انطلقت قافلتان دعويتان مشتركتان بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظتي (الجيزة - بورسعيد)، اليوم الجمعة 22/ 12/ 2023م، وتضم القافلة (عشرة علماء): خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: "نداءات القرآن الكريم للمؤمنين".

  أوقاف الفيوم تنظم 17 قافلة دعوية بالإدارات الفرعية    رئيس القطاع الديني وأمين مجلس الشئون الإسلامية على رأس قافلة دعوية للرحاب

وفيها أكد العلماء على أن المتأمل في القرآن الكريم يجده حافلًا بنداءات الله (عز وجل) لعباده المؤمنين، وهي نداءات تتضمن توجيهات سامية وإرشادات عظيمة، تحمل الخير للدنيا كلها، يقول سيدنا عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه): "إذا سمعت الله تعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} فأرعها سمعك؛ فإما خير تُؤمَر به، وإما شر تُنهَى عنه".

من نداءات القرآن الكريم للمؤمنين

أوضح العلماء، من نداءات القرآن الكريم للمؤمنين ما جاء في إرشادهم إلى تقوى الله (عز وجل) حق تقاته، بأن يمتثلوا أمره ويجتنبوا نهيه، حيث يقول سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}، يقول ابن مسعود (رضي الله عنه): (حق تقاته: أن يُطاع سبحانه فلا يُعصى، وأن يُشكر فلا يُكفر، وأن يُذكر فلا يُنسى)، ويقول سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا}، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (اتَّقِ اللهِ حَيْثُمَا كُنْتَ).
وذلك على النحو التالي:
أولاً : مديرية أوقاف الجيزة (الواحات البحرية)
1. د/ صبري حلمي محمد الغياتي مدير الدعوة الفردوس – الباويطي 
2. الشيخ/ أحمد عبد الرحمن عتريس محمد واعظ مجمع البحوث الإسلامية الأنصاري – الباويطي
3. الشيخ/ هاني أحمد علي إمام وخطيب الرحمن – الباويطي 
4. الشيخ/ عادل خميس محمد خميس واعظ مجمع البحوث الإسلامية الفتح – الباويطي
5. الشيخ/ حجازي لطفي سنوسي إمام وخطيب الإخلاص – الباويطي
6. الشيخ/ عمرو سيد حمادة عبد القوي واعظ مجمع البحوث الإسلامية النور – القصر

علماء الأزهر والأوقاف


7. الشيخ/ أكرم سلومة محمود إمام وخطيب السلام – القصر
8. الشيخ/ همام صدقي عبد المنعم حمودة واعظ مجمع البحوث الإسلامية التقوى – الحارة
9. الشيخ/ علي حمدي حسن إمام وخطيب الرحمن – الحارة
10. الشيخ/ أحمد عبد الكريم أحمد حسن واعظ مجمع البحوث الإسلامية أبو بكر الصديق – منديشة
ثانياً : مديرية أوقاف بورسعيد (الضواحي والمناخ)
1. الشيخ/ جمال فتحي السيد عواد مدير المديرية صالح سليم – الضواحي والمناخ
2. الشيخ/ عبد الرحمن محمد محمود الصياد مجمع البحوث الإسلامية الرحمن الرحيم – الضواحي والمناخ
3. الشيخ/ أحمد محمد محمود أبو العلا إمام وخطيب العظيم التوحيد – الضواحي والمناخ
4. الشيخ/ محمد إبراهيم لطفي السيد مجمع البحوث الإسلامية التوحيد – الضواحي والمناخ
5. الشيخ/ عبد الصمد فهمي محمد أبو العينين إمام وخطيب الكريم التوحيد – الضواحي والمناخ
6. الشيخ/ أحمد عبد الله محمد محمود مجمع البحوث الإسلامية نور الإيمان – الضواحي والمناخ
7. الشيخ/ عبد الوهاب مصباح عبد الوهاب إمام وخطيب الغفور الرحيم – الضواحي والمناخ
8. الشيخ/ عبد الله أسامة عبد الحفيظ عبد اللطيف مجمع البحوث الإسلامية الحسني – الضواحي والمناخ
9. الشيخ/ محمد شلبي محمد شتيوي إمام وخطيب مريم التوحيد – الضواحي والمناخ
10. الشيخ/ محمد محمود جابر بركات مجمع البحوث الإسلامية القدوس التوحيد – الضواحي والمناخ

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر الاوقاف علماء الازهر علماء وزارة الأوقاف القرآن الكريم القوافل الدعوية الأزهر والأوقاف نداءات القرآن القرآن الکریم إمام وخطیب محمد محمود

إقرأ أيضاً:

خطيب البعوث الإسلامية: استسلام الأمة للمنافقين بداية الانهيار.. والشيطان ينشر اليأس

قال الدكتور حسن يحيى أمين اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، لقد حذرنا الحق سبحانه وتعالى من اليأس، لأنه أشد ما يصاب به الأفراد والجماعات والأمم، لأن اليأس يحبط العزيمة، وتفتر معه الهمم، وكثير من الأمم عجل بزوالها لما تملكها اليأس، لذلك شهدت الصراعات قديمًا وحديثًا، محاولات لبس اليأس، حتى يكون لكل حصن الغلبة على الأخر، بهذا السلاح الذي يعد أخطر من الدبابات والصواريخ،  وعلينا أن نعيد حسابتنا، وأن نرتب أولوياتنا، وأن نتدارك أخطاءنا، وألا نستجدي النفع من أمم لا ترقب فينا إلًّا ولا ذمة، ولن يتحقق ذلك إلا بالرجوع إلى ربنا معنى وحسًّا، روحًا وجسدًا، نفسًا ومالًا، فقد وعدنا فقال "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ"، وتعلمنا من التاريخ أنَّه من رحم الألم يولد الأمل، ومن المحنة تولد المنحة، ومن رائحة الموت تولد الحياة، فلا تيأسوا من روح الله.

