الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يتعمد شيطنة السلطة لتسهيل ضم الضفة الغربية وفصلها عن قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
دانت الخارجية الفلسطينية "حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الـ77".
وجاء في بيان الوزارة: "ندين حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال لليوم الـ77 على التوالي ضد شعبنا في قطاع غزة، بما في ذلك المجازر الجماعية بحق المدنيين من شمال القطاع وحتى جنوبه، وتدمير جميع المراكز الصحية في شمال القطاع وتهجير ما تبقى من سكانه إلى الجنوب، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا والقنابل الضخمة التي تقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين".
وأشار البيان نقلا عن تقارير أممية إلى أن 90% من سكان قطاع غزة المدنيين يواجهون أزمة جوع حقيقية.
كما دان البيان "الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وما يتخللها من عمليات اعتقال وتصفية، وحملات التحريض التي يديرها اليمين الإسرائيلي المتطرف وأتباعه".
وحذرت الخارجية "من مخططات اليمين الاسرائيلي والمستوطنين لتفجير الأوضاع وخلق حالة من الفوضى في الضفة الغربية لاستخدامها كمبرر لضرب مناطق واسعة من الضفة وفرض النزوح على مواطنيها خاصة في شمال الضفة، عبر الترويج لأكاذيب تخدم مخططهم الاستعماري كادعاء بعض المستوطنين بسماعهم لأصوات حفر نفق في منطقة قلقيلية".
وأضاف البيان: "الجامع السياسي العام لحرب الاحتلال المفتوحة على شعبنا وحقوقه نلاحظه من خلال التصريحات والمواقف التحريضية المغرضة التي يطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتبرير الإبادة الجماعية بحق شعبنا في قطاع غزة، وخلق مناخات لتسهيل جريمة الضم التدريجي للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية من خلال محاولاته ضرب صورة السلطة الوطنية الفلسطينية والتشكيك بشرعيتها وممارسة أبشع الأساليب لإضعافها، في مؤامرة كبرى تهدف لتكريس الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة وتصفية القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا وتقويض حل الدولتين ".
وتابع: "بات واضحا أن نتنياهو يسابق الزمن في بناء طموحاته الشخصية وتمريرها على إطالة أمد الحرب ودوامة العنف والفوضى لخدمة أطماعه الشخصية وبقائه في الحكم، وتقويض حل الدولتين".
وطالبت الوزارة بالوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتأمين احتياجاته الأساسية وتوفير الحماية الدولية له.
ودعت كافة دول العالم إلى "إبداء أعلى درجات الحذر من مخططات نتنياهو وأزماته الشخصية والعمل على لجمها فوراً ومحاسبته على جرائمه، بما يؤدي إلى وقف الحرب وإجبار دولة الاحتلال على الانصياع لإرادة السلام الدولية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو حركة حماس حركة فتح حزب الليكود سرايا القدس قطاع غزة كتائب القسام محمود عباس مساعدات إنسانية الضفة الغربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«نتنياهو» يأمر يتنفذ عملية قوية في الضفة الغربية ردا على «انفجارات تل أبيب»
قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر 3 كتائب عسكرية جديدة، لتعزيز قواته في الضفة الغربية، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكدت مراسلة القناة، أن قوات الاحتلال تقتحم مخيم الجلزون شمال مدينة البيرة بالضفة الغربية، وأغلقت القوات مداخل عدد من المناطق في الضفة الغربية عقب تفجيرات بات يام، كما كثف وركز جيش الاحتلال الإسرائيلي العمليات العسكرية في الضفة الغربية.
ووقعت انفجارات كبرى في تل أبيب استهدفت 3 حافلات لمستوطنين إسرائيليين وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعدها مباشرة إغلاق مداخل الضفة الغربية في مواقع محددة، كما تم تشديد الإجراءات الأمنية على القطار في القدس المُحتلة.
جيش الاحتلال يحقق في الحادث مع الشاباككما أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يحقق في الحادث بالتعاون مع جهاز الشاباك والشرطة في انفجارات تل أبيب، وأوضح أن الانفجارات تمت بـ4 عبوات وليس 5 كما أشيع.
وبعد الحادث، أعلن الجيش الإسرائيلي استمرار عملياته المكثفة في الضفة وتركيزها وفقًا للنتائج الاستخباراتية.
وطالب رئيس مجلس مستوطنات الضفة، بتوسيع العمليات العسكرية في الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.