"طردني بعدها بساعات"|مساعدة فان ديزل السابقة تتهمه بالاعتداء الجنسي.. فما القصة؟
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
رفعت معاوِنة سابقة للممثل الأمريكي فان ديزل شكوى مدنية أمام المراجع القضائية المختصة في ولاية كاليفورنيا على بطل سلسلة أفلام "فاست أند فوريوس" اتهمته فيها بالاعتداء عليها جنسياً، وهو ما نفاه النجم بشدة.
وأوضحت المدّعية أستا جوناسون أن الاعتداء حصل عام 2010 في غرفة فندق في أتلانتا بجنوب شرق الولايات المتحدة خلال تصوير الجزء الخامس من "فاست أند فوريوس"، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
وأفادت جوناسون بأن فريق الفيلم كان وظّفها للتوّ، وكلّفها الذهاب إلى الفندق لمساعدة الممثل على مغادرته في الصباح الباكر متجنّباً صيّادي الصور.
وأضاف نص الشكوى أن “فان ديزل اعتدى عليها جنسياً عندما كانت بمفردها معه في الجناح الفندقي، ثم بدأ بالتحرش بها".
وجاء في الشكوى أيضاً أن المدّعية التي لم تشأ إبقاء اسمها طيّ الكتمان حاولت بعد ذلك الهرب والاختباء في الحمام، فلحق بها فان ديزل (واسمه الحقيقي مارك سنكلير فنسنت).
وروَت مقدمة الشكوى أن شقيقة الممثل ومديرة الشركة التي وظفتها سامانثا فنسنت أبلغتها هاتفياً في اليوم التالي بالاستغناء عن خدماتها.
وقال وكيل فين ديزل المحامي براين فريدمان في بيان نشرته مجلة "فرايتي" المتخصصة إن النجم "ينفي قطعياً هذه الاتهامات". وأكد المحامي أنها "المرة الأولى التي يسمع فيها" بما جاء في هذه الشكوى، ملاحظاً أن مقدّمتها "عملت تسعة أيام فحسب" لحساب الممثل قبل 13 عاماً.
وقالت أستا جوناسون إن حركة "مي تو" جعلتها تتشجع على إثارة المسألة، وتمكّنت من رفع الدعوى بفضل قرار القضاء في كاليفورنيا أخيراً تمديد مهل سقوط الحق بمرور الزمن في القضايا المتعلقة بالجرائم الجنسية.
وتريد جوناسون الحصول على تعويض عن عطل وضرر لم تُحدَّد قيمته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فين ديزل يورونيوز
إقرأ أيضاً:
بنك فلسطين يقدم أجهزة مساعدة للسمع للأطفال من ذوي الإعاقة السمعية في قطاع غزة
قدم بنك فلسطين أجهزة مساعدة للسمع لنحو 300 طفل/ة من ذوي الإعاقة السمعية في قطاع غزة ضمن شراكته مع جمعية أطفالنا للصم، حيث اشتملت الأجهزة التي وفرها البنك على سماعات، وبطاريات، وقطع خاصة لصيانتها.
من ناحيته، أكد السيد محمود الشوا مدير عام بنك فلسطين، بأن هذه الخطوة تعد استمراراً للجسر الإغاثي الذي أطلقه البنك منذ بداية الحرب على أهلنا في قطاع غزة، لمساندتهم وتلبية احتياجات طارئة لجميع الشرائح الاجتماعية المتأثرة. مشيراً إلى تركيز جهوده على توفير المساعدة للأطفال في ظل الظروف القاهرة والصعبة التي يعيشونها مع تواصل الحرب على القطاع، والذي بات يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.
وأضاف الشوا بأن البنك مستمر في دعم الجمعيات والمؤسسات التي ترعى الأطفال من ذوي الاعاقة، وتوفير المستلزمات والأجهزة الخاصة بهم كجزء من مسؤوليته الاجتماعية. معرباً عن أمله بأن تساهم هذه الأجهزة في تخفيف العبء عن هؤلاء الأطفال، الذين يعانون مرارة فقدان السمع وآلام الحرب المتواصلة على غزة.
وبحسب المنظمات الإنسانية فإن حوالي 83% من الأشخاص ذوي الإعاقة، فقدوا الأدوات الطبية المُساندة لهم جراء الحرب على غزة، هذا إلى جانب ارتفاع نسبة الإصابة بإعاقات سمعية، لدى المواليد الجُدد في القطاع، بسبب غياب الرعاية الصحية.
ومن الجدير ذكره إلى أن مجموعة بنك فلسطين ومن خلال عدد من المؤسسات المحلية والدولية، تواصل تدخلاتها الإنسانية لإغاثة أهلنا المتضررين، والعائلات النازحة منذ بدء الحرب، بما فيها إطلاق برنامج لرعاية 20,000 يتيم في قطاع غزة بالشراكة مع مؤسسة التعاون، إلى جانب توفير آلاف الوجبات الغذائية الساخنة، والطرود الغذائية، وعبوات المياه المعدنية والطرود الصحية لآلاف النازحين، إضافة إلى توفير مستلزمات شتوية لصالح العائلات والأطفال، كما تم تقديم مساعدات مالية عاجلة لمرضى القطاع في مستشفيات الضفة الغربية و القدس والأردن، وتنفيذ فعاليات ترفيهية ودعم نفسي للنساء والأطفال في مراكز الإيواء.
يشار إلى أن جمعية أطفالنا للصم هي مؤسسة غير ربحية تأسست في العام 1992 في مدينة غزة، بهدف مساعدة الأطفال والبالغين من ذوي الإعاقة السمعية، في الحصول على فرصهم في التعليم والتأهيل والتدريب المهني، كما أن الجمعية تعتبر المرجع الرئيس ومركزاً للموارد، فيما يتعلق بالصمم لمعظم المراكز والمؤسسات والعيادات والمستشفيات العاملة في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سوا