الهندي: العالم اليوم يحسب حساباً لليمن و اميركا والعدو لن يستطيعا أن يفعلا شيئاً لثني اليمن عن نصرة غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
الثورةنت../
ثمن نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، محمد الهندي، موقف اليمن الذي “يعبر عن عزة الأمة وصدقها على رغم البعد الجغرافي”.
وقال في حديث للميادين الليلة الماضية أن موقف اليمن غير مفاجئ لأنّ القوات المسلحة نفذت ما وعدت به، مضيفاً أن العالم اليوم يحسب حساباً لليمن، الذي كشف موقف سائر الدول العربية، كما كشف أن الأمة تملك إمكانات معطلة.
وقال إن “من يدخل المعركة كما فعل اليمن، قيادةً وشعباً، يتشرف بأن يأخذ دوره وينال احترام العالم”، مذكرا أن مشاهد المسيرات في صنعاء لا تتكرّر في عواصم عربية أخرى.
وشدّد على أنّ الولايات المتحدة وكيان العدو لن يستطيعا أن يفعلا شيئاً لثني اليمن، مؤكداً أنّ خيارات واشنطن صعبة، وهي لا تريد أن تنزلق الأمور في اتجاه حرب إقليمية.
كذلك، أكد الهندي أن لبنان يشكل جبهة مساندة ذات أداء متميز يتصاعد مع الوقت، لافتاً إلى أنها، في حجمها الحالي، تخدم المعركة في قطاع غزة بصورة كبيرة.
واشار الى أنّ الصورة التي روجتها “إسرائيل”، من خلال أكاذيب 7 أكتوبر، انقلبت اليوم بصورة كاملة، مشيراً إلى أنّ الانقسامات في الكيان والغرب ستتضح أكثر بعد وقف العدوان الصهيوني على غزة.
وشدّد على أنّ المقاومة الفلسطينية في حرب مفتوحة، وأمام جولة من جولاتها التي تحقق النصر فيها، مضيفاً أنها مستعدة للاستمرار في القتال فترة أطول مما يتوقعون، ومتحدياً أن يأتي أحد بصورة واحدة فقط لفلسطيني يسلم سلاحه.
وشبّه الهندي هذه الحرب، التي وصفها بالمصيرية، بما جرى عام 1948، لأن ما سيأتي بعدها مغاير لكل ما سبقه، لافتاً إلى أنّ نتيجة هذه المعركة لا تطال فلسطين فحسب، بل كل المنطقة أيضاً.
وبشأن مخططات الاحتلال للقطاع ، أشار الهندي إلى أن ملف ترحيل أهالي غزة “بات خلف ظهورنا”، وفشل بعد كل ما مورس من ضغط على المدنيين بصورة أساسية، قائلاً إن “إسرائيل توهمت أن أهالي غزة سينتقلون إلى مصر عبر الضغط على منطقة الشمال، ثم الجنوب”.
أمّا بشأن الرؤى المطروحة لمستقبل غزة، فأكد الهندي أنها أوهام ستُدفَن مع أوهام إسرائيلية أخرى دُفنت في الميدان.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني قادر على أن يجتمع وأن يقرر مصيره، ليس فقط في غزة بل في الضفة الغربية والقدس المحتلة أيضاً، موضحاً أن الحديث في القاهرة هو بشأن كيفية إنهاء الحرب وقضية تبادل الأسرى.
وفي ملف الأسرى، ذكّر الهندي بإصرار المقاومة على عدم إتمام صفقة تبادل من دون وقف العدوان الصهيوني وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، على عكس ما تريده واشنطن و”تل أبيب”.
وأوضح أن النساء وكبار السن الإسرائيليين الأسرى لدى المقاومة، هم مجندات وجنود، إما خدموا سابقاً أو يخدمون حالياً في “الجيش” الإسرائيلي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إعاقات بسلاح صهيوني
إعاقات بسلاح صهيوني
#ليندا_حمدود
إسرائيل الكيان المجرم الذي تجاوزت حربه بقطاع غزّة كل الٱعراف والقوانين الدولية التي تحمي الإنسان في مناطق محمية بموجب القوانين.
الكيان الذي أعلن حرب على المقاومة الفلسطينية ولكنها كانت مجرد صورة للسياسة لكي يحشد العالم ويغني ترسانته العسكرية فاغتال كل نفس بغزّة.
تطهير عرقي وإبادة منذ أربعة عشر شهرا بقطاع غزّة.
لم تشهد الحرب وقف جدي للمجازر أو سهولة وحماية من كيان نازي إجرامي.
الغاية ليست القضاء على المقاومة الفلسطينية التي ذلت أحقر جيش في العالم مدجج بكل الٱسلحة النووية التي مارسها على كل بشر وحجر وشجر بغزّة.
شعب غزّة اليوم من نجا من مجازر ومحارق وإبادات يعيش مبتول القدمين ،معمي العينين ،فاقد الرجلين ،مقعد الجسد
محروق الٱطراف.
جرائم في حق شعب مدني لم يحمل السلاح في مواجهة الكيان الصهيوني بل حمل ثباته وإصراره على البقاء في أرضه فكان الثمن إعاقة جسدية وحياة بعضو مفقود.
لا قانون سيحمي معاقين الحرب ومشلولي الحركة ولا هيئة ستعوض هؤلاء للعلاج لأن إسرائيل الكيان القاتل أراد أن يموت الجميع بأسلحته ومن نجا سيموت بدون علاج ولن ينال التعويض لكي يقف على قدميه ويعاود ممارسة الحياة.
ماذنب طفولة سرقت وشباب قتل!!!
ما ذنب غزّة وشعبها لكي يمارس فيها الشيطان جبروته لكي يبيد شعب يعيش بحق على أرضه ؟
من سيحاسب هذا الكيان على كل هذه الجرائم الذي أخزت التاريخ وفضحت العالم الظالم في إنسانيته المزيفة ؟