دعا مرشح الرئاسة الأمريكية الجمهوري فيفيك راماسوامي لمقاطعة الانتخابات الرئاسية في ولاية كولورادو ردا على منعها ترشح ترامب، ورفض حاكم فلوريدا المرشح الجمهوري ديسانتيس هذه الدعوة.

جاء ذلك فيما أفادت به "إندبندنت"، التي تابعت: "اقترح السيد راماسوامي، الذي يتنافس مع رون ديسانتيس على ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات عام 2024، جميع المرشحين الانسحاب من الاقتراع ما لم يسمح لدونالد ترامب أيضا بالترشح".

إقرأ المزيد وبدأ انهيار الولايات المتحدة الأمريكية

وقال راماسوامي في مقطع فيديو نشر على موقع X: "أتعهد بالانسحاب من الاقتراع التمهيدي للحزب الجمهوري في كولورادو ما لم يتم استعادة اسم ترامب"، وطالب الجمهوريين الآخرين بفعل الشيء نفسه.

إلا أن المرشح الجمهوري ديسانتيس لم يستجب لهذه الدعوة، وقال عندما سألته إذاعة "نيوزماكس" يوم الأربعاء عما إذا كان سيحذو حذو زميله قال: "كلا، أعتقد أن هذا يخدم مصالح اليسار فقط"، وأضاف: "أعتقد أن المحكمة العليا الأمريكية ستبطل القضية".

ويمنع لتعديل الرابع عشر لدستور الولايات المتحدة الأمريكية، الذي تم تبنيه عام 1868 أعقاب الحرب الأهلية الأمريكية، أي مرشح من تولي أي منصب إذا كان "منخرطا في تمرد".

وقد اتفق 4 قضاة من أصل 7 في ولاية كولورادو على أن ترامب قد انطبق عليه هذا المعيار، من خلال تحريض أتباعه على غزو مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، ومواصلة دعم جهود أتباعه حتى مع تحول اليوم إلى أعمال عنف.

وتعهد ترامب باستئناف الحكم، وقد يتم نقضه من قبل المحكمة العليا الأمريكية، التي تتمتع بأغلبية محافظة ساحقة.

المصدر: إندبندنت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الجمهوري لدونالد ترامب الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن دونالد ترامب واشنطن

إقرأ أيضاً:

مستقبل قضية فلسطين واتفاقات التطبيع خلال ولاية ترامب الثانية

ومع دخول إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولايتها الثانية، تبرز تساؤلات حول مستقبل هذه الاتفاقات وتأثيرها على القضية الفلسطينية.

وفي هذا السياق، ناقشت حلقة (2025/1/30) من برنامج "من واشنطن" التحديات والفرص التي تحيط بهذه الاتفاقات، مع تحليل لتوجهات الإدارة الأميركية الجديدة وانعكاساتها على الاستقرار الإقليمي.

وبدأت الحلقة بمقابلة مع عامر غالب، عمدة مدينة هامتراميك القريبة من ديترويت في ولاية ميشيغان، والذي صوّت لصالح ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وتحدث غالب عن تقييمه لأداء ترامب في الأيام العشرة الأولى من ولايته الثانية، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي يعمل على تنفيذ برنامجه الانتخابي بوتيرة سريعة.

وشدد على أن إيقاف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كان من أولويات ترامب خلال الحملة الانتخابية، معتبرا أن الرئيس الأميركي أوفى بوعوده في هذا الصدد.

تهميش القضية الفلسطينية

وناقشت الحلقة مستقبل القضية الفلسطينية في ظل إدارة ترامب، إذ تم استعراض آراء خبراء ومحللين حول تأثير اتفاقات أبراهام على القضية الفلسطينية والتي أبرمت خلال ولاية ترامب الأولى، وشهدت تطبيعا بين إسرائيل ودول عربية مثل الإمارات والبحرين والمغرب.

إعلان

ومع ذلك، يتهم منتقدو ترامب إدارته بمحاولة تهميش الفلسطينيين، معتبرين أن هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كان نتيجة منطقية لتلك السياسات.

كذلك، تناولت الحلقة انتقادات واسعة لسياسة ترامب تجاه الفلسطينيين، وأشار بعض المحللين إلى أن إدارته حاولت تجاوز القضية الفلسطينية من خلال اتفاقات أبراهام.

وقال المحاضر في جامعة جورج تاون خالد الجندي لـ"من واشنطن" إن التطبيع من دون حل القضية الفلسطينية لن يجلب الاستقرار للمنطقة.

التكامل الإقليمي

وتطرقت الحلقة أيضا إلى مفهوم التكامل الإقليمي الذي روجت له إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.

وقال المستشار الأول السابق للتكامل الإقليمي بوزارة الخارجية الأميركية دان شابيرو إن التكامل الإقليمي يهدف إلى تعزيز التعاون بين دول المنطقة في مجالات مثل الأمن والاقتصاد والطاقة النظيفة.

واعتبر شابيرو، في حديثه للبرنامج، أن المشاركة الفلسطينية في هذه المنتديات أمر ضروري لتحقيق الاستقرار.

وناقشت الحلقة في ختامها إمكانية توسيع اتفاقات التطبيع في ظل ولاية ترامب الثانية، واستعرض مقدم الحلقة عبد الرحيم فقراء مقالا لدانيال ديفيد في مجلة "نيوزويك" الأميركية تساءل فيه عن إمكانية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.

وأشار ديفيد إلى أن مثل هذا التطبيع غير ممكن من دون إنهاء الحرب في قطاع غزة بشكل دائم، وتبني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فكرة إنشاء دولة فلسطينية مستقلة.

وقدمت الحلقة تحليلا شاملا للتحديات والفرص التي تواجه الشرق الأوسط في ظل السياسات الأميركية الحالية، انطلاقا من تقييم أداء ترامب وصولا إلى مستقبل القضية الفلسطينية واتفاقات أبراهام.

وخلصت إلى أن المنطقة لا تزال تشهد تحولات جذرية تتطلب حلولا دبلوماسية وإستراتيجية متوازنة.

إعلان 30/1/2025

مقالات مشابهة

  • مستقبل قضية فلسطين واتفاقات التطبيع خلال ولاية ترامب الثانية
  • زلزال بقوة 5.8 درجات يضرب ولاية “ألاسكا” الأمريكية
  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت يدعو لليقظة في ظل التشكك بسياسة ترامب الأمريكية
  • شرط أمريكي لأردوغان مقابل سحب القوات الأمريكية من سوريا
  • وزير التعليم يدعو المجتمع الدولي لدعم «العناني» مرشح مصر لليونسكو
  • وزير التعليم.. يدعو العالم لدعم مرشح مصر لليونسكو
  • أمين الشعب الجمهوري بالجيزة: تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين تخالف القانون الدولي
  • رئيس «برلمانية الشعب الجمهوري»: مصر تحبط مخطط أمريكا لتهجير الفلسطينيين
  • ولاية ترامب الثانية بعد أسبوع
  • عاجل | أكسيوس عن ترامب: أعتقد أن الرئيس المصري سوف يستقبل الفلسطينيين من غزة وملك الأردن سيفعل ذلك أيضا