«خبراء الضرائب» تحذر: غرامات تأخير الإقرارات تصل إلى مليوني جنيه
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
حذرت جمعية خبراء الضرائب المصرية، من تأخير تقديم الإقرارات الضريبية حيث يعرض الأفراد والشركات لغرامات تبدأ في حدها الأدنى من 3 آلاف جنيه وتصل في حدها الأقصى إلى 2 مليون جنيه.
عبد الغني: الموسم الضريبي على الأبوابوقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس ورئيس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن الموسم الضريبي على الأبواب حيث يبدأ من أول يناير المقبل بالنسبة للأشخاص الطبيعية (المنشآت الفردية) ويستمر حتى نهاية مارس القادم في حين يمتد إلى نهاية أبريل بالنسبة للأشخاص الاعتبارية.
وأوضح رئيس الجمعية في بيان له، أن مصلحة الضرائب تقدم تيسيرات أمام الممولين مع اقتراب الموسم الضريبي أهمها على الإطلاق تقديم الإقرار الضريبي إلكترونيًا على مدار 24 ساعة مما يوفر الوقت والجهد والتكلفة بالنسبة للممولين.
تأخير الإقرار الضريبيأشار عبد الغني، إلى أن قانون الإجراءات الضريبية الموحد رقم 206 لسنة 2020 نص على أن التأخير عن تقديم الإقرار الضريبي لمدة لا تتجاوز 60 يومًا فإن الغرامة تبدأ في حدها الأدنى من 3 آلاف جنيه وتصل في حدها الأقصى إلى 50 ألف جنيه وفي حالة التأخير عن تقديم الإقرار الضريبي مدة تتجاوز 60 يوما فإن الغرامة تبدأ من 50 ألف جنيه وتصل في حدها الأقصى إلى 2 مليون جنيه.
قال رئيس الجمعية، إن الدكتور فايز الضباعني رئيس مصلحة الضرائب أكد في تصريح منذ أيام أنه لا نية على الإطلاق للتجاوز عن غرامات التأخير، ولذلك فإننا ننصح الممولين بالالتزام بالمواعيد المقررة لتقديم الإقرارات الضريبية حتى لا يتعرضوا للغرامات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضرائب الموسم الضريبي الممولين خبراء الضرائب الإقرار الضریبی تقدیم الإقرار
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي: حياة مليوني فلسطيني على المحك في غزة
الثورة نت../
حذر منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي من توقف توصيل المساعدات الضرورية بأنحاء غزة، بما فيها الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية.
وقال هادي، في بيان له، اليوم الجمعة: إن بقاء أكثر من مليوني فلسطيني في غزة أصبح على المحك.. مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال الصهيونية، على مدى الأسابيع الستة الماضية، منعت الواردات التجارية.
وأضاف: إن المدنيين الفلسطينيين يكافحون من أجل البقاء، في ظروف لا تصلح للحياة مع استمرار الأعمال العدائية.. مؤكدًا “أنهم يُدفعون إلى حافة الهاوية ويفتقرون إلى الوصول للدعم الضروري الذي يحتاجونه بشدة، ليعانوا من كارثة إنسانية لا تُضاهى”.
وشدد هادي على أن الوكالات الإنسانية في غزة تبقى ملتزمة بالبقاء والعمل، لكن التساؤلات تُطرح بشكل متزايد حول مدى قدرتها على العمل.. مُناشدًا بضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن بدون معوّقات إلى قطاع غزة عبر سبل قانونية.