صيحات استهجان بوجه ماكرون في يوم الباستيل.. ومودي الحاضر الأبرز (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
احتفلت فرنسا اليوم الجمعة بعيدها الوطني الموافق لـ14 يوليو، حيث كان رئيس الوزراء الهندي ضيف الشرف بالعرض العسكري التقليدي الذي ينظم بهذه المناسبة في باريس.
إقرأ المزيد ماكرون يقلد مودي وساما من عصر نابليون!وجاءت احتفالات هذا العام وسط إجراءات أمنية مشددة على خلفية أعمال الشغب التي شهدتها البلاد في نهاية يونيو إثر مقتل الفتى نائل برصاص شرطي خلال عملية تدقيق مروري.
مباشر | ماكرون ومودي يحضران العرض العسكري السنوي في "يوم الباستيل" بـ #باريس#عينك_على_العالم#فرنسا#الهند
https://t.co/nc8xH6aQHL
وشملت الاحتفالات هذه السنة 6500 مشارك بينهم 5100 سيرا على الأقدام.
وشارك في العرض أكثر من 60 طائرة بينها طائرات أجنبية و28 هليكوبتر و157 آلية و62 دراجة نارية برفقة 200 حصان من الحرس الجمهوري في الشانزليزيه.
وافتتح العرض 240 عنصرا من القوات المسلحة الهندية وشمل العرض الجوي ثلاث طائرات رافال هندية كما أعلن قصر الإليزيه.
وشاركت كذلك ست كليات عسكرية أفريقية شريكة (بنين والكونغو-برازافيل والغابون ومدغشقر وساحل العاجل والسنغال) كما شارك في العرض قدامى المعاهد العسكرية الفرنسية.
واستغل مناهضو سياسة ماكرون من منتسبي "السترات الصفراء" المناسبة، لإطلاق صيحات الاستهجان بينما كان ماكرون يعتلي سيارته خلال العرض العسكري في شارع الشانزليزيه في موكب يوم الباستيل.
ومن المقرر أن يقام عرض ألعاب نارية انطلاقا من برج إيفل في العاصمة مساء حسب ما جرت العادة. كما تقام كذلك حفلة موسيقية سمفونية في حديقة شان دو مارس تحييها أوركسترا فرنسا الوطنية وتتمحور على موضوع الأخوة.
المصدر: إزفيستيا+ أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون باريس
إقرأ أيضاً:
«كتاب الأمنيات».. عزف على وتر الخيال
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلة بعثة العمرة الرسمية لـ«إسلامية دبي» تعود إلى أرض الوطن قمة المليار متابع تعلن عن 10 مرشحينقدمت فرقة مسرح دبي الأهلي مساء أمس الأول، مسرحية «كتاب الأمنيات»، ضمن عروض مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في دورته الثامنة عشرة 2024، وهي من تأليف الكاتب الليبي معتز بن حميد، وإخراج الفنان سالم التميمي، وتمثيل كل من الفنانين: عبدالله صنقور، عبدالعزيز حبيب، حمدي حجيرة، مارسيل، ليان المحلاوي، ومريم خال، رانيا عيزوقي وآخرون.
تدور حكاية العرض، حول مجموعة من الأطفال، يجتمعون في منزل الطفلة ياسمينة، من خلال حفلة متخيلة من قبلهم كلعبة يمارسونها بينهم في الأوقات التي يتلاقون فيها، حيث تبدأ الحفلة بلعبة من ألعاب الخيال، لتنتهي بعد ذلك بأحداث عجيبة وغريبة، حينما يقترح عليهم أحد الأطفال لعب لعبة العودة بالزمن، والتي تتحول من لعبة متخيلة إلى واقع حقيقي، تنقلهم إلى عصور وأماكن غريبة يجدون أنفسهم عالقين فيها وغير قادرين على الخروج والعودة إلى عصرهم ومنازلهم. وتستمر أحداث المسرحية حتى تصل إلى نهايتها بعودة الأطفال إلى واقعهم بعد دروس عدة تعلموها من خلال رحلة مزجت بين الخيال والواقع.
ساهم العرض في رسائله الموجهة للطفل، في تكريس قيم المعرفة، وأهمية الخيال في بناء إدراك الطفل ووعيه.
حالة تواصل
خلق العرض حالة من التواصل الجيد مع الجمهور، من خلال الحكاية التي لامست مخيلة الطفل، والتفاعل معها، وكذلك من خلال الحلول الإخراجية التي اعتمدها المخرج والتي ارتكزت على الممثل، وعلى الإضاءة التي لعبت دوراً كبيراً في إيصال رسائل العرض إلى المتلقي الصغير، كذلك ساهم الديكور في بناء مشاهد محببة للأطفال، حيث استند العرض في ذلك على التكثيف والاختزال، والذي ظهر جلياً على مستوى الماكياج والأزياء وحتى الموسيقى والمؤثرات الصوتية التي لم تكن مجرد شكلاً جمالياً، بل كانت أجزاء متممة للعرض.