شاهد: بركان أيسلندا يخمد ثورانه بعد أن طمر رماده مساحات شاسعة وتسبب بإخلاء بلدة مجاورة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
بعد ثوران بركاني ليلة الإثنين في شبه جزيرة ريكيانيس في أيسلندا، وُضعت قوات الدفاع المدني في حالة تأهب قصوى، وأقام العمال حواجز على شكل تلال عالية للحد من تدفق الحمم والصخور المنصهرة.
بدأ ثوران البركان على بُعد بضع كيلومترات من غريندافيك، وامتدت الشقوق في الأرض نحو القرية الواقعة على بعد 40 كيلومتراً تقريباً جنوب غرب العاصمة الأيسلندية.
والآن يستعد العمال لعودة السكان بعد نشاط زلزالي عنيف على مدى أسابيع. ويتفحصون البنية التحتية، مثل الأنابيب تحت الأرض، وخطوط الكهرباء ويحاولون رأب الصدوع العديدة حول المدينة.
ويقول خبراء إن الثوران البركاني قد انتهى في الغالب، لكن وكالة الأرصاد الجوية الوطنية حذرت من إمكانية انفتاح شقوق جديدة في الأرض.
شاهد: لهيب وحمم متدفقة ... ثوران بركاني في أيسلنداشاهد: صور جوية مبهرة للحمم البركانية المتدفقة عبر الثلوج في آيسلندا شاهد: ثوران بركان ميرابي يثير الذعر بإندونيسيا.. مفقودون وأعمدة رماد بلغت عنان السماءويأتي ذلك، بعدما أجلت السلطات الشهر الماضي قرابة 4000 شخص من سكان البلدة المعروفة بصيد الأسماك تخوفاً من حدوث ثوران بركاني كبير في شبه جزيرة ريكانيس، كما أغلقت منتجع "بلو لاغون" للطاقة الحرارية الأرضية القريب من البلدة والمعروف بمياهه الفيروزية.
لذلك يقوم العمال أيضًا بحفر خنادق لدفن أنابيب المياه الساخنة من محطة الطاقة المحلية، وحمايتها من تدفق الحمم، وسيُسمح للسكان بالعودة للمرة الأولى منذ ثوران البركان، فقط لتفقد منازلهم وممتلكاتهم في زيارات قصيرة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غزة على مشارف مجاعة وتصويت مرتقب في الأمم المتحدة لزيادة المساعدة الإنسانية وتفادي الأسوأ لعلاج الجنود الجرحى وتخفيف اضطرابات ما بعد الصدمة.. البرلمان الأوكراني يقنن استخدام الماريجوانا الحرب في السودان.. ما وراء التصعيد والاتهامات العلنية بين الخرطوم وأبوظبي؟ ثوران بركاني أيسلندا أزمة المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ثوران بركاني أيسلندا أزمة المناخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة فلسطين قطاع غزة روسيا فرنسا قوات الدعم السريع السودان سفر الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة فلسطين قطاع غزة ثوران برکانی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
خرافة نهاية الكنيسة الكاثوليكية.. ما حقيقتها؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في الفترة الأخيرة، عادت إلى الواجهة بعض “النبوات” التي تتنبأ بنهاية الكنيسة الكاثوليكية، ومن أكثرها انتشارًا، تلك المتعلقة ببازيليك القديس بولس خارج الأسوار (San Paolo Fuori le Mura) في روما.
فهل حقًا لم يتبقَ سوى مكان واحد على الجدار لتركيب فسيفساء لبابا جديد؟ وهل البابا القادم هو الأخير؟ لنكشف الحقائق.
حقيقة الفسيفساء في البازيليكبحسب الأب خوسيه إغناسيو بارّيّاس، فإن الادعاء بوجود مكان شاغر واحد فقط للبابا القادم غير دقيق إطلاقًا. الجدار الأوسط للبازيليك، الذي احتضن صور الباباوات السابقين، اكتمل منذ سنوات بسبب كثرة خلفاء القديس بطرس. ومنذ ذلك الحين، بدأ وضع الفسيفساء في الجدران الجانبية.
مساحات جديدة تنتظر الباباوات القادمينالجدار الذي توجد عليه فسيفساء قداسة البابا فرنسيس قد لا يتسع إلا لواحد فقط، لكن هذا لا يعني نهاية السلسلة. على الجدار المقابل، توجد مساحات متاحة وكافية لوضع صور الباباوات القادمين. بل إن الصور الميدانية التي التقطها الأب بارّيّاس تؤكد ذلك.
ما وراء الأسطورة الأبوكاليبسية
الادعاءات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا تلك التي تربط “آخر بابا” بنهاية الزمان، ما هي إلا خرافات متكررة تهدف إلى إثارة الخوف والتشويش. ويجب التعامل معها بعين ناقدة وفهم معمّق للتاريخ والحقائق.
رسالة توعوية
ففي زمن يسهل فيه تداول الإشاعات، تبرز الحاجة إلى التحقق من المعلومات قبل تصديقها أو نشرها. فليس كل ما يُقال أو يُتداول هو حقيقة، بل أحيانًا يكون مجرد وهم مغطى بثوب النبوءة.