"ناسا" ترصد نجوماً رسمت شجرة ميلادية في الفضاء
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
عشية عيد الميلاد، أعلنت وكالة ناسا الأمريكية للفضاء رصد مجموعة من النجوم "الشابة"، شكّلت في الفضاء مجسماً يشبه إلى حد كبير شجرة عيد الميلاد.
وحرصت ناسا على مشاركة متابعيها عى منصة إكس صورة للشجرة معلقة: "رصد مرصد شاندرا الأضواء الزرقاء والبيضاء التي تزين "مجموعة شجرة عيد الميلاد"، وهي عبارة عن سرب من النجوم والغاز على بعد حوالي 2500 سنة ضوئية من الأرض".
ووفقاً لبيان صادر عن ناسا، نقلت تفاصيله مجلة "بيبول" الأمريكية، أُطلق على الاكتشاف الجديد اسم علمي هو "جي سي 2264". واعتبرت أن الشجرة تشكلت من مجموعة ضخمة من النجوم الفتية على بعد 2500 سنة ضوئية من الأرض.
وتتراوح أحجام النجوم في هذه المجموعة الجديدة، بين ما هو أصغر من الشمس، ويشكل حوالى نسبة 10% منها، وبين نجوم أكبر من الشمس بحوالى 7 مرّات، يسيطر عليها اللون الأخضر الساطع مع انعكاسات زرقاء وبيضاء.
It's beginning to look a lot like cosmos. ????
Our @ChandraXray Observatory recently spotted the blue-and-white lights that decorate the "Christmas Tree Cluster," a swarm of stars and gas some 2,500 light-years from Earth: https://t.co/VT2WaLgp77 pic.twitter.com/HrnrmxRyd7
أوضحت ناسا أن "مرصد شاندرا للأشعة السينية" التابع لها، رصد هذه النجوم وهي تنفث ألوانها على شكل أشعة سينية، ساعدت تلسكوب المرصد على ضبط بياناتها البصرية، من موقعه في قمة كيت على جبل كونلان، في ولاية أريزونا الأمريكية.
ولفتت إلى أن الغازات المحيطة بالنجوم أعطت اللون الأخضر، الشبيه بشجر السرو أو الصنوبر الخاصة بالميلاد، فيما مسحت الأشعة تحت الحمراء الأجواء المحيطة بالنجوم الأمامية والخلفية، التي برزت باللون الأبيض.
شهر على اكتشاف سابق
يأتي إعلان ناسا عن اكتشافها الجديد بعد شهر فقط، من الكشف عن رؤية جديدة للكون، عبر عنقود من النحوم الكوكبية المجرية، رصدها تلسكوبا جيمس ويب وهابل الفضائيين، اللذين يقعان على بُعد مليون و5 ملايين كيلومتر خلف الأرض والشمس.
فيما تقع المجموعة التي سُميت "ماكينتوش 0416"، على بعد حوالى 4.3 مليارات سنة ضوئية من الأرض، وفقا لوكالة الفضاء، وساهم اكتشافها بتوفير تفاصيل عن المجرات خارج محموعتنا الشمسية، وأبعادها الضوئية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ناسا وكالة ناسا
إقرأ أيضاً:
باحثون: تطوير أنسجة كبد في محطة الفضاء الدولية
أفاد باحثون في المؤتمر السريري للكلية الأميركية للجراحين في سان فرانسيسكو بإجراء تجارب على أنسجة كبد في محطة الفضاء الدولية قد توفر في نهاية المطاف بدائل للكبد من أجل عمليات زرع الأعضاء.
وقالوا إن التجارب التي أجريت حتى الآن تشير إلى أن الظروف الفريدة للمدار الأرضي المنخفض، على بعد 1200 ميل من الأرض، سوف تساعد أنسجة الكبد على التجمع الذاتي وتعزيز وظائفها مقارنة بالطرق المعتمدة على الأرض.
وقالت الطبيبة تامي تشانج التي قادت فريق الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو في بيان "يمثل هذا خطوة بالغة الأهمية نحو تخليق أنسجة كبداية يمكن استخدامها بديلا أو مكملا في عمليات زراعة الكبد التقليدية".
ويأتي تخليق الخلايا خلال التجارب من خلايا بشرية يتم تعديلها لتعمل مثل الخلايا الجذعية الجنينية، أي إنها يمكن أن تتحول إلى العديد من أنواع الخلايا المختلفة.
وأوضح الباحثون أنه بعكس طرق هندسة الأنسجة على الأرض، فإن انعدام الجاذبية يسمح للخلايا بالطفو بحرية والانتظام بشكل طبيعي يؤدي إلى أنسجة أكثر دقة من الناحية الفسيولوجية.
وطور الباحثون مفاعلا حيويا مخصصا أطلقوا عليه اسم "مدار الأنسجة"، ليضم الأنسجة التجريبية، لمحاكاة عملية تدفق الدم الطبيعية إلى الأنسجة البشرية.
كما يعمل الباحثون على تقنيات تبريد متقدمة للسماح بنقل الأنسجة المصنعة من الفضاء إلى الأرض بأمان، والحفاظ عليها في درجة حرارة أقل من الصفر دون إتلافها. وقالوا إن هذه التقنية يمكن أن تطيل العمر الافتراضي للأنسجة المصنعة.