وبالتزامن مع المسيرة في مدينة صعدة مركز المحافظة خرجت ثلاث مسيرات أخرى في المرازم، وشعارة برازح، والجَرَشة بغمر، حمل المتظاهرون فيها الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية، ولافتات داعية لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.

وردد المتظاهرون هتافات الغضب تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من مجازر وجرائم وإبادة جماعية على يد العدو الصهيوني، والمنددة بالغطرسة الأمريكية، والمؤكدة الاستعداد للمشاركة في معركة تحرير فلسطين والدفاع عن غزة.

وهتف المشاركون في المسيرة بـ (تهديدات الأمريكان.. لن تثنينا مهما كان)، (للساحات والجبهات.. لن تثنينا البارجات)، (يا عرب يا مسلمين.. أين النخوة أين الدين)، (رسالتنا للإعراب.. نطلب منهم فتح الباب)،(رسالتنا للإعراب.. يكفي خدمة للأذناب)، (ألف سلام ألف تحية.. للقوات البحرية.. للقوات الجوية.. للقوات البرية)، (بالروح بالدم نفديك يا فلسطين)، (الشعب اليمني الثائب.. موقفه موقف واضح)، (اليمني يقصف إيلاف.. والخائن)،(عهدا عهدا لفلسطين.. لن نخضع أو نستكين)،(فوضناك أبا جبريل.. أقصف دمر إسرائيل).

وألقى عضو رابطة اليمن، العلامة محسن الحمزي كلمة المسيرة، أكد فيها أن اليمن أصبح في صدارة محور المقاومة، وذلك بفضل حكمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة والشعب اليمني الذي يخرج كل أسبوع إلى الساحات رفضا للعدوان الصهيون على غزة، لافتا إلى أن الموقف اليمني أرق الأمريكي الذي يحمي كيان العدو.

وأشار إلى حب الشعوب الإسلامية والعربية وتقديرها للشعب اليمني المجاهد ولقائد الثورة، خصوصا عندما رأوا الصواريخ والمسيرات اليمنية وهي تضرب كيان العدو، وبعد عمليات القوات المسلحة في البحر الأحمر ضد السفن الصهيونية.

بيان مسيرة صعدة:

أي عمل عدائي ضد الشعب اليمني لن يمر دون أكد بيان مسيرة صعدة على المضامين والرسائل والمواقف والصادقة المشرفة التي أطلقها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في خطابه التاريخي الأربعاء الفائت، مشيرا إلى أنها تمثل الشعب اليمني خصوصا والأمة الإسلامية عموما، مشددا على أنها الموقف الموحد والثابت والمعلن والصريح للشعب اليمني، ولن نتراجع عن نصرة الشعب الفلسطيني.

وأعلن البيان استعداد الشعب اليمني الكاملة لكل الاحتمالات وأن المعركة المباشرة مع الأمريكي والإسرائيلي لطالما انتظرها شعبنا ليكون له شرف المواجهة المباشرة في هذه المعركة.

وشدد على أن استمرار العدو الصهيوني المجرم في سفك الدم الفلسطيني يأتي ضمن العقيدة الإجرامية للوبي الصهيوني وبدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية وأن هذا العدو المجرم لن يوقفه عند حده إلا المواقف الجهادية الصادقة.

وجدد المطالبة لجميع الدول التي لها حدود مشتركة مع الشعب الفلسطيني إلى فتح ممرات برية لتدفق المجاهدين من أبناء شعبنا اليمني للالتحام المباشر مع كيان العدو المجرم ومساندة المجاهدين في فلسطين المحتلة.

وأشاد بالعمليات البطولية المنكلة بالعدو الصهيوني المجرم التي ينفذها المجاهدون في المقاومة الفلسطينية واللبنانة والتي أفقدت العدو توازنه.

