أرملة ملك سعودي تفوز بمعركة قضائية حول قصر صف المليارديرات
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
فازت أرملة العاهل السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز آل سعود بمعركة قانونية بشأن ملكية قصر بملايين الدولارات في لندن يقع في شارع يعرف باسم "صف المليارديرات"، وفقا لوكالة "بلومبرغ".
وقالت الوكالة إن قاض بريطاني رفض دعوى رفعتها مؤسسة "أستوريون" ومقرها ليختنشتاين، والتي أنشأها الملك الراحل في عام 1974، لإدارة الأصول المملوكة له بما في ذلك قصر "كينستيد هول" وهو منزل كبير يقع في شارع "بيشوب" بشمال لندن، ويعد من أغلى الشوارع في العاصمة البريطانية.
وتسلط الدعوى الضوء، حسب الوكالة، على نزاع على الميراث داخل أفراد من العائلة المالكة السعودية، التي عادة ما تلتزم الصمت بشأن ثروات أفرادها وتبقي الخلافات من هذا النوع بعيدة عن الأضواء.
ووفقا للوكالة فإن القصر محل النزاع هو جزء خلاف أوسع يشمل عقارات أخرى في فرنسا وألمانيا وإسبانيا، والتي تم نقل ملكيتها جميعا بعد وفاة الملك فهد في عام 2005.
وقال محامو الجوهرة بنت إبراهيم آل إبراهيم أرملة الملك فهد إن عملية نقل ملكية القصر جرت بشكل قانوني تنفيذا لتعليمات الملك الراحل بحسب ما جاء في الحكم.
واستشهد المحامون بمذكرة مكتوبة بخط اليد تقول "الملك باسمه لزوجته باسمها" في إشارة إلى أنه أهدى القصر لزوجته.
وكانت مؤسسة "أستوريون" زعمت في وقت سابق أن الهدية لم تكن مرخصة، وأنها أعطتها حصة كبيرة بشكل غير عادل من أصول المؤسسة التي كان من المفترض تقسيمها بين جميع ورثة الملك.
ونقلت الوكالة عن محامي المؤسسة القول إن التوزيع المتساوي للحصص كان سيترك لزوجة الملك ما بين 10 إلى 12 في المئة من جميع أصول المؤسسة بموجب الشريعة الإسلامية، في حين أن قيمة المنزل أكبر من الحصة التي يحق لها الحصول عليها.
وذكر محامو الزوجة أن أحد أبناء الملك الراحل من زواج سابق هو من قاد جهود الدعوى القضائية عبر المؤسسة.
والجوهرة آل إبراهيم هي آخر زوجات الملك فهد الذي حكم من عام 1982 وحتى وفاته في عام 2005.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أرملة حلمي بكر تتحدث عن الجنازة الصادمة: حاولوا اختطاف جثمانه
#سواليف
أثارت سماح القرشي، أرملة #الموسيقار#الراحل #حلمي_بكر، جدلًا واسعًا بتصريحاتها عن أحداث غير متوقعة رافقت جنازته والعزاء.
وخلال استضافتها في برنامج “سابع سما”، نفت سماح بشكل قاطع الاتهامات الموجهة إليها، بما في ذلك منعها زيارة الموسيقار الراحل أو التسبب في أذيته قبل وفاته.
ووصفت الاتهامات التي وجهتها إليها الفنانة نادية مصطفى بأنها مجرد “بروباغاندا” تهدف لتشويه صورتها والاستفادة من اسم حلمي بكر وتاريخه الفني الكبير.
مقالات ذات صلةمحاولة اختطاف الجثمان
وكشفت سماح تفاصيل صادمة بشأن تأخر دفن الجثمان، مشيرة إلى أن أحد أفراد عائلته حاول اختطافه أثناء نقله إلى المنزل.
وأضافت: “موكب الجثمان تعرض لهجوم من أشخاص حاولوا اختطافه، مما أجبرني على طلب تدخل الشرطة المصرية لتأمين الجنازة. قمت بتسليم الجثمان للشرطة لحمايته من أي اعتداء قد يلحق به، ولتفادي الاتهامات التي يمكن أن تُوجَّه لي”.
وصية الراحل
وأوضحت سماح أن الموسيقار الراحل كان يشعر بالخوف من تعرض جثمانه للإهانة بعد وفاته، وطلب منها عدم تسليمه لأي شخص.
وقالت: “هذه كانت وصية حلمي بكر لي. كان يخشى الإهانة بعد وفاته، وأنا راضية تمامًا عن قراري بتسليم الجثمان للشرطة حفاظًا على كرامته وتأمين مراسم الدفن”.