تنسيق أمني يطيح بمشعوذ قتل خليلته وأحرق جثتها
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
نجح تنسيق أمني مكون من عناصر الفرقة الوطنية والفصيلة القضائية والمركز القضائي والدراجيين لدى القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة مطلع الأسبوع الجاري في اعتقال مشعوذ، يشتبه في ارتكابه لجريمة قتل مروعة.
وانتقلت الفرقة المذكورة ليلة أمس إلى دوار "الغضبان" التابع لجماعة مولاي عبد الله أمغار من أجل إيقاف المشتبه به الذي يشتهر بممارسته للشعوذة بالدوار، وذلك للتحقيق معه في جريمة القتل والتنكيل بالجثة عبر إحراقها ورميها بأرض خلاء بمحاذاة الطريق السيار الرابط بين الجديدة والدار البيضاء.
وعملت المصالح الأمنية على تتبع خيوط الجريمة عبر الاطلاع على تسجيلات مضامين كاميرات المراقبة القريبة من المكان الذي عثرت فيه عناصر الدرك الملكي على جثة متفحمة لجنس أنثى، يوم الجمعة الماضي، بمدخل مدينة الجديدة عبر الطريق السيار، على مستوى دوار "النواصرة" التابع لجماعة الحوزية.
وكان الحادث قد استنفر مختلف الأجهزة الترابية والأمنية التي أشرفت على نقل الجثة إلى قسم حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة بتعليمات من النيابة العامة قصد وضعها رهن إشارة التشريح الطبي ومباشرة الأبحاث للتعرف على هوية الضحية التي تشوهت ملامحها بالكامل.
وتواصل عناصر الفصيلة القضائية للدرك الملكي بالجديدة، الاستماع للمشعوذ، بعد اعترافه بقتل وتشويه وحرق جثة خليلته البالغة من العمر 47 سنة، والتي كانت تقطن قيد حياتها بمنطقة سيدي معروف بالبيضاء، حيث اختفت عن منزل عائلتها لمدة تناهز 12 يوما.
يذكر أن المشتبه به يبلغ من العمر 59 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وسبق له أن قضى عقوبات حبسية بتهمة النصب، والشعوذة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
السنوسي يدعو إلى اعتماد الدستور الملكي لإعادة بناء ليبيا
دعا محمد السنوسي، نجل ولي العهد إبان الحكم الملكي في ليبيا، إلى اعتماد الدستور الملكي كأساس لإعادة بناء الدولة وضمان وحدة البلاد.
فرج الشقارة: التدخلات الخارجية سبب أزمة ليبيا ليبيا تُعلن إجراءات مشددة لمنع أي مظاهر للاحتفال خلال العام الجديدوبحسب روسيا اليوم، جاءت تصريحات السنوسي في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الـ73 لاستقلال ليبيا، حيث أشار إلى أن استقلال البلاد في عام 1951 جاء نتيجة نضال وطني قاده الملك إدريس السنوسي ومجموعة من القيادات الوطنية من مختلف أنحاء ليبيا، مشددا على أن ليبيا لا يمكنها تحمل خطر الانقسام أو التحول إلى ساحة للصراعات الإقليمية والدولية.
وأعرب السنوسي عن قلقه من الظروف الحالية التي وصفها بأنها أكثر تعقيدا من تلك التي سبقت تأسيس الدولة الليبية، حيث لفت إلى حالة الانقسام والفوضى التي تعيشها البلاد وما يرافقها من فساد وهدر للموارد.
وأضاف أن الوضع يتفاقم في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي قد تؤثر على مستقبل ليبيا ووحدتها.
كما شدد السنوسي على أهمية تجاوز الخلافات والصراعات بين الأطراف الليبية، داعيا جميع الليبيين إلى التكاتف والعمل على استعادة الهوية الوطنية والسيادة.
وأشار إلى لقاءاته مع مختلف شرائح المجتمع الليبي، بما في ذلك الشباب والشيوخ والقوى السياسية والاجتماعية، حيث لمس رغبتهم في تحقيق الوحدة وبناء مستقبل أفضل للبلاد.
واعتبر السنوسي أن العودة إلى الدستور الملكي الذي أسست عليه الدولة الليبية يمكن أن يوفر أساسا لبناء نظام ديمقراطي ودستوري يضمن حقوق المواطنين ويتيح التناوب السلمي على السلطة.
وفي ختام كلمته، أكد السنوسي التزامه بعدم السماح بتعرض ليبيا لمزيد من الانقسامات أو التحول إلى ساحة للصراعات الخارجية، مبينا أن الليبيين يجب أن يستلهموا من أجدادهم الذين انتزعوا استقلال البلاد بعزيمة وإصرار.
ودعا إلى الالتفاف حول مشروع وطني يهدف إلى إنقاذ البلاد من أزماتها الراهنة، مشيرا إلى ثقته بأن المشاورات المجتمعية والسياسية التي يقودها ستسهم في تحقيق توافق وطني يمهد الطريق لإنهاء الأزمات التي تعصف بالبلاد منذ سنوات.