موقع 24 : روسيا تتهم الغرب برعاية الإرهاب النووي
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد روسيا تتهم الغرب برعاية الإرهاب النووي، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي قوات أوكرانية أرشيف الجمعة 14 يوليو 2023 16 23اتهمت روسيا الغرب، اليوم الجمعة، برعاية .، والان مشاهدة التفاصيل.
روسيا تتهم الغرب برعاية الإرهاب النوويقوات أوكرانية (أرشيف)
الجمعة 14 يوليو 2023 / 16:23
اتهمت روسيا الغرب، اليوم الجمعة، برعاية "الإرهاب النووي" بعد أن قالت السلطات إن طائرة مسيرة أوكرانية قصفت بلدة كورشاتوف في غرب البلاد، حيث توجد محطة طاقة نووية شبيهة بمحطة تشرنوبيل التي تعرضت لكارثة في السابق.
أوكرانيا رومان ستاروفويت إن الطائرة المسيرة الأوكرانية ضربت مبنى سكنياً في بلدة كورشاتوف، التي بنيت في الحقبة السوفيتية على ضفاف بركة تبريد لمحطة كورسك للطاقة النووية التي لا تزال في الخدمة.
وكتب ستاروفويت على تطبيق تلغرام: "تحطمت طائرة مسيرة في بلدة كورشاتوف الليلة الماضية.. لحسن الحظ، لم يصب أي من السكان بأذى، ولم تتضرر المرافق الحيوية نتيجة تحطم الطائرة المسيرة وانفجارها".
وأضاف أن الضرر الوحيد لحق بواجهة ونوافذ مبنى سكني واحد، وأوضح أن السلطات ستساعد السكان في أعمال الترميم.
ولم يصدر أي رد فعل حتى الآن من أوكرانيا، التي تتعرض بانتظام لأعداد كبيرة من الهجمات الروسية بطائرات مسيرة، ونادراً ما تعلق على الهجمات بطائرات مسيرة أو الهجمات التخريبية التي يُشتبه أنها شنتها داخل روسيا.
غضب روسيوأثار الحادث رد فعل غاضباً من وزارة الخارجية الروسية بسبب اقتراب الطائرة المسيرة من محطة طاقة نووية.
الكرملين في مايو (أيار).
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا بلهجة ساخرة: "هل الدول التي تزود نظام كييف بطائرات مسيرة تخطط للتقاعد على المريخ إذا حدثت كارثة نووية؟ لن يسعها الوقت".
وأضافت "يجب أن يدرك الناس في دول حلف شمال الأطلسي أن حكوماتهم ترعى الإرهاب النووي الذي يمارسه نظام كييف".
روسيا.
وقال جهاز الأمن الاتحادي الروسي في أغسطس (آب) من العام الماضي إنه تم تعزيز الأمن حول المنشآت النووية، بعد أن دمر أشخاص وصفهم بأنهم مخربون أوكرانيون خطوط الكهرباء التي تزود محطة كورسك للطاقة النووية بالكهرباء، ما أدى إلى تعطيل عملها مؤقتاً.
وصرح أليكسي ليخاتشوف رئيس شركة روس أتوم النووية الحكومية الروسية للتلفزيون الرسمي، أمس الخميس، بأن الأمن في محطات الطاقة النووية "تحت السيطرة" وأنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية، ومن بينها قدرات الدفاع الجوي.
زابوريجيا للطاقة النووية الواقعة في الأراضي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإرهاب النووی
إقرأ أيضاً:
شبح حرب عالمية ثالثة بعد تغيير روسيا عقيدتها النووية
موسكو- لم تنتظر موسكو طويلا للرد على سماح الرئيس الأميركي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمز" بعيدة المدى لضربها، حيث وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوم العقيدة النووية الجديدة للبلاد. ويبدو ذلك واضحا في قائمة شروط استخدام الأسلحة النووية التي تتضمن استخدام منظومة صواريخ باليستية ضد روسيا، ومنها نظام "أتاكمز".
وقال بوتين خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي إن بلاده ستنظر في مثل هذا السيناريو عندما "تتلقى معلومات موثوقة بإطلاق كثيف لأسلحة هجومية جوية وعبورها لحدود البلاد". وأوضح أنه يعني "الطائرات الإستراتيجية والتكتيكية وصواريخ كروز والطائرات دون طيار التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وغيرها".
