استمرار وصول المساعدات الإنسانية عبر الجسر الجوي إلى مطار العريش
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
واصل مطار العريش الدولي في شمال سيناء، اليوم، استقبال طائرات المساعدات من مختلف الدول العربية والأجنبية، حيث وصل إلى مطار العريش الدولي خلال الساعات الماضية 4 طائرات محملة بالمساعدات المتنوعة لصالح قطاع غزة.
وقال الدكتور خالد زايد، رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، إن الطائرة الأولي من الأردن، وتحمل على متنها 13 طن من الملابس والمواد الغذائية، والثانية من روسيا و على متنها 18 طنا من المستلزمات الطبية والثالثة من بلجيكا ، و على متنها 52 طنًا من البطاطين والأدوية ، والرابعة من كينيا وتحمل على متنها 38 طنا من المواد الإغاثية.
325 طائرة
وأضاف زايد، أن إجمالي عدد الطائرات التي وصلت إلي مطار العريش الدولي منذ 12 أكتوبر الماضي بلغت 325 طائرة حملت على متنها 9600 طنًا من المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية المتنوعة، مقدمة من 50 دولة عربية وأجنبية ومنظمة إقليمية ودولية.
وأشار زايد، إلي نقل المساعدات التي تحملها الطائرات إلي مخازن بمدنية العريش وادخالها إلي قطاع غزة على متن شاحنات بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العريش مطار المساعدات الجسر الفلسطينيين مطار العریش على متنها
إقرأ أيضاً:
نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار
في زمن عزّ فيه الوفاء، وقلّت فيه المواقف الإنسانية الصادقة، برزت المستشارة الجماعية نسيمة سهيم كنموذج حي للمرأة المناضلة التي سخّرت كل إمكانياتها، المعنوية والمعرفية، في خدمة المواطن والدفاع عن القضايا العادلة، خاصة تلك المتعلقة بالمرأة والطفولة.
وعلى الرغم من تواريها النسبي عن الأضواء خلال بعض المحطات، فإن حضورها الفعلي والميداني لم يغب أبدًا، حيث كانت حاضرة بقوة رفقة مجموعة من فعاليات المجتمع المدني إلى جانب الشابة سلمى التي تعرضت للاعتداء على مستوى وجهها ، منذ بداية أزمتها الصحية المؤلمة، ولم تهدأ حتى رأت البسمة تعود إلى وجهها من جديد بعد إجراء عملية التجميل الدقيقة، والتي تمت بفضل تدخل السيدة نسيمة الصادق ومساندتها المستمرة، إنسانيًا ولوجستيكيًا.
نسيمة سهيم، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية بمقاطعة المنارة، والمستشارة بالمجلس الجماعي ونائبة رئيس لجنة المرافق بمراكش لم تبرز فقط من خلال عملها السياسي، بل رسّخت اسمها كفاعلة جمعوية من العيار الثقيل، حيث تسهر وتشرف على مجموعة من الجمعيات النسائية الفاعلة على مستوى عمالات مراكش، والتي تسعى من خلالها إلى إرساء دينامية تنموية حقيقية في صفوف النساء، وتأهيلهن للمشاركة في الحياة العامة.
وتُوّج مسارها الأكاديمي بحصولها على الإجازة في القانون، قبل أن تعززه باجتهادها على ماستر في الحكامة الإدارية والمالية والسياسات العامة الترابية، ما يعكس مستوى ثقافيًا ومعرفيًا راقيًا، يوازيه التزام ميداني قلّ نظيره.
حيث تؤمن نسيمة أن العمل الجاد والضمير الإنساني يجب أن يكونا فوق كل اعتبار سياسي أو حزبي، وأن خدمة المواطن لا تُختزل في الجلوس وراء المكاتب، بل في التواجد الدائم إلى جانب من هم في حاجة إلى الدعم والمواكبة.
وإن كانت تحركاتها الاجتماعية والإنسانية تزعج بعض “السياسيين الموسميين”، فإنها بالمقابل تحظى باحترام وتقدير فئة واسعة من المواطنين الذين وجدوا فيها صوتًا صادقًا، ويدًا حانية تمتد دون تردد.
نسيمة سهيم، ببصمتها الهادئة ولكن المؤثرة، تُجسد فعليًا صورة المرأة المكافحة المثقفة، التي اختارت أن تُناضل من أجل الكرامة الإنسانية، لا من أجل المناصب