#سواليف

رجحت صحيفة ” #يديعوت_أحرنوت ” الإسرائيلية، في تقرير لها نشر الخميس 21 ديسمبر/كانون الأول 2021، أن تقلص تل أبيب من نشاط عدوانها على قطاع #غزة قريباً، مشيرة إلى أن مدينة ” #خانيونس” بقطاع #غزة قد تكون المحطة الأخيرة فيما يسميه #جيش_الاحتلال “المرحلة الصعبة” من الحرب، وأن ينتقل الجيش بعد ذلك إلى نطاق أضيق في عملياته.

واعتبرت الصحيفة العربية، في التقرير نفسه، أن تصريحات رئيس الوزراء “الرنانة” بشأن الحرب، والتي يصرّ فيها إلى مواصلتها “إلى النصر”، تخفي “واقعاً مراً” آخر، يجعلها ترجح أن العملية ستتقلص في أقرب وقت ممكن.


بين كلام نتنياهو والواقع

مقالات ذات صلة انسحاب المصلين من مسجد برام الله بعد اعتلاء الهباش للمنبر 2023/12/22

فقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأربعاء 20 ديسمبر/كانون الأول: “سنواصل الحرب حتى النهاية”، “وسوف تستمر الحرب حتى القضاء على حماس، وحتى النصر”. وربما يصح هذا الكلام من الناحية التاريخية، فالحرب بين إسرائيل وتنظيمات المقاومة قد تستمر سنوات، وربما حتى لأجيال.

إلا أن تصور الأمور مختلف لدى العائلات الإسرائيلية التي احتُجز أحباؤها في غزة، ولدى الزوجات اللواتي ودَّعن أزواجهن بعد استدعائهم إلى الجيش في 7 أكتوبر/تشرين الأول ولم يعودوا بعد، ولدى الآباء الذين يقاتل أبناؤهم أو فتياتهم في الميدان، ولدى جميع الإسرائيليين الذين قلبت الحرب حياتهم رأساً على عقب.

تقول صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إنه يجب التعامل مع التصريحات الرنانة -مثل تصريح نتنياهو عن استمرار #الحرب- بحذرٍ؛ لأن الحديث عن حروب المستقبل يُراد به التستر على كآبة الواقع الحاضر. ولذلك، ترجح الصحيفة أن تكون المعارك في “خان يونس” هي المحطةَ الأخيرة فيما يسميه جيش الاحتلال “المرحلة الصعبة” من الحرب.


“ترتيبات نهائية” في غزة

كذلك، اعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أن الأخبار التي نشرت في اليومين الماضيين عن توسيع الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في غزة، تُظهر أمرين: أولاً، جيش الاحتلال لم يتمكن بعد من “تطهير” البوابات الشمالية لقطاع غزة، ومقاتلو #المقاومة لا يزالون يخرجون أحياناً من المباني والسواتر والأنفاق؛ وثانياً، أن جيش الاحتلال يستشعر قرب انتهاء الحرب، ولذلك يحاول تحقيق المزيد من الإنجازات قبل إعلان وقف إطلاق النار.

ومن ثم، تزعم “يديعوت أحرونوت” أن غزة تشهد هذه الأيام ما يمكن أن يُطلق عليه الترتيبات النهائية للعملية العسكرية في غزة، والغاية من هذه الترتيبات تيسير حضور الجيش الإسرائيلي في القطاع خلال المرحلة المقبلة.

فيما توقعت الصحيفة أن تُستكمل مرحلة الترتيبات النهائية هذه في النصف الأول من شهر يناير/كانون الثاني. وتُرجِّح أن يعود جزء كبير من جنود الاحتياط الإسرائيليين بعدها إلى ديارهم. وأن يعمل جيش الاحتلال على إنشاء شريط أمني -عرضه كيلومتر واحد- يفصل القطاع عن المستوطنات المحيطة به.
خيبة أمل الاحتلال

تقول الصحيفة الإسرائيلية إن الهدنة تنطوي على بعض المرارة للإسرائيليين، لأن الحرب لم تبلغ الأهداف التي وضعت لها.

كما أشارت إلى أن الأهداف التي وضعتها المنظومة السياسية الإسرائيلية أمام الجيش كانت بعيدة المنال، وأنه كان واضحاً للجميع منذ اليوم الأول أن الإبادة، والسحق، والتدمير، ليست إلا أمنيات مرجوة تأثَّر واضعوها بشدة الضربة التي تلقتها إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

الصحيفة العبرية شددت على أن الأمنيات لا يجوز التعامل معها على أنها خطط عسكرية، ولا خطط استراتيجية.

واعتبرت أن المبالغة في التوقعات تستدعي خيبة الأمل بعد ذلك، وأن تهدئة الحرب ستكون أشد إيلاماً للقوات المقاتلة أكثر من غيرهم، وكذلك في صفوف العناصر اليمينية المتطرفة التي كانت تتطلع إلى حرب متعددة الجبهات تؤدي إلى ترحيل ملايين الفلسطينيين، وعودة الاستيطان في قطاع غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف يديعوت أحرنوت غزة خانيونس غزة جيش الاحتلال الحرب المقاومة جیش الاحتلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

شقيق الأسير الإسرائيلي “أفيناتان أور”: نتنياهو يملك قرار الصفقة والحل هو تنفيذها ووقف الحرب

