روى سائق مدرعة النمر، التي قتل فيها 11 جنديا من أصل 12 كانوا بداخلها، جانبا مما جرى معهم في الواقعة التي اعتبرت كارثة لجيش الاحتلال، مع بدء الهجوم البري على قطاع غزة.

وقال دانييل مازافيتس إنه مكثف في العناية المركزة، تحت الأوكسجين لمدة أسبوعين، بعد الهجوم الذي نفذته كتائب القسام، على المدرعة، وتسبب بانفجارها، وإحداث هزة في أوساط الاحتلال، بسبب أن المدرعة تعد من أكثر الآليات المصممة لحماية الجنود.




وأشار إلى أنه تمكن من الوقوف على قدميه بعد شهر من انفجار المدرعة بهم، بعد خروجه من العناية المركزة، وعاد إليها ليلتقط صورة بداخلها وهي متفتحمة بالكامل، ولم يتبق من معداتها شيء.

وأضاف: "عندما ذهبنا إلى الحرب، نعلم أنه سيكون هناك جرحى وقتلى، لكن ما حصل لم نتخيله في حياتنا، ولا حتى في أسوأ كوابيسنا، 11 محاربا واحد تلو الآخر ذهبوا في ضربة واحدة، بنفس الآلية وبنفس الطريقة".




المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية مدرعة النمر الاحتلال غزة غزة قتلى الاحتلال مدرعة النمر صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

داخلية غزة تحذر من حملات التضليل الإسرائيلية وتدعو لفتح معبر رفح

أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، متابعتها لما وصفته بـ"حملات التضليل والحرب النفسية" التي تشنها أجهزة مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، عبر رسائل نصية ومكالمات صوتية تُوجه إلى هواتف المواطنين، بدعوى تسهيل سفرهم خارج القطاع، في إطار ما اعتبرته محاولات استدراج وخداع تستهدف النيل من صمود الفلسطينيين.

وفي بيان رسمي، دعت الوزارة المواطنين إلى عدم التجاوب مع أي رسائل أو اتصالات مشبوهة تصدر عن الاحتلال، محذرة من الانجرار وراء هذه الأساليب التي قد تعرض سلامتهم للخطر.

كما طالبت الوزارة المجتمع الدولي بالتحرك الجاد للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف ما وصفته بـ"الأساليب الخبيثة" الرامية إلى تهجير السكان من غزة، معتبرة هذه الممارسات انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.

وشدد البيان على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية بحق كل من يثبت تجاوبه مع أدوات المخابرات الإسرائيلية بأي شكل من الأشكال، مؤكدة أن ما عجز الاحتلال عن تحقيقه عبر عدوانه المتواصل، لن يتمكن من تحقيقه عبر التضليل والخداع.

وأعادت الوزارة التأكيد على أن حرية التنقل والسفر حق مكفول لكل مواطن فلسطيني، مشيرة إلى أن استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة يمثل "جريمة متعددة الأوجه" ينفذها الاحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.


وفي ختام بيانها، طالبت الوزارة بسرعة فتح معبر رفح البري لتمكين الجرحى والمرضى من السفر للعلاج، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية العالقة على الجانب المصري، في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية داخل القطاع.

ويُشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، يواصل بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 عدواناً واسع النطاق على قطاع غزة، أسفر عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود.

ويعاني القطاع المحاصر للعام الثامن عشر على التوالي من أزمة إنسانية خانقة، حيث بات نحو 1.5 مليون شخص من أصل 2.4 مليون فلسطيني في غزة بلا مأوى، بعد أن دُمّرت منازلهم بالكامل جراء العدوان. 
كما دخل القطاع مرحلة المجاعة نتيجة إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، مما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • قصة التوتر التي تحدث الآن بين الهند وباكستان
  • الرئيس الفلسطيني: أولوياتنا وقف حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • الاحتلال يرتكب مجزرة في مدرسة تؤوي نازحين بحي التفاح
  • صحة غزة: أضرار كبير بالعناية المركزة إثر قصف مستشفى الدرة للأطفال
  • الدفاع المدني بغزة: حجم الغارات الإسرائيلية يفوق قدرتنا على الإغاثة
  • اعتقال أحد كبار ضباط المخابرات الجوية بعهد النظام المخلوع في سوريا (شاهد)
  • داخلية غزة تحذر من حملات التضليل الإسرائيلية وتدعو لفتح معبر رفح
  • مجزرة حي وسوق فروة الشعبي.. شاهد آخر على الوحشية الأمريكية
  • هكذا تُموّل الامارات آلة الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين
  • شاهد: القوات الإسرائيلية تهدم منزلي شقيقين في رام الله