وفي السياق، حذر بيان مسيرة صعدة، الدول التي يتم الدفع بها وتوريطها في التحالف الأمريكي لحماية السفن الصهيونية سواء كانت تلك الدول ظاهرة أو مستترة وأن أي عمل عدائي ضد الشعب اليمني لن يمر دون رد وأن توسع المشاركة يعني توسع الأهداف في قواتنا المسلحة.

واستنكر حالة الخنوع للأنظمة العربية والإسلامية فيما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر على يد الأمريكي والإسرائيلي، وحالة التبعية العمياء لهذه الأنظمة التي تزج بها أمريكا نيابة عنها في كل الحروب، داعيا الشعوب العربية والإسلامية أن يكون لهم موقفا واضحا من هذه المعركة فالصمت لن يعفيهم عن المسؤولية.

أكد بيان مسيرة صعدة الاستمرار في حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها، مجددا دعوته لأحرار الأمة إلى المقاطعة الاقتصادية كأقل مشاركة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.

وألقيت في المسيرات كلمات وقصائد شعرية، نددت بالتحالف الأمريكي لحماية كيان العدو، نددت بالعدوان الصهيوني على غزة وبالمواقف العربية والإسلامية المخزية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، مباركة عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وضد كيان العدو الصهيوني.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی مسیرة صعدة العدو الصهیونی الشعب الیمنی کیان العدو

إقرأ أيضاً:

ملتقى فلسطينيي الخارج يطلق مبادرتين لدعم المقاومة وتشكيل تحالف دولي

أطلق اليوم السبت ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني الثاني مبادرتين لدعم المقاومة الفلسطينية والحفاظ على ثوابت الشعب الفلسطيني، وتشكيل تحالف شعبي عالمي لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى الضغط من أجل إعادة ترتيب البيت الفلسطيني والخروج من حالة التسويف والتلكؤ والانتظار، واستثمار ما حققته معركة طوفان الأقصى من إنجازات مهمة.

وعلى مدى يومين، نظم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج هذا الملتقى بمدينة إسطنبول، والذي يأتي في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وراح ضحيته مئات الآلاف من الفلسطينيين بين شهيد وجريح ونازح.

البيان الختامي

ودعا البيان الختامي -الذي صدر في نهاية فعاليات الملتقى- إلى "إطلاق مبادرات سياسية تسند صمود شعبنا الفلسطيني في كل فلسطين، وتفتح الآفاق لتنسيق الجهود والنهوض بالمسؤوليات الوطنية في ظل ما تواجهه القضية الفلسطينية من انسدادات وطنية نتيجة تعطيل جهود ترتيب البيت الفلسطيني وتعزيز الجبهة الوطنية في مواجهة التحديات الداهمة".

ووجه الملتقى -حسب البيان- نداء لتشكيل تحالف وطني لدعم المقاومة والحفاظ على ثوابت الشعب الفلسطيني، كما أطلق مبادرة لتشكيل تحالف شعبي عالمي لمناهضة الاحتلال والتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وجاء في البيان أيضا أن هذه المبادرات تهدف إلى "توفير مظلة وطنية لدعم المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها، وللضغط من أجل إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وتعزيز روافع الوحدة الوطنية والخروج من حالة التسويف والتلكؤ والانتظار، واستثمار ما حققته معركة طوفان الأقصى من إنجازات مهمة".

وقال البيان إن الملتقى إذ يحيي "صمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في ساحات العز والمواجهة، فإنه يؤكد استعداده للإسهام بدور فاعل في أية جهود وطنية تترجم المبادرتين اللتين أطلقهما الملتقى في اجتماعه الثاني".

من اليمين: محمد الموسى وعروب العابد وسامي العريان (الجزيرة نت) خصوصية القانون الدولي

وضمن فعاليات اليوم الختامي للملتقى، تحدث أستاذ القانون الدولي محمد الموسى عن خصوصية القانون الدولي، وأنه ليس بالصرامة الموجودة في القوانين الداخلية ولا يمكن أن يقاس عليه، كما أنه يخضع لعوامل عديدة تغير مفاعيله، ومنها تعدد التفسيرات الواردة في نصوصه.

وضرب مثلا بمحكمة العدل الدولية، وقال إنها لا تمتلك اختصاصا عاما، ومقارباتها اختصاصية جدا، ولا يمكنها التوسع في ما يتعلق بالإبادة الجماعية في غزة من أجل وقفها.

ونادي الموسى بضرورة انضمام الدول العربية لمحكمة العدل الدولية "من أجل تقديم مصطلحاتنا وتفسيرها بما يخدم النصوص المتعلقة بالقانون الدولي، وعم تركها لجهات أخرى تتحكم في تفسيرها".

الملتقى ناقش في إسطنبول التحديات والفرص أمام المشروع الوطني الفلسطيني (الجزيرة) الحركة الشعبوية

وتناولت الأستاذة المشاركة في كلية الدراسات العليا بالأردن عروب العابد قضية الاستفادة من الحركة الشعبوية لدعم القضية الفلسطينية، التي كانت ثمرة من ثمار معركة طوفان الأقصى ونجحت في تغيير السردية الصهيونية الراسخة في الغرب.

وأشارت العابد كذلك إلى أن معركة الطوفان شكلت عقلية الشباب في الغرب وهؤلاء هم الذين سيحكمون بلادهم مستقبلا، كما ظهر ترابط دولي في الفضاءات المختلفة ضد الاستعمار والفصل العنصري.

ونادت العابد بضرورة استثمار هذا الوعي والدعم العالمي عبر وسائل الإعلام للبناء على المنجزات المتحققة، مع تعزيز التحالفات الدولية المناصرة للقضية الفلسطينية، دون إغفال الإجراءات القانونية وحملات التثقيف ضد الاحتلال الإسرائيلي.

شخصيات من مختلف الطيف الفلسطيني ناقشت على مدى يومين تداعيات معركة طوفان الأقصى (الجزيرة نت) المشروع الفلسطيني

أما المفكر والأكاديمي سامي العريان فأشار إلى أن الصراع الإسرائيلي يقف وراءه هدف إستراتيجي كبير يتمثل في حالات ثلاث:

حل الدولتين الإبادة الجماعية نظام المقاطعات

وأضاف أنها كلها تهدف إلى إنهاء المشروع الفلسطيني وتصفيته وإبادة الشعب الفلسطيني، ولهذا تعمل إسرائيل على إزاحة الفلسطينيين من الأرض، وفي المقابل تحاول ملء هذا الفراغ بأكبر عدد ممكن من اليهود؛ "ولذلك يجب دعم بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه بكل السبل والإمكانات".

وقال العريان "إنه لا يمكن تفكيك الكيان الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني وحده، وكذلك لا يمكن تفكيك هذا الكيان من دون الشعب الفلسطيني".

يذكر أن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج تأسس في 25 فبراير/شباط 2017 في مدينة إسطنبول، عبر تجمع حاشد يزيد على 6 آلاف فلسطيني حول العالم، بهدف تفعيل دور الفلسطينيين بالخارج في المشاركة السياسية وتفعيل دورهم في صناعة القرار الوطني.

مقالات مشابهة

  • الأحزاب المناهضة للعدوان تبارك الإنجازات المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تبارك إنجازات القوات المسلحة اليمنية
  • وقفات في ذمار تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا باستمرار العدوان الصهيوني على غزة
  • الجنيد يفتتح معرضاً تشكيلياً حول دعم الشعب الفلسطيني
  • وقفة في حرض بحجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بأمانة العاصمة
  • ملتقى فلسطينيي الخارج يطلق مبادرتين لدعم المقاومة وتشكيل تحالف دولي
  • وقفة في حرض بحجة دعماً للمقاومة الفلسطينية الباسلة
  • البنتاغون يقر أن عملياته في البحار العربية دفاعا عن إسرائيل