شيوخ ووجهاء من أبناء عشائر الخليل: الأردن بقيادة الملك سيبقى المدافع الأول عن الشعب الفلسطيني وقضيتهم العادلة العيسوي: الأردن بقيادته الحكيمة سيبقى السند القوي للأشقاء في فلسطين وقضيتهم العادلة

التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الجمعة، شيوخا ووجهاء من أبناء عشائر الخليل في الأردن.

اقرأ أيضاً : العيسوي يلتقي وفد فعاليات مجتمعية من العاصمة عمان

واستهل العيسوي اللقاء، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، بنقل تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني للحضور واعتزاز بهم وبجميع الأردنيين.

وأكد العيسوي، في كلمة له، أن الأردن بقيادة جلالة الملك، يبذل، ومنذ بدء العدوان الغاشم على قطاع غزة، جهودا إقليمية ودولية مكثفة ومتواصلة من أجل وقف هذا العدوان وضمان مواصلة تدفق المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية للأهل في غزة.

وقال إن الأردن بقيادته الحكيمة وشعبه، كان وسيبقى السند القوي للأشقاء في فلسطين وقضيتهم العادلة.

ولفت أن جلالة الملك يركز، خلال مباحثاته واتصالاته مع زعماء وقادة المجتمع الدولي ومنذ بدء العدوان، على مواقف الأردن الصلبة الداعمة للشعب الفلسطيني وحشد التأييد الدولي لوقف العدوان والتحذير من التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية والعمل لإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.

وأوضح أن جلالة الملك يكرس جهوده واتصالاتهـ لتكون القضية الفلسطينية حاضرة على أجندة جميع المحافل الدولية، وبذل كل ما من شأنه دعم نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

واشار أن الأردن يوظف مكانته الدولية من أجل حشد دعم دولي للشعب الفلسطيني وقضيتهم العادلة، وتسليط الضوء على حجم المأساة التي يواجهها، وحث المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وهو ما أثر على مواقف العديد من الدول إزاء ما يجري في قطاع غزة.

ولفت العيسوي إلى دور جلالة الملكة رانيا العبدالله، التي تضع من خلال الرأي العام العالمي في صورة ما يتعرض له الأشقاء في فلسطين من ظلم وقتل وتدمير من خلال مقابلات أجرتها مع محطات تلفزة عالمية ونشر مقالا في صحف عالمية واسعة الانتشار.

واستحضر العيسوي، في كلمته، إلى الموقف الهاشمي الشجاع لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي حرص على إشرافه المباشر على تجهيز وإرسال المستشفى الميداني الأردني الخاص/2 لجنوب غزة، ومرافقة سموه لبعثة المستشفى إلى مدينة العريش المصرية، وكذلك متابعته الحثيثة للمساعدات الطبية والإغاثية والإنسانية للأشقاء في غزة.

كما لفت إلى شجاعة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، عندما شاركت في عمليات إنزال المساعدات الطبية والإغاثية الخامسة للمستشفى الميداني في قطاع غزة، رغم المخاطر والصعوبات التي تواجه عمليات الإنزال في مثل هذه الظروف.

وأشار إلى جهود الدبلوماسية الأردنية، التي لعبت، بتوجيهات من جلالة الملك، دورا مهما بنقل حقيقة ما ترتكبه إسرائيل من مجازر وجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وكذلك دورها مهما في إبراز رسالة الأردن ومواقفه التاريخية الراسخة دفاعا عن قضايا أمتيه العربية والإسلامية العادلة.

وأكد أن الأردن، وبتوجيهات من جلالة الملك، سيواصل جهوده لضمان وصول تدفق المساعدات الإنسانية على غزة والضفة الغربية ومواصلة إمداد المستشفيات الأردنية الميدانية في غزة ونابلس وجنين بجميع المستلزمات الطبية والعلاجية.

وأوضح أن عدد طائرات المساعدات الاردنية، التي تم إرسالها لغزة بلغت (22) طائرة، حتى الأن، إضافة على (39) قافلة مساعدات برية و(6) عمليات إنزال مظلي لمساعدات طبية وعلاجية للمستشفى الميداني في غزة لضمان ديمومتها، وتسيير يوم أمس الأول (50) شاحنة محملة بالمواد الغذائية، والتي عبرت من خلال جسر الملك حسين على معبر كرم أبو سالم.

إلى جانب تقديم الرعاية الطبية والعلاجية لعدد من المصابين بالسرطان من قطاع غزة، الذين تم إجلاؤهم لتلقي العلاج، وكذلك المرضى المحولين من القطاع لعلاجهم في قسم الأطراف الصناعية بمركز التأهيل الملكي.

وأكد العيسوي أن القضية الفلسطينية، هي قضية الأردن المركزية، وتشكل مصلحة وطنية عليا، وأن الأردن، بقيادته الحكيمة، يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في سعيه لنيل حقوقه العادلة والمشروعة.

