«جريمة الاعتداء على المال العام» موضوع خطبة الجمعة القادمة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير أن جريمة الاعتداء على المال العام والملك العام والحق العام، موضوع خطبة الجمعة القادمة.
مدة خطبة الجمعةوأكدت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
وحرصت وزارة الأوقاف على مدار أسبوعين أن يكون موضوع خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف تحت عنوان «نداءات القرآن الكريم للمؤمنين».
وأكدت الوزارة أن الله تعالى شرَّفَ قدرَ نبيِّهِ ﷺ حينَ ناداهُ في القرآنِ الكريمِ أيَّما تشريفٍ وتكريمٍ وتعظيمٍ، حيثُ ناداهُ اللهُ تعالى بأعظمَ وصفٍ وأشرفَ تكريمٍ وهو النبوةُ والرسالةُ، والملاحظُ أنَّ اللهَ لم ينادِ عليهِ باسمِهِ مجردًا قط إلّا وقرنَهُ بالنبوةِ والرسالةِ، وإذا تأمّلتَ القرآنَ الكريمَ تجد أنَّ اللَّهَ عزّ وجلّ خاطبَ ثمانيةً مِن أنبيائِهِ عليهم السلامُ بأسمائِهِم، منهم أربعةٌ مِن أولِي العزمِ، وأربعةٌ مِن غيرهِم، وأكثرُ الأنبياءِ الذينَ خاطبَهُم اللَّهُ عزّ وجلّ بأسمائِهِم موسَى عليه السلام، حيثُ خاطبَهُ اللهُ عزّ وجلّ بلفظِ (يا موسى) في 11 موضعًا مِن القرآنِ الكريم.
ومن ناحية أخرى في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة، انطلقت قافلة دعوية من العلماء والأئمة في عدة محافظات اليوم مؤكدين أن خطبة الجمعة اليوم كانت تتحدث عن نداءات القرآن الكريم والتي كانت تحتوي على توجيهات ربانية عظيمة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خطبة الجمعة القادمة موضوع خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة خطبة الجمعة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء؟.. مفتي الجمهورية يجيب
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الأصل في الأعمال الصالحة أن يؤديها الإنسان لنفسه، مشيرًا إلى أن قراءة القرآن من أفضل العبادات التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم بنفسه.
وقال مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض العلماء ضيّقوا مسألة وهب ثواب قراءة القرآن للآخرين، خاصة للأحياء، بحجة أن ذلك قد يؤدي إلى تكاسل الناس عن قراءته بأنفسهم، بينما أجاز علماء آخرون هذه المسألة، خاصة إذا كانت النية صالحة.
واستشهد المفتي، بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "قارئ القرآن مع السفرة الكرام البررة، وقارئ القرآن وهو عليه شاق، فله أجران"، مختتما: القرآن الكريم يُقرأ ابتغاء الثواب من الله، ويمكن للإنسان أن يقول: "اللهم إني أهب مثل ثواب ما قرأت إلى روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو إلى روح فلان".
واختتم: وهب ثواب قراءة القرأن الكريم جائز عند وفاة الشخص، لكن من الأفضل أن يقرأ الإنسان القرآن لنفسه في حياته ليستفيد هو من أجره المباشر.