمة أفيه «مصري وصف أول»
  • الشعّاب: صورة قرعة الحج غير صحيحة وغير حضارية