وأكد أن الأردن مستمر بالعمل للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة، الإسلامية والمسيحية، بالقدس الشريف وحمايتها ورعايتها من مطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.

وشدد العيسوي على ضرورة التصدي لكل الإشاعات ومحاولات التشكيك بمواقف الأردن التاريخية، وأهمية رص الصفوف وتحصين الجبهة الداخلية والوقوف في خندق الوطن، خلف القيادة الهاشمية.

من جهتهم، أكد الحضور أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، سيبقى المدافع الأول عن القضية الفلسطينية وعن القدس ومقدساتها ودعم الاشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني، وعاصمتها القدس.

وثمنوا مواقف وجهود جلالة الملك المشرفة والشجاعة من أجل نصرة ودعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مؤكدين وقوفهم صفا واحدا خلف جلالة الملك، داعمين لمواقفه.

وأشادوا بالمساعي والتوجيهات الملكية لدعم الأشقاء الفلسطينيين، بكسر الحصار عن غزة، من خلال إرسال مستشفى ميداني جديد إلى غزة وتأمين المستشفى الميداني الأول في قطاع غزة بالمستلزمات الطبية من خلال عمليات إنزال جوي مظلي، نفذتها طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي، بالإضافة الى المساعدات الأردنية التي تتواصل للأشقاء في غزة منذ اندلاع الحرب.

وقالوا إن مواقف جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية، ليست غريبة عن الهاشميين، الذين قدموا ويقدمون التضحيات للدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس ومقدساتها.

وأكدوا أن الأردن سيبقى حصنا منيعاً في وجه كل من يحاول النيل من أمنه واستقراره، مشددين على أنهم سيتصدون، وجميع الأردنيين، لكل دعاة الفتنة والتشكيك وبث الإشاعات المغرضة، مشددين على ضرورة تمتين وتماسك الجبهة الداخلية، وأن الأردن القوي، هو ذخر للقضايا الإسلامية والعربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

واشادوا بدور جلالة الملكة رانيا العبدالله في توضيح حقيقة ما يجري في غزة والضفة الغربية من دمار وقتل، للرأي العام العالمي، من خلال مقابلات متلفزة مع محطات عالمية.

وثمنوا جهود سمو ولي العهد، المساندة للجهد الملكي، وحرصه على مرافقة بعثة المستشفى الميداني الجديد إلى مدينة العريش المصرية، وإشرافه الميداني المباشر على إرسال المساعدات الطبية والإنسانية والإغاثية المتواصلة للأشقاء الفلسطينيين.

ولفتوا إلى شجاعة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، التي شاركت في عملية إنزال جوي لمساعدات ومستلزمات طبية وعلاجية للمستشفى الميداني الأردني في غزة.

وشددوا على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مستذكرين التضحيات التي قدمها الهاشميون على مر التاريخ في الدفاع عن فلسطين ودعم ومساندة الاشقاء الفلسطينيين.

وأشادوا بجهود نشامى القوات المسلحة الأردنية- الجيش والأجهزة الأمنية، الذين يذودون عن حمى الوطن ويحافظون على منجزاته وصون مقدراته، ويستمرون في تقديم التضحيات من أجل حماية وأمن استقرار الأردن.

وخلال اللقاء، سلموا العيسوي وثيقة تأييد ودعم مرفوعة لجلالة الملك، مؤكدين التفافهم حول جلالته ودعم جميع مواقفه وجهوده الرامية إلى نصرة الأشقاء الفلسطينيين لإقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الديوان الملكي الهاشمي الخليل فلسطين قطاع غزة القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی عبدالله الثانی جلالة الملک للأشقاء فی أن الأردن قطاع غزة من خلال فی غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

ملك الأردن يؤكد الرفض التام لكل محاولات تهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة وضم الأراضي

ملك الأردن  خلال القمة العربية الطارئة: 
- نحيي صمود الشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه
- تحقيق السلام لا يمكن أن يتحقق بالتصعيد العسكري وتهجير الشعوب وإنكار حقوقها
- نؤكد رفض الأردن للقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
- سنواصل واجبنا التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس
-  الأردن سيستمر في تقديم المساعدات إلى غزة برا وجوا.

في ظروف استثنائية وبالغة الأهمية؛ انعقدت بالقاهرة قمة طارئة للقادة العرب لمواجهة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجير الفلسطينيين، حيث  أكد  الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، دعم الأردن لخطة إعادة إعمار غزة، بحيث يتم عرضها على الشركاء الفاعلين لكسب الدعم الدولي لها.

وشدد  في كلمة الأردن للقمة العربية غير العادية “قمة فلسطين” التي تستضيفها مصر، رفض الأردن التام لكل محاولات تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة وضم الأراضي، وللقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

كما دعا  الملك الي أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وضمان تنفيذ جميع مراحله، ووقف التصعيد الخطير بالضفة الغربية.