كما أشار إلى أنه، وفقا للنسخة الجديدة من العقيدة النووية، سيكون لموسكو الحق في استخدام الأسلحة النووية، ليس فقط بسبب العدوان ضدها، ولكن أيضا ضد بيلاروسيا باعتبارها عضوا في دولة الاتحاد (الدولة الاتحادية لروسيا وجمهورية بيلاروسيا).
العقيدة الجديدةكانت النسخة السابقة من العقيدة النووية الروسية تشير إلى 4 مخاطر محتملة:
امتلاك "العدو" أسلحة نووية واستعداده لاستخدامها ضد روسيا. وجود صواريخ "كروز" وصواريخ باليستية متوسطة وقصيرة المدى، والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والطائرات بدون طيار وأسلحة الطاقة الموجّهة. حشد مجموعات عسكرية قرب حدود العدو المحتمل. إنشاء ونشر أنظمة الدفاع الصاروخي في الفضاء من قبل عدو محتمل.أما النسخة الجديدة من العقيدة النووية، فأضافت تهديدات جديدة تتطلب الردع النووي، وهي:
إنشاء أو توسيع كتل عسكرية تضع بنيتها التحتية العسكرية قرب حدود روسيا. نشاطات عدوانية تهدف إلى عزل جزء من أراضي البلاد. تصرفات المعتدي التي تؤدي إلى كوارث بيئية واجتماعية في روسيا. تخطيط وإجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق من قبل عدو محتمل بالقرب من الحدود الروسية. تصعيد متبادليرى خبراء روس أن الإعلان عن العقيدة النووية الجديدة جاء ردا على ما يصفونه باستمرار مسار تصعيد الصراع الذي أثاره الغرب في أوكرانيا، وإعلان الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) أنهم يمنحون الإذن لكييف لاستخدام أنظمة الأسلحة الدقيقة بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية.
وينطلق هؤلاء من رأي مفاده أنه من المستحيل استخدام مثل هذه الأسلحة من دون مشاركة مباشرة للمتخصصين العسكريين من الدول المنتجة لهذه الأسلحة.
حسب الكاتب في الشؤون الدولية ديمتري كيم، فإن العقيدة النووية المحدثة تمنح روسيا حق الرد النووي في الحرب، كما تعني استبعاد إمكانية تحقيق نصر على جيشها في ساحات المعارك وإلحاق هزيمة إستراتيجية بها.
ويوضح، للجزيرة نت، أنه كان لدى موسكو في السابق مفهوم يعتمد على مبادئ العمليات العسكرية التقليدية، بمعنى أنه عندما تعلَن الحرب أو يطلق العدو أسلحته النووية باتجاهها، فإنها سترد.
أما الآن، يضيف كيم، فإن الغرب يشن حربا "هجينة" على روسيا، لكنه يقدم نفسه وكأنه لا علاقة له بها. ويأتي الجواب الروسي على وجه التحديد في المفهوم الجديد للعقيدة النووية والذي ينص بوضوح على أن تلك الدول النووية وغير النووية التي تزود دولة تهاجم موسكو بأسلحتها هي أيضا هدف.
ووفقا له، فبعد قرار بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد روسيا، باتت الكرة في ملعب الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب الذي يفترض أن يكون بحاجة ماسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، وإلا فإن العالم سيواجه الحرب.
خيارات بديلةمن جانبه، يشدد الخبير في العلاقات الدولية ديمتري بابيتش على أن تحديث العقيدة النووية الروسية أصبح ردا فعالا على سماح واشنطن بضرب الصواريخ الأميركية بعيدة المدى عمق الأراضي الروسية.
ويقول للجزيرة نت إن بايدن و"الدولة العميقة" في الولايات المتحدة هم مجموعة من المسؤولين غير المنتخبين الذين يريدون إرباك الوضع في أوكرانيا، وتعطيل توجهات الرئيس المنتخب دونالد ترامب التي أعلن عنها في أوقات سابقة بخصوص ضرورة إنهاء الحرب.
ويؤكد بابيتش أنه مع التوقيع على المرسوم، سيكون لروسيا الحق في استخدام الأسلحة النووية، لكن هذا لا يعني أنها ستستخدمها، مشيرا إلى أنه لديها ما يكفي من الأسلحة غير النووية التي يمكن أن تخلق مشاكل لـ"المعتدين" لم تستخدم بعد إلى أقصى حد، مثل القنابل الفراغية التي لا تختلف كثيرا عن الأسلحة النووية من حيث التأثير المدمر.