اكد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، على المتابعة المستمرة لأعمال سير لجان الحملة القومية الثالثة للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية والوادي المتصدع، وتقديم الدعم اللوجستي وتوفير التسهيلات اللازمة لإنجاح الحملة لخلق بيئة غذائية آمنة حفاظًا على الثروة الحيوانية. 
واشار،  مدير مديرية الطب البيطرى على أنه تم تحصين 351 ألف و109رأس ماشية وأغنام بنطاق المحافظة منذ بدء العمل بالحملة والتى انطلقت فى 19 نوفمبر الماضي، مؤكدًا على أن اللجان تباشر عملها يوميًا من خلال المقرات المعدة لها أو الإنتقال إلى المربين بمنازلهم لتقديم التحصينات اللازمة وعمل بطاقات التسجيل والترقيم لكل حيوان محصن، فضلا عن تنفيذ أعمال الإرشاد والتوعية بأهمية التحصين لضمان نجاح المنظومة وتكاملها نحو تحقيق أهداف تنمية الثروة الحيوانية.


ووجه محافظ المنوفية رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن بالتعاون الكامل مع إدارات الطب البيطري وتقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة لإنجاح الحملة وتحقيق المستهدف منها لتنمية الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها مما يساعد على رفع مستوى معيشة الفلاح، مشيدًا بإطلاق مثل هذه الحملات القومية التي تنظمها وزارة الزراعة لاستهداف وتغطية كافة أنحاء محافظات الجمهورية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الثروة الحيوانية الحمى القلاعية الطب البيطري اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية المنوفية

إقرأ أيضاً:

العراق أمام كارثة جديدة تهدد الثروة الحيوانية.. هل هي مجرد صدفة أم فعل مُدبر؟

بغداد اليوم ـ بغداد

أكد رئيس لجنة الزراعة النيابية السابق، فرات التميمي، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، أنه لا يوجد أي دليل على أن الكارثة الوبائية التي ضربت الثروة الحيوانية في