"تراحم" توفر كسوة الشتاء لـ 270 أسرة في الشمالية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
دشنت اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم" بمنطقة الحدود الشمالية، اليوم الجمعة، مشروع (شتائهم دافئ) لتأمين احتياجات الأسر المستفيدة من اللجنة من وسائل التدفئة والملابس الشتوية، وغيرها من الوسائل التي يتم توفيرها للفئة المستفيدة.
كسوة الشتاء للأسروأوضح المدير التنفيذي للجنة مطلق الشمري، أن الحملة تستهدف تأمين كسوة الشتاء للأسر المستفيدة البالغ عددهم 270 أسرة، بمبلغ 130,100 ريال، مشيراً إلى أن اللجنة تقوم بالحملة انطلاقاً من مبدأ التكافل الاجتماعي.
وأكد أن اللجنة تسعى من خلال هذا المشروع إلى توفير احتياجات الأسر المستفيدة من اللجنة خلال فصل الشتاء، بما يضمن لهم الدفء والراحة، وبما يساهم في رفع مستوى معيشتهم.
ودعا الشمري المواطنين والمقيمين إلى المساهمة في دعم المشروع من خلال التبرع بأموال أو ملابس أو أي احتياجات أخرى تساهم في إنجاحه.
وقال رئيس اللجنة ثامر المهوس أن الحملة تأتي في إطار توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة الحدود الشمالية الرئيس الفخري للجنة، في إطار اهتمامه العميق بسلامة ورفاهية سكان المنطقة، وحرصه على تقديم الدعم والمساعدة للمتضررين وتخفيف معاناتهم جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم عرعر لجنة تراحم كسوة الشتاء
إقرأ أيضاً:
"فك كربة" ترسم البسمة على وجوه 511 أسرة
مسقط- الرؤية
حققت مبادرة "فك كربة" إنجازًا بارزًا بالإفراج عن 511 معسرًا في مختلف محافظات سلطنة عمان منذ إطلاق النسخة الثانية عشرة هذا العام، لتعيد الأمل إلى قلوب أسرهم وتمنحهم فرصة لبداية حياة جديدة.
وشملت الحالات المفرج عنها جميع المحافظات، فجاءت محافظة شمال الباطنة بـ169 حالة حيث كانت الأكثر استفادة من المبادرة ما يعكس حجم التحديات التي تواجهها الأسر في هذه المنطقة، ومحافظة جنوب الباطنة بـ85 حالة، ومحافظة الداخلية بـ73 حالة، ثم محافظة جنوب الشرقية بـ57 حالة، لتزرع الأمل في قلوب الكثيرين من سكان هذه المحافظة.
وجاءت بقية المحافظات بالحالات المتبقية وهي كالآتي: محافظة الظاهرة 49 حالة، محافظة مسقط 29 حالة، محافظة شمال الشرقية 18 حالة، محافظة ظفار 14 حالة، محافظة الوسطى 14 حالة، محافظة البريمي 3 حالات.
وأكد الدكتور حمد بن حمدان الربيعي رئيس جمعية المحامين العُمانية، أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا تكاتف المجتمع العماني، من أفراد ومؤسسات، الذين ساهموا بسخاء في دعم المبادرة وهي صورة مشرقة للتكافل الاجتماعي الذي يميز المجتمع العماني.
وأضاف: "ندعو الجميع إلى مواصلة دعمها والمساهمة في رسم البسمة على وجوه المزيد من الأسر المحتاجة".