وأكد أمين اللجنة العليا للدعوة بالأزهر خلال خطبته بمسجد مدينة البعوث الإسلامية، إن ما تمر به الأمة اليوم ما هو إلا تمحيص وتهديب ستخرج منه الأمة بإذن الله أشد قوة، وأمضى عزمًا، وأكثر منعة، وأوفر حظًّا بين الأمم، والتاريخ خير شاهد على ذلك، وتلك الأيام نداولها بين الناس ، وخبر القرآن يقول: { فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ َ)، ولكن علي الأمة أن لا تستسلم لنكباتها، وألَّا تسلم أذنها لأعدائها، يضخمون لها الفظائع، ويهولون لها الأحداث، ويقطعون منها الأمل، فهذا يأس يخدم أعداء الأمة، ولن يكون علاجًا لاستكمال نقص، ولا داعيًا لمضاعفة جهد، وإنما هو دعوة للإذعان والتسليم، دعوة لتثبيط الهمم، وإرجاف في المدينة يراد به محو وجودها، ونهب مقدراتها، واستلاب هويتها؛ لذلك لابد أن نصيح في أعدائنا: نحن قوم لا نيأس من روح الله.

وأضاف أمين اللجنة العليا للدعوة، إن استسلام الأمة لأقوال المنافقين والذين في قلوبهم مرض والمرجفين في المدينة، الذين يحاولون زعزعة استقرارها، ويهوِّلون من قوة العدو، ويحقِّرون من قوة المؤمنين، هو بداية لانهيارها، وقد عرَّفنا القرآن الكريم مسلكهم وطبيعتهم ووضع أيدينا على أوصافهم فأصبحت لا تخطئهم أعين المؤمنين، قال تعالى"وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً"، وفي مواجهة هذا الخطاب الانهزامي اليائس من المنافقين نجد خطاب المؤمنين الصادقين "وَلَمَّا رَأى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً".

وأوضح الدكتور حسن يحي خلال خطبة الجمعة بمسجد مدن البعوث الإسلامية، إن قول الحق الذي جاء على لسان سيدنا يعقوب لأبنائه "ولا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكافِرُونَ"، تحذير من اليأس، لأنه يصل بالأمة إلى كونها أمة جاحدة لذاتها، منكرة لكل مقوماتها، وفي هذه الحالة يسهل على أعدائها أن ينالوا منها، لأنَّه بمجرد أن تفقد الأمة الثقة بنفسها، وتيأس من استقامة أحوالها، وقدرتها على معالجة أمراضها تدخل مباشرة في سكرات الموت، وهو غاية ما يتنماه أعداؤها، وذروة ما تصبو إليه نفوسهم، وقد عالج القرآن الكريم هذه الحالة الشعوريَّة اليائسة بمحفزات الإيمان الداعة للهمم، والمقوية للعزيمة، فقال تعالى "وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ".

وبين أمين اللجنة العليا للدعوة بالأزهر، إننا إذا تتبعنا عوامل اليأس وجدناها تتسرب للأمة من كثرة عدد أعدائها، وتجمعهم عليها، وقد جعل القرآن الكريم هذه الحالة من أمارات قوة الأمة، وعدالة قضيتها، وجعل تجمع الأعداء وسيلة دعم معنويَّة ترفض اليأس والخنوع، فقال تعالى "الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ"، فكل تجمع ضدنا إنما هو وسيلة لزيادة إيماننا، ومن الخطأ أن نتعامل معه على أنه دعوة لليأس، بل هو دعوة للإيمان بالله والعود الرشيد لكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وانظروا إلى النتيجة التي هي سنة من سنن الله في الخلق "فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ"، مبينًا أن من عوامل اليأس امتلاء النفوس بالخوف، والقرآن الكريم عالج ذلك في نفوس الأمة ليجتث منها اليأس فقال: "إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافوني إن كنتم مؤمنين"، وقال تعالى: "ِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ".

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية: الأربعاء بدء الاختبارات لمسابقة الابتعاث الخارجي لشهر رمضان لدول العالم
  • «البحوث الإسلامية» يعلن موعد الاختبارات التحريرية لمسابقة الابتعاث الخارجي لشهر رمضان
  • «البحوث الإسلامية»: انطلاق الاختبارات التحريرية لمسابقة الابتعاث الخارجي لشهر رمضان.. الأربعاء
  • في ذكرى وفاته.. الشيخ علي محمود إمام التلاوة وسيد الإنشاد ومكتشف النجوم
  • ذكرى رحيل الشيخ العناني: علامة فارقة في تاريخ الأزهر والشريعة الإسلامية
  • مجمع البحوث الإسلامية: الطفل أمانة عند والديه
  • قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء في شمال سيناء
  • تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء بشمال سيناء
  • خطيب البعوث الإسلامية: الأمة تمر بأحداث صعبة ستخرج منها أشد قوة
  • خطيب البعوث الإسلامية: استسلام الأمة للمنافقين بداية الانهيار.. والشيطان ينشر اليأس