كوريا الشمالية تثير رعب العالم!
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن مجمع يونغبيون في كوريا الشمالية، أدخل مفاعلا نوويا جديدا في الخدمة على ما يبدو.
ويأتي ذلك، مع تصعيد بيونغيانغ تهديداتها باستخدام السلاح النووي ضد الولايات المتحدة وحلفائها.
ويضم مجمع يونغبيون الواقع على مسافة حوالى 100 كيلومتر شمالي بيونغيانغ، أول مفاعل نووي في البلاد، بقدرة 5 ميغاوات.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، في بيان إنه منذ منتصف أكتوبر، لوحظ “تدفق قوي للمياه” من نظام تبريد مفاعل الماء الخفيف.
موضحا أن عمليات مراقبة تظهر أن المياه المصرفة حارة، وهذا مؤشر على بدء تشغيل مفاعل.
وتعتمد الوكالة بشكل أساسي على صور أقمار اصطناعية لمراقبة كوريا الشمالية منذ طردت بيونغيانغ مفتشيها في العام 2009. ومُنعت الوكالة من دخول البلاد.
وأشار غروسي إلى أنه “من دون الوصول إلى المنشأة، لا تستطيع الوكالة تأكيد وضعها التشغيلي”.
كما شدد على أن “بناء وتشغيل” مفاعل الماء الخفيف يتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال ذات المسؤول: “يمكن هذا المفاعل، كأي مفاعل نووي، إنتاج البلوتونيوم مع وقوده المشع. الذي يمكن فصله أثناء إعادة معالجة الوقود، لذلك فهو مصدر للقلق”.
وأجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الأولى في العام 2006، فيما كانت تجربتها السادسة والأخيرة والأقوى حتى الآن عام 2017.
كما يتخوّف المراقبون منذ أشهر من احتمال أن تكون كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية جديدة.
وكان رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، قد دعا إلى زيادة إنتاج “المواد النووية العسكرية”. بهدف زيادة إنتاج الأسلحة الذرية “بشكل كبير”.
كما صرح كيم هذا الأسبوع أن بلاده لن تتوانى عن الردّ بالسلاح النووي إذا ما “قام العدوّ باستفزازها” مستخدما سلاحا من هذا النوع.
ونفذت بيونغيانغ تجربة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات “هواسونغ-18″، هو الأقوى في الترسانة الكورية الشمالية، ويرجّح أنه قادر على بلوغ كل الأراضي الأميركية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
اليابان تتفق مع ترامب في ملفي كوريا الشمالية والصين
قال شيجيرو إيشيبا، رئيس الوزراء الياباني، إن بلاده تعمل مع واشنطن لتحييد قدرات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وأضاف :"البرنامج النووي لكوريا الشمالية يمثل تهديدا لنا وللولايات المتحدة".
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وتابع رئيس الحكومة اليابانية :"اتفقنا مع ترامب على تعزيز الاستقرار والسلام في مضيق تايوان، فهناك تحالف أمريكي ياباني قوي".
ومن جانبه قال ترامب إن واشنطن تسعى لتعميق التعاون مع اليابان في ملف مُواجهة تنامي الاقتصاد الصيني.
تُعَدُّ العلاقات الاقتصادية بين اليابان والولايات المتحدة من أقوى الشراكات العالمية، حيث يشترك البلدان في تبادل تجاري واستثماري واسع النطاق. في عام 2019، بلغ حجم التجارة الثنائية بينهما 218 مليار دولار، مما يعكس عمق الروابط الاقتصادية بين الدولتين. تُعَدُّ الولايات المتحدة سوقًا رئيسية للمنتجات اليابانية، خاصة في مجالات السيارات والإلكترونيات، بينما تستورد اليابان من الولايات المتحدة منتجات زراعية وتكنولوجية متنوعة. بالإضافة إلى ذلك، يستثمر البلدان بشكل متبادل في قطاعات متعددة، مما يعزز النمو الاقتصادي والابتكار. في السنوات الأخيرة، أولت الدولتان اهتمامًا متزايدًا للأمن الاقتصادي، حيث أقرّت اليابان قانون تعزيز الأمن الاقتصادي في مايو 2022، بهدف تعزيز مرونة سلاسل التوريد وحماية البنية التحتية الحيوية، وذلك بالتنسيق مع الولايات المتحدة لمواجهة التحديات العالمية.
على الصعيد العسكري، يرتبط البلدان بتحالف وثيق يعود إلى توقيع معاهدة التعاون والأمن المتبادل في عام 1960، والتي تسمح بوجود قواعد عسكرية أمريكية في اليابان وانتشار حوالي 55 ألف جندي أمريكي على أراضيها. هذا التحالف يُعَدُّ حجر الزاوية في استراتيجية الأمن الإقليمي، حيث يهدف إلى الحفاظ على الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، خاصة في مواجهة التحديات المتزايدة من قبل الصين. في يوليو 2024، أعلنت الولايات المتحدة عن إنشاء قيادة عسكرية جديدة في اليابان لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين ومجابهة التهديدات المحتملة من بكين.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل الدولتان على تعزيز قدراتهما الدفاعية المشتركة، بما في ذلك تطوير أنظمة دفاع صاروخي وتنسيق استراتيجيات الأمن السيبراني، مما يعكس التزامهما المستمر بالحفاظ على السلام والأمن في المنطقة.