الفريق “أبوغريس” يبحث مع “غانيون” الأعمال التي تم إنجازها في مدينة درنة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
الوطن|متابعات
التقى الفريق عبد الباسط أبوغريس، أمر المنطقة العسكرية الأمنية في درنة، بنائب المُمثل الخاص للأمين العام ومنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جورجيت غانيون، وذلك بحضور رئيس جهاز المخابرات الليبية اللواء سليمان العبار.
تم خلال الاجتماع مناقشة العديد من القضايا ذات الأهمية المرتبطة بالوضع الإنساني الذي شهدته مدينة درنة بعد تأثير إعصار دانيال، وأيضاً تمت مناقشة آخر التطورات والإنجازات التي تحققت في هذه الفترة الصعبة، بالإضافة إلى الصعوبات التي يواجهها السكان والمدينة.
وعبرت غانيون عن إشادتها بالدور الكبير الذي تقوم به القوات المسلحة، مؤكدة دعمها ودعم الأمم المتحدة للقوات المسلحة في أداء مهامها المتبقية، مع التركيز على الجهود المبذولة لتحسين الوضع الإنساني في المنطقة بعد الأحداث الطارئة.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
فريق الأمم المتحدة يزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الصهيوني بميناء الحديدة
يمانيون/ الحديدة زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.