الجمعة, 22 ديسمبر 2023 4:33 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
كشف الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، أن مؤشر الأمن الغذائي في غزة يؤكد أن 100% من السكان يعانون من الجوع، معبراً عن صدمته من هذه النتائج.
كما قال إن نتائج مؤشر الأمن الغذائي حول غزة غير مسبوقة ولم تسجل بأي مكان بالعالم.
وتابع في بيان قائلاً إن نتائج تقرير مؤشر الأمن الغذائي في غزة تطور خطير ينبغي أن ينبه العالم بأسره لضرورة العمل على منع كارثة إنسانية مميتة.


كذلك قال الاتحاد إن السبيل الوحيد لمنع موت سكان غزة جوعا هي حماية المدنيين والسماح بوصول العاملين في المجال الإنساني والصحي لجميع أنحاء القطاع.
مستويات هي الأكبر على الإطلاق
وكانت لجنة مدعومة من الأمم المتحدة قالت في تقرير نُشر، أمس الخميس، إن كل سكان غزة وعددهم 2.3 مليون نسمة يواجهون مستويات أزمة جوع وخطر مجاعة يتزايد كل يوم.
وذكر التقرير الصادر عن لجنة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن نسبة الأسر المتأثرة بارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد في غزة هي الأكبر المسجلة على الإطلاق على مستوى العالم.
سلاح التجويع
فيما ذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” يوم الاثنين، أن إسرائيل تستخدم تجويع المدنيين كسلاح في قطاع غزة ما يشكل جريمة حرب، وطالبت الحكومة الإسرائيلية بالتوقف عن ذلك ورفع حصارها على غزة.
وأعلنت الأمم المتحدة أن 1.9 مليون فلسطيني نزحوا داخل القطاع، وتكدس الآلاف منهم في مخيمات غير مؤهلة جنوباً، أو في مدارس تابعة للأمم المتحدة، وفي خيم ووسط الطرقات حتى والحدائق العامة.
وكانت إسرائيل منعت منذ السابع من أكتوبر الماضي إثر الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية في غلاف غزة، دخول شاحنات الإغاثة والمساعدات من حدودها إلى القطاع، وسمحت فقط لبضع مئات القوافل من الدخول عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
لكن الأمم المتحدة تقول إن كمية الأغذية تساوي 10% فقط من الكمية التي يحتاج إليها سكان القطاع.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: الأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تصف الوضع في غزة بالجحيم وتحذيرات من كارثة بالمستشفيات

حذرت الأمم المتحدة من أن سكان قطاع غزة يعيشون في جحيم خلال أسوأ فترة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، في حين حذر مدير المستشفيات بغزة من كارثة بسبب النقص الحاد في الوقود واكتظاظ المستشفيات بالمصابين والمرضى.

وقال مدير مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، أجيث سانغاي للجزيرة إن ما يحدث في قطاع غزة جحيم، وحذر من أن إسرائيل لا تلتزم باتفاقية منع الإبادة.

وأكد سانغاي أنه منذ مارس/آذار الماضي لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة، وأضاف أن "سكان غزة يعانون، وهذه أسوأ فترة منذ 18 شهرا".

وقال المسؤول الأممي إن هناك خطرا كبيرا على عمل موظفي الأمم المتحدة العاملين في غزة.

"مقبرة جماعية"

من جانبه، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات بغزة قد تؤدي لوقف المرافق الصحية عن العمل وقطع شريان حياة أساسي.

وقال غيبريسوس إن الهجمات على المستشفيات بغزة قد تمنع المرضى من الخروج لطلب الرعاية الصحية خوفا على سلامتهم.

ودعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى حماية مرافق الرعاية الصحية وجميع المرضى والعاملين بقطاع الصحة في غزة. كما دعا إسرائيل للسماح بدخول المساعدات والإمدادات الصحية إلى غزة ورفع الحصار عن القطاع ووقف إطلاق النار فورا.

إعلان

كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن منظمة أطباء بلا حدود قولها إن "قطاع غزة أصبح مقبرة جماعية للفلسطينيين".

نفاد الوقود

إلى ذلك، قال مدير المستشفيات في غزة مروان الهمص للجزيرة إن الوضع الصحي في القطاع كارثي بسبب امتلاء كل المستشفيات بالمرضى.

وأكد الهمص أن هناك 11 ألف مريض في غزة بحاجة للعلاج في الخارج والاحتلال الإسرائيلي يمنع خروجهم من القطاع.

وقال "نقدم الخدمات الطبية بالحد الأدنى للجرحى في ظل انعدام الوسائل".

وأكد الهمص أن مخزون الوقود الموجود لدى القطاع الصحي في غزة لا يكفي لأكثر من أسبوعين، وحذر من أن حياة المرضى مهددة.

وطالب مدير المستشفيات في غزة بإخراج المرضى من القطاع لتلقي العلاج والسماح بإدخال وفود ومعدات طبية إلى القطاع المحاصر.

في غضون ذلك، قالت مصادر طبية للجزيرة إن 17 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء.

وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الضحايا جراء الحرب الإسرائيلية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفع إلى 51 ألف شهيد و116 ألفا و343 مصابا.

وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن الأزمة الإنسانية حاليا في غزة هي الأسوأ خلال 18 شهرا منذ بدء الحرب.

وأشار إلى مرور 45 يوما منذ منع دخول أي إمدادات عبر المعابر إلى غزة، وهي أطول فترة يتوقف فيها الإمداد.

واستأنفت إسرائيل حرب الإبادة في غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار. ومنذ ذلك الحين، استشهد أكثر من 1630 فلسطينيا جراء القصف وأصيب أكثر من 4300.

مقالات مشابهة

  • غزة.. 500 ألف فلسطيني نازح و1652 قتيلا منذ 18 مارس
  • سكان غزة يعانون من أجل الحصول على وجبة طعام واحدة
  • مصر تتطلع لمشاركة الاتحاد الأوروبي في مؤتمر إعمار غزة
  • الأمم المتحدة: سكان غزة يعيشون في "جحيم" غير مسبوق وتحذيرات من انهيار صحي شامل بسبب نقص الوقود وإغلاق المعابر
  • الأمم المتحدة تصف الوضع في غزة بالجحيم وتحذيرات من كارثة بالمستشفيات
  • انعدام الأمن لدى الشباب يؤجّج معاداة المرأة في الاتحاد الأوروبي
  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان
  • سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع المنفي العملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة
  • الاتحاد الأوروبي: مستعدون لتدريب قوات الأمن الفلسطينية
  • الاتحاد الأوروبي: زيادة الدعم المالي للسلطة الفلسطينية بحزمة 1.6 مليار يورو