بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان هاتفيا تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال زيارة الرئيس الإيراني الأخيرة إلى روسيا.

إقرأ المزيد الحكومة الروسية توافق على توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوراسي وإيران

جاء ذلك فيما أعلنته وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم الجمعة، حيث تابع البيان: "تمت مناقشة عدد من القضايا الراهنة على جدول الأعمال الإقليمي والثنائي في سياق تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال المباحثات الروسية الإيرانية رفيعة المستوى، التي عقدت في موسكو، 7 ديسمبر الجاري.

وقام الوزيران ببحث الجدول الزمني للاتصالات المقبلة".

وكانت الحكومة الروسية قد وافقت يوم أمس الخميس على توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي يضم روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان وبين إيران، ومن المتوقع أن يتم توقيع الاتفاقية في ديسمبر الجاري، حسبما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه الأخير مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، 7 ديسمبر.

وفي لقائهما، بحث الرئيسان الروسي والإيراني بالتفصيل سلسلة العلاقات التجارية والاقتصادية بأكملها، وناقشا العلاقات المالية والمصرفية والتسويات، فيما أجرى الرئيسان محادثات في موسكو استمرت أكثر من 5 ساعات، أكد خلالها بوتين على أن العلاقات بين روسيا وإيران تتطور بوتيرة جيدة للغاية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران إبراهيم رئيسي الاتحاد الأوراسي الكرملين حسين أمير عبد اللهيان سيرغي لافروف عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين مؤشرات اقتصادية وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الروسي: منفتحون على الحوار مع سوريا

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن بلاده منفتحة على إجراء حوار بناء مع السلطات السورية الجديدة، بما في ذلك بشأن عمل القواعد العسكرية الروسية، التي قد يتم منحها مؤقتًا الدور الإضافي للمراكز الإنسانية.

وأضاف "لافروف"، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة: "نحن منفتحون على حوار بناء حول جميع جوانب العلاقات الروسية السورية، على أساس متين من التعاون الثنائي الذي تم تطويره بالفعل على مدى سنوات عديدة.. وهذا ينطبق أيضًا على عمل قواعدنا العسكرية، والتي يمكن منحها مؤقتًا دورا إضافيًا للمراكز الإنسانية، مع الأخذ في الاعتبار الحاجة الملحة لسكان الجمهورية العربية السورية للمساعدة الخارجية".

وأكد لافروف، أن إدارة الرئيس فلاديمير بوتين بحثت الاحتياجات العاجلة والبرامج المطلوبة لمساعدة سوريا، كما أكد أهمية الاستعجال لرفع العقوبات عنها لنهوض الاقتصاد السوري.

وفيما يتعلق بصيغة "أستانا"، أشار وزير الخارجية الروسي إلى أن إمكانات صيغة أستانا لم تستنفد بعد، ويمكن أن تلعب دوراً مفيداً في المستقبل وعلى الجميع الالتزام بوحدة سوريا.

تابع: بالحديث عن صيغة أستانا، أود أن أشير إلى أن موقف "الترويكا" من الدول الضامنة الممثلة في روسيا وإيران وتركيا، هو أن إمكاناتها لم تستنفد بعد، ويمكن أن تلعب دوراً مفيداً في المستقبل.

وأضاف أن الدول العربية المجاورة لسوريا، وهي لبنان والعراق والأردن، قدمت أيضًا مساهمة مفيدة في عملها بصفة مراقب، و من جانبنا، نحن ملتزمون بتكثيف التعاون العملي مع شركائنا في المنطقة من أجل تعزيز التسوية الشاملة والمستدامة للوضع في سوريا وما حولها".

وعن العلاقات الأمريكية الروسية، أشار "لافروف" إلى أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن "أصبحت هشة للغاية" وحاليًا "على حافة الانهيار".

وحول تسوية الصراع الأوكراني بوساطة الولايات المتحدة، قال لافروف: "أصبحت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في ظل إدارة جو بايدن، هشّة للغاية وتتأرجح الآن على شفا الانهيار".

وأضاف لافروف أن "الحرب الهجينة" التي أطلقتها واشنطن بهدف عقائدي وهو "إلحاق هزيمة استراتيجية بموسكو"، وأن استخدام النظام في كييف كأداة للضرب لم ينجح بالطبع، لكنه أسهم في اكتساب المواجهة الثنائية في جميع الاتجاهات طابعًا منهجيًا طويل الأمد".

مقالات مشابهة

  • لافروف: استئناف الحوار مع واشنطن مرهون بمدى مراعاة مصالح موسكو
  • وزير الخارجية الروسي: منفتحون على الحوار مع سوريا
  • وزير الخارجية يبحث هاتفيا تعزيز العلاقات مع نظيره الأوزبكستاني
  • اجتماع لمتابعة تنفيذ مبادرة «1000 رائد لـ1000 مشروع»
  • رئيس الوزراء يبحث مع نظيره الكرواتي زيادة التبادل التجاري بين البلدين
  • بين حميميم وطرطوس.. ما مصير القواعد الروسية في سوريا؟
  • «لافروف» يؤكد دعم روسيا لقرجيزستان خلال رئاستها منظمة معاهدة الأمن الجماعي
  • وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع نظيره الإندونيسي
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي العلاقات الثنائية بين البلدين
  • لافروف يؤكد دعم روسيا لقرجيزستان خلال رئاستها منظمة معاهدة الأمن الجماعي