موقع 24:
2024-09-23@22:26:36 GMT

تهديدات إسرائيل للبنان تنذر بجر واشنطن إلى الحرب

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

تهديدات إسرائيل للبنان تنذر بجر واشنطن إلى الحرب

حض الباحث في شؤون الشرق الأوسط ألكسندر لونغلوا واشنطن على التعامل بجدية مع تهديدات اسرائيل لحزب الله.

وبينما تواصل إسرائيل عمليتها العسكرية المدمرة في غزة وسط هجمات مستمرة لهجمات حزب الله على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، يشير بعض المسؤولين الإسرائيليين علناً إلى أن الغزو ضروري لقمع الحزب المدعومة من إيران.


ويقول لونغلوا في مقال بمجلة "ناشيونال إنترست" إن هذا الخطاب يمثل تحولاً عن الموقف السياسي الإسرائيلي الرسمي - أي أن إسرائيل لا ترغب في فتح جبهة شمالية - بينما يمثل تهديداً مباشراً لأهداف السياسة الأمريكية المتمثلة في منع الصراع من الانتشار، وعلى هذا النحو، يجب على واشنطن أن تأخذ في الاعتبار مخاطر حرب أخرى بين إسرائيل وحزب الله والضغط على المسؤولين الإسرائيليين للامتناع عن غزو لبنان.

 

Sharing my latest with @TheNatlInterest on #Lebanon and #Israel. I analyze the increasing risks of a potential conflict between Israel and Hezbollah, as well as what that means for the United States and West Asia.

In short, it doesn't look good.https://t.co/tdvZ0z3SSI

— Alexander Langlois (@langloisajl) December 21, 2023



وقال وزير الحرب بيني غانتس في اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في 11 ديسمبر (كانون الأول) في قراءة رسمية: "العدوان المتزايد والهجمات المتزايدة من قبل حزب الله يفرض على إسرائيل إزالة التهديد".
وعلى نحو مماثل، هدد مسؤولون إسرائيليون كبار، بضرب لبنان رداً على تصرفات حزب الله منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول).
وأوجز وزير الدفاع يوآف غالانت خطط إسرائيل في أوائل ديسمبر خلال جولة على الحدود الشمالية المتنازع عليها، مدعياً أنه "عندما نكمل عملية القتال في غزة، سيتم توجيه الجهد العسكري بشكل رئيسي إلى الشمال"، مضيفاً: "لا يمكننا إقناع سكان الشمال بالعودة إلى منازلهم على طول الحدود ما لم نتأكد من أن وحدة العمليات الخاصة التابعة لحزب الله، وهي أقوى وأفضل تدريباً وتجهيزاً من قوة النخبة التابعة لحماس، لم تعد قادرة على تعريض سكاننا للخطر".

 

U.S. Leaders Should Take Israel’s Threats Against Lebanon Seriously https://t.co/pFjlgR56Tt

— Himilk (@Abdelaziz216) December 22, 2023


وردد مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي هذه المواقف خلال مقابلة أجريت معه في 9 ديسمبر مع القناة 12 الإسرائيلية، قائلاً: "يجب أن يتغير الوضع في الشمال، وسيتغير إذا وافق حزب الله على تغيير الأمور عبر الدبلوماسية، لكنني لا أعتقد أن ذلك سيحدث".  

وتأتي هذه التهديدات في أعقاب تصعيد كبير للأعمال العدائية على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية المتنازع عليها والتي تقع خارج نطاق مناطق المناوشات التقليدية.

وأدى القتال إلى نزوح مئات الآلاف من المدنيين على جانبي الحدود حيث ينشر الطرفان أسلحة مدمرة بشكل متزايد في استعراض للقوة يشكل عادة دورة من الحفاظ على الردع. ويمثل استخدام حزب الله للأسلحة العسكرية المتزايدة الفعالية، مثل الطائرات بدون طيار، وقرار إسرائيل بضرب أهداف أعمق في لبنان تدريجياً رداً على ذلك، العنف المتصاعد تدريجياً ويشير إلى أن أياً من الطرفين غير مهتم بالتراجع.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تخيّر حزب الله.. إقرأوا هذا التقرير!

وصف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الأحد، أن هجمات إسرائيل المتتابعة على حزب الله في جنوب لبنان تستهدف وضع الجماعة أمام خيارين؛ إما الانسحاب من الحدود الشمالية لإسرائيل أو الدخول في حرب.

في الوقت نفسه، دفعت الولايات في سبيل الوصول إلى حل دبلوماسي تسحب خلاله حزب الله قواتها عدة أميال بعيداً عن الحدود الإسرائيلية والعودة إلى الحدود المتفق عليها عام 2006، إلا أن مسؤولون إسرائيليون قالوا إن المحادثات وصلت لطريق مسدود.

وقال مسؤول إسرائيلي للصحيفة إنه إذا اتخذ حزب الله خطوات تصعيدية فإن الثمن الذي سيدفعه في الضاحية الجنوبية لبيروت "سيكون باهظا".

وركزت إسرائيل هجماتها خلال الأسبوع الماضي على حزب الله، بعد عملية تفجير لأجهزة الاتصال اللاسلكية للجماعة وقعت الثلاثاء والأربعاء، 17 و 18 أيلول، ونُسبت لإسرائيل، وتلاها قصف عنيف لجنوب لبنان، بالإضافة لعملية استهداف واسعة لضاحية بيروت الجنوبية أدت لمقتل عدد من قادة قوة "الرضوان" النخبوية التابعة لحزب الله.

ويأتي التصعيد هذا الأسبوع بعيد إعلان إسرائيل أنها توسع أهدافها الحربية إلى الجبهة الشمالية، للسماح لعشرات الآلاف من السكان الذين نزحوا بسبب القصف بالعودة إلى ديارهم.

وكانت الأهداف الرئيسية المعلنة حتى ذلك الحين هي تدمير حماس التي تتولى السلطة في غزة منذ العام 2007، وإعادة الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني المنكوب.

وكان أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله أكد الخميس أن "جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف العدوان على غزة"، متوجها الى المسؤولين الإسرائيليين بالقول "لن تستطيعوا أن تعيدوا سكان الشمال الى الشمال".

مقالات مشابهة

  • مسؤول أميركي بارز: نعارض غزوا بريا إسرائيليا للبنان
  • بعد قصفها للبنان.. إسرائيل: نعمل من أجل عودة مواطني الشمال لمنازلهم
  • لبنان يعلن ارتفاعا كبيرا بقتلى الضربات الإسرائيلية
  • ليست نكتة..إسرائيل ترفض اتهامها بتفجيرات البيجر في لبنان
  • "وول ستريت جورنال": إسرائيل تبعث رسالة بهجماتها على لبنان.. إما "الانسحاب أو الحرب"
  • مسئولون أمريكيون: واشنطن تخشى نشوب حرب في لبنان لكن تأمل أن تدفع الهجمات الإسرائيلية حزب الله للتوصل لاتفاق
  • مباحثات أميركية مع إسرائيل وتصعيد الحرب بلبنان يحبط الصفقة
  • حرب إسرائيل وحزب الله تسقط الخطوط الحمر
  • إسرائيل تخيّر حزب الله.. إقرأوا هذا التقرير!
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: خطر التصعيد على الحدود بين إسرائيل ولبنان كبير