#سواليف

طالب “موشيه أور”، شقيق الأسير الإسرائيلي لدى المقاومة “أفيناتان أور”، بالحصول على أي معلومة تتعلق بشقيقه، وذلك خلال مقابلة أجراها مع قناة الجزيرة، وقال: “نحن نبحث عن أي معلومات تتعلق بأخي ووضعه، ونطالب حماس بالتوصل إلى صفقة واحدة تنهي هذه المسألة”.
وأكد “موشيه أور” في حديثه للجزيرة أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من يملك القرار بشأن الصفقة، مضيفًا: “لا حاجة لأن يتظاهر بعكس ذلك. على حكومة الاحتلال أن تفعل ما يلزم لإعادة الأسرى. لن نوافق على أي صفقة جزئية، فالحل الصحيح هو صفقة شاملة تعيد أخي أفيناتان وبقية الأسرى مقابل إنهاء الحرب. هناك أغلبية كبيرة في إسرائيل تؤيد إعادتهم. نحن نريد استعادة أفيناتان. كم من الوقت يجب أن يبقى في الأسر حتى يقرر رئيس الوزراء إعادته؟”.
وأشار إلى أن ما سمعه من أسرى عادوا من غزة هو أن أكثر ما أخافهم لم يكن الأسر ذاته، بل صواريخ وضربات سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي، وتابع: “نحن نبحث عن أي معلومة عنه أو عن حالته. أوجه ندائي لحماس: لقد أطلقتم سراح معظم الأسرى، وتم الأمر بشكل جيد. دعونا نبرم صفقة واحدة تشمل الجميع وننهي هذه القصة”.
وفي مقابلة مع موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية ، أوضح موشيه أن السبب الرئيس لإرساله الفيديو إلى قناة الجزيرة – التي حظرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بثها داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة – هو محاولته الحصول على معلومات عن شقيقه الذي أُسر خلال مهرجان “نوفا”.

وأشار إلى إفادات بعض أسرى الاحتلال السابقين الذين قالوا إن المقاومين كانوا يسمحون أحيانًا بمشاهدة بث شبكة الجزيرة.
وقال: “هذه أول مرة أجري فيها مقابلة مع الجزيرة”، مضيفًا: “أنا مستعد لفعل أي شيء والتحدث مع أي جهة حتى يعود أفيناتان إلى المنزل، حتى لو كان ذلك عبر الجزيرة. أتوقع من قادتنا أن يتصرفوا كما أفعل، أن يفعلوا كل ما يلزم ويوافقوا على كل شيء من أجل إعادة الأسرى إلى ديارهم الآن”.
وأضاف: “نعم، تحدثت معهم وحاولت أن أوصل من خلالهم أننا نبحث حتى عن القليل من المعلومات. نحن قلقون جدًا عليه. نعلم أنه في الأنفاق، وقد تم إخبارنا عن الظروف التي يعيشون فيها هناك. نريد أن ندخل بعض النور إلى هذا الظلام”.
وأوضح موشيه أن الرسالة التي وجهها كانت أيضًا محاولة للتحدث مباشرة إلى حماس، وربما تصل الرسالة إلى أفيناتان.

وقال: “في ظل هذا الواقع المجنون، لا يوجد شيء لست مستعدًا لفعله حتى أصل إلى خط النهاية. ماذا يعني التحدث مع الجزيرة؟ من ناحيتي، قد يكون ذلك مفيدًا. ربما يسمع أفيناتان المقابلة ويستمد منها معنويات”.
وأشار إلى أنه رغم كل ما يحدث، لا يشعر باليأس، وقال: “لا يحق لي أن أيأس. لن أرفع يدي أو أستسلم أبدًا. نعم، أنا محبط من الحكومة. أنا محبط لأنه مر عام ونصف ولم نرَ بصيص نور في نهاية النفق. هذا إحباط، وليس يأسًا”.
وعند سؤاله عما إذا كانت عائلته توافق على هذه المقابلة، أجاب: “عائلة أور فيها تنوع في الآراء، ولم أتحدث مع الجزيرة لأنني أحبهم، فهم غير شرعيين بنظري. لم أكن أرغب بالتحدث معهم، لكن في الوضع الحالي أُظهر نوعًا من البراغماتية. ربما كنت سأجلس بصمت، لكنني أشعر أن الأمور لا تحدث، لذا نجرب منصات أخرى”.

مقالات ذات صلة القسام تستهدف 3 دبابات إسرائيلية بقذائف الياسين 105 2025/04/16

مقالات مشابهة

  • شقيق الأسير الإسرائيلي “أفيناتان أور”: نتنياهو يملك قرار الصفقة والحل هو تنفيذها ووقف الحرب
  • توتر داخل جيش الاحتلال.. قادة وجنود احتياط يطالبون بوقف الحرب وعودة الأسرى
  • تقرير يكشف عن الخسائر “الإسرائيلية” في الحرب على غزة ولبنان
  • نتنياهو يهدد بالقضاء على حماس من شمال غزة.. نقاتل من أجل وجودنا
  • يديعوت أحرونوت: أميركا تخبر إسرائيل بموعد الانسحاب من سوريا
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل لا تعرف خطوط ترامب الحمراء تجاه إيران
  • يديعوت أحرونوت: خطة تركيا وسوريا تطيح بأحلام تل أبيب
  • مشكلة داخل جيش الاحتلال بسبب استمرار نتنياهو في حربه على غزة
  • رئيس اركان جيش الاحتلال الاسبق يجدعو لاعتقال نتنياهو ووقف الحرب في غزة
  • عرائض العصيان تحاصر نتنياهو وقائد جيش الاحتلال يحذر من نقص عدد الجنود