وقال في كلمته : نحيي صمود الشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه، ونجدد وقوفنا إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين في سعيهم من أجل نيل كامل حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها حقهم في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابهم الوطني، على أساس حل الدولتين، فهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار لمنطقتنا.

وأضاف : ولا بد في هذه المرحلة الدقيقة التي تواجه فيها القضية الفلسطينية تحديات خطيرة جدا، من العمل معا، وبشكل عاجل، للتصدي لأية محاولات لفرض حلول تكون على حساب الأشقاء الفلسطينيين وتصفية قضيتهم.

وتابع : ونؤكد هنا أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وضمان تنفيذ جميع مراحله. كما نشدد على رفضنا للقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، الذي يشكل انتهاكا وخرقا لأبسط مبادئ القانون الدولي.

واستطرد قائلا : واليوم، علينا العمل ضمن أربعة محاور رئيسية:
أولا: رفضنا التام لكل محاولات تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة وضم الأراضي، والتي تعد خرقا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والتأكيد على دعم خطة إعادة إعمار غزة، بحيث يتم عرضها على الشركاء الفاعلين لكسب الدعم الدولي لها. ثانيا: دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية في الإصلاح، بما يخدم مصلحة الأشقاء الفلسطينيين، وإعداد تصور واضح وقابل للتنفيذ حول إدارة غزة وربطها بالضفة الغربية لتوفير جميع الخدمات الأساسية وتحقيق الأمن المطلوب.

وأكمل " وثالثا: ضرورة وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، الذي بات يهدد وجود الأشقاء في الضفة ويتسبب بنزوح بعضهم، ويؤدي إلى تلاشي فرص الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها، والتصدي للاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، خاصة في شهر رمضان المبارك، لمنع محاولات تفجير الأوضاع من المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية. وسنواصل واجبنا التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بموجب الوصاية الهاشمية التاريخية عليها.. ورابعا: التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية، ويوفر أفقا سياسيا شاملا لتثبيت الاستقرار في المنطقة، وتجنيب شعوبها المزيد من الصراعات.


وتابع : منذ بداية الحرب الإسرائيلية الظالمة على غزة، كان موقف الأردن صريحا برفض التهجير وأي إجراء لتصفية القضية الفلسطينية وتقويض حل الدولتين؛ بل ويجب إطلاق جهد إقليمي ودولي فوري ومؤثر وفاعل، لمعالجة ما خلفته الحرب على غزة من مآس وقتل وترويع ودمار. يجب أن تنصب الجهود على توفير المأوى والعلاج والغذاء لأهلنا في غزة، وأن نعمل لتنفيذ الخطط لإعادة إعمار ما دمرته الحرب.

وأردف : فجهود الاستجابة الإنسانية في غزة يجب أن تستمر. وسيستمر الأردن في تقديم المساعدات إلى غزة برا وجوا. ونقدر جهود الأشقاء والأصدقاء وعملهم المتواصل إلى جانبنا لتقديم الإغاثة للأهل هناك.

وختم : نتاج قمتنا هذه يجب أن يكون خطوات عملية لدعم أشقائنا الفلسطينيين وتثبيتهم على أرضهم، والتخفيف من معاناتهم الإنسانية، وحشد الجهود الدولية لوقف كل ما يحول دون تحقيق السلام، الذي لا يمكن أن يتحقق بالتصعيد العسكري وتهجير الشعوب وإنكار حقوقها. 

مقالات مشابهة

  • محافظ حلب يلتقي وفداً من أهالي ووجهاء بلدة تادف لمناقشة القضايا الخدمية
  • حماس: سياسة التجويع هي امتداد لحرب الإبادة التي شنها العدو ضد غزة
  • ملك الأردن يؤكد الرفض التام لكل محاولات تهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة وضم الأراضي
  • نائب وكيل الملك: شبكة التشهير والابتزاز المعلوماتي التي تنشط انطلاقا من كندا تضم مشتبه فيهم تلقوا تحويلات مالية من ضحايا الابتزاز
  • الملك يؤكد دعم الأردن لخطة إعمار غزة بلا تهجير
  • جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية: نرحب بالسيد الرئيس أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية ونتمنى لجهوده كل التوفيق لرفعة ورخاء بلده الشقيق
  • شباب الأردن يلتقي مع الأهلي في افتتاح الجولة الـ16 بدوري المحترفين
  • مصدر لـRue20: بوريطة يمثل جلالة الملك في القمة العربية الطارئة حول فلسطين
  • لحظات عائلية.. إفطار الملكة رانيا وأسرتها بمناسبة شهر رمضان |شاهد
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يلتقي وفداً من مركز ‏الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية