أظهر استطلاع أجراه معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، نتائج مثيرة حول آراء الشارع السعودي تجاه الحرب في غزة.

وبحسب الاستطلاع فإن 96 في المئة من السعوديين يعتقدون أن الدول العربية يجب أن تقطع جميع العلاقات مع إسرائيل احتجاجًا على الحرب في غزة.

ووفقًا للاستطلاع، أعرب 40 في المائة من السعوديين عن تأييد حركة "حماس" في حربها ضد الاحتلال، في ارتفاع 30 بالمئة عن آخر استطلاع أجري قبل شهور، حيث كانت نسبة تأييد حماس لا تتجاوز 10 بالمئة.



وقال 16 في المئة فقط من السعوديين الذين شملهم الاستطلاع إن "حماس يجب أن تتوقف عن دعوة تدمير إسرائيل وتقبل إقامة دول فلسطينية وإسرائيلية جنبًا إلى جنب".

وذكر المعهد أنه أجرى الاستطلاع على 1000 مواطن سعودي في الفترة بين 14 تشرين ثاني/ نوفمبر إلى 6 كانون أول/ ديسمبر الجاري.

ونوه المعهد إلى أن نسبة 40 بالمئة المؤيدة لحماس، تعد لافتة في بلد يعتبر التعاطف مع الحركة جرم يستحق العقوبة التي تصل للسجن سنوات طويلة، مشيرا إلى أن 95 بالمئة من المستطلعة آراؤهم قالوا إن حماس لم تقتل "مدنيين" في السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

وفي الاستطلاع، قال 87 في المئة من السعوديين إن الحرب أظهرت "أن إسرائيل ضعيفة ومتقسمة داخلياً بحيث يمكن هزيمتها في يوم من الأيام".

كما قال 91 بالمئة إن الحرب تعد انتصارا للمقاومة الفلسطينية التي كسرت شوكة الاحتلال، رغم ارتكاب الأخير مجازر وحشية في قطاع غزة.

وقال المعهد إن هذه النتائج تأتي رغم أن السعوديين أصبحوا أكثر توجيهاً من قبل السلطة في السنوات الثماني الماضية.

ونوه المعهد إلى أن هذه النتائج تعد تغيرا كبيرا، حيث أن الشهور التي سبقت الحرب، كان الشباب السعودي منفتح بالمجمل على تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، والتخلي عن كون القضية الفلسطينية محورية بالنسبة لهم.

للاطلاع إلى النتائج الكاملة والتفصيلية للاستطلاع (هنا)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال فلسطينية فلسطين السعودية غزة الاحتلال طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من السعودیین

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: خيارات نتانياهو.. أحلاها مُر!!

مسئول كبير في مجلس الحرب الإسرائيلي ( الكابينيت)، يقول: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، غير معني إطلاقا بالتوصل إلي اتفاق يعيد الأسري الإسرائيليين. فهل يحاول تأجيل "موته" سياسيا؟. مآزق الميدان والسياسة، تحاصر تل أبيب، فـ نتانياهو، يلوح بالمزيد من الأوراق الخاسرة. بحثا عن نصر وهمي في غزة. في محاولة عبثية للملمة الهزيمة العسكرية والإستراتيجية. وبين معضلة اليوم التالي للحرب، وصفقة التبادل، بوصلة إسرائيلية ضائعة، ومقامرات لا تنتهي، واتهامات لـ نتانياهو، بأنه لا يضع في اعتباره إطلاقا أي أتفاق يعيد الأسري.

 نتانياهو، الغارق في غزة، والعاجز عن الحسم العسكري. لا يجد حلا للمعضلة الأساسية، في اليوم التالي للحرب. عقبات كبري أمام الاحتلال، لا يجاد بديل من "حماس"، أو تسليم قطاع غزة للسلطة الفلسطينية، أو حكمها عسكريا. فهل يؤخر الصفقة انتظارا للمجهول؟. 


في كل يوم تقريبا، تنجح فصائل المقاومة الفلسطينية، في غزة بتنفيذ عملية نوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي، أو نصب كمين مركب أو معقد، أو حتى في إطلاق صواريخ باتجاه مستوطنات غلاف غزة. أو حتى أبعد. هذا المستوي العال من الثبات والصمود، لدي المقاومة. يعني بالدرجة الأولي، أن نتانياهو، أخفق في تحقيق هدف القضاء علي "حماس"، والمقاومة عسكريا. وبذلك لا يزال بعيدا جدا من الهدف الأخر، وهو إيجاد بديل من الحركة لحكم غزة، في اليوم التالي للحرب. 


هذا الموضوع بات قضية أساسية للنقاش في إسرائيل، بعد أن تأكد أن نتانياهو، يواصل المماطلة ووضع العراقيل، أمام مفاوضات الهدنة في غزة. ويعرقل تبادل الأسري والمحتجزين، ووقف الحرب. لأن تصدر حركة "حماس"، المشهد في قطاع غزة، بعد الانسحاب الإسرائيلي، سيعكس هزيمة مدوية، ويصيب مستقبل نتانياهو، السياسي بالخطر. والأخطر في النقاشات الإسرائيلية، أن كل الخيارات المتاحة أمام نتانياهو، غير قابلة للتحقق. بعد الفشل في إغراء العشائر بإدارة غزة، واستحالة قبول حلفاءه، تسليمها للسلطة. والرفض الأمريكي والغربي، أن يحكمها جيش الاحتلال مباشرة. لذا يعمد نتانياهو، إلي صرف الأنظار عن أزماته، إلي ارتكاب المجازر وتدمير المستشفيات، وقتل الأسري الفلسطينيين، والتشدد في وصول المساعدات الإنسانية إلي المدنيين. حتى يبقي حالة الحرب طاغية علي ما عداها.

مقالات مشابهة

  • هل فقد العاملون في ألمانيا الحافز للعمل؟ استطلاع يكشف النسب
  • رقم صادم.. نصف الألمان فقط يبذلون قصارى جهدهم في العمل
  • وزارة الموارد البشرية: 45 % ارتفاع بأجور السعوديين العاملين في القطاع الخاص
  • إبراهيم النجار يكتب: خيارات نتانياهو.. أحلاها مُر!!
  • منصة “استطلاع”: طرح 32 مشروعًا لأخذ المرئيات بشأنه
  • بالتعاون مع 10 جهات حكومية.. “استطلاع” تطرح 32 مشروعًا اقتصاديًا وتنمويًا لأخذ المرئيات بشأنها
  • استطلاع: الشركات الألمانية ستستثمر في حماية المناخ رغم غموضها
  • استطلاع: انخفاض نسبة تأييد ترودو إلى 17.4%
  • حماس تنشر مقطع لمحتجزة إسرائيلية تبكي بعد 450 يومًا من الحرب (شاهد)
  • السوداني: نسبة الإنجاز في البرنامج الحكومي الى أكثر من ستين بالمئة