بنموسى يُصعد.. منع الأساتدة المضربين من تقديم ساعات إضافية بالمدارس الخاصة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
يبدو أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لم يجد “حلية” هذه الأيام لمحاصرة الأستاذة المضربين سوى “حث” المديرين الإقليميين للوزارة على إلغاء تراخيص الساعات الإضافية بمؤسسات التعليم الخصوصي لـ”لي ذراع” الأستاذة في معركة تكسير العظام حول النظام الأساسي.
وفي هذا السياق، ففي وثيقة “مسربة” تابعة للمديرية الإقيليم للوزارة بالمحمدية بجهة الدارالبيضاء السطات، وجه المدير الأإقيليم مراسلة لمدراء المؤسات التعليمية يخبرهم بأن “جميع التراخيص الممنوحة لأساتذة التعليم العمومي من أجل القيام بساعات إضافية بالمؤسسات التعليمية الخصوصية برسم الموسم الدراسي الحالي 2023/2024 تتعبر لاغية ابتداء من يوم الأربعاء 2023/12/20”.
وذكرت المراسلة أنه “يمكن الحصول على ترخيص جديد ستبقى مفتوحة فقط في وجه الاساتذة الذين يشتغلون في مؤسساتهم الأصلية بصفة نظامية” في محاولة منه لإدخال الأستاذة المضربين للأقسام وعودتهم للمدارس.
ويرجح أن تفجر هذه الخطوة موجة غضب جديدة في وجه الوزير بنموسى الذي ظهر متخبطا منذ بداية المشاورات حول النظام الأساسي لنساء ورجال التعليم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ورشة عن أهمية التعليم فى الحضارة المصرية لأطفال جمعية منارات العطاء بالفيوم
نظم قسم التربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بمتحف كوم أوشيم فى الفيوم، بالتعاون مع قصر ثقافة الفيوم زيارة لجمعية "منارات العطاء لتنمية المجتمع" على مدى يوم كامل , وذلك في إطار الدور الحيوي للمتاحف ودعمها لكافة فئات المجتمع بشكل عام ولذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص، وذلك لتعزيز الوعي الأثري لديهم، ولتقوية صلتهم بالمجتمع، وبمناسبة اليوم الدولي للتعليم.
تم خلال اليوم اقامة ورشة حكي عن أهمية التعليم في الحضارة المصرية القديمة، ألقتها نورا حمدي مسئول قسم التربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بالمتحف. باشراف الدكتور ممدوح الشوكى مدير عام المتحف .
وتضمن اليوم ايضا ورشة فنية رسم، وتلوين، والتي كانت بمثابة رسالة أمل، ومحبة إلى الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. فقد أتاحت الفرصة للأطفال من ذوي الإعاقات للتعبير عن أنفسهم بحرية وإبداع، باستخدام الألوان، والأشكال، مما يؤكد أن الفن لغة عالمية تتجاوز الحواجز، وتوحّد القلوب.
متحف كوم اوشيم بالفيوموالمعروف ان متحف كوم أوشيم يقع فى مدخل قرية كرانيس الأثرية الشهيرة التي تزخر بالعديد من الآثار اليونانية الرومانية ويعتبر المتحف بمثابة نموذج بسيط وواضح لمتاحف المواقع الأثرية.
تم انشاء المتحف عام 1974 وكان يضم حينها القطع الأثرية التي عُثر عليها بمنطقة كوم أوشيم. ثم زادت مساحة المبنى في عام 1993 وأُلحق به دورًا علويًا, و في فبراير عام 2006 تم غلق المتحف لتطويره و افتتح مرة أخرى في نوفمبر عام 2016، بعد تطوير شامل للمبنى والعرض المتحفي الذي استهدف ربط سكان محافظة الفيوم بمتحف كوم أوشيم عن طريق عرض موضوعات متنوعة تختص بما توارثته الأجيال من مظاهر الحياة اليومية قديمًا وحديثًا.
ويضم المتحف 312 قطعة أثرية معروضة تبعًا للتسلسل التاريخي بدءً من العصر العتيق وحتى العصر الإسلامي. كما يتناول سيناريو العرض المتحفي محافظة الفيوم وعادات وتقاليد قاطنيها منذ أقدم العصور، وكذلك الفكر الديني الذي اعتنقه أهل المحافظة على مر العصور. تؤكد على الجذور القوية التي تربط بين مجتمع محافظة الفيوم وبين تاريخه المجيد وحضارته الراقية عبر مختلف العصور، كما يؤكد على تفرد مدينة الفيوم بحرفها وصناعاتها منذ قديم الأزل وإلى وقتنا الحاضر.
وأهم القطع الأثرية بمتحف آثار كوم أوشيم مومياء داخل تابوت خشبي مغطى بطبقة من الجص الملون والمومياء عليها كارتوناج مكون من قناع يغطي الرأس والوجه مذهب.
1 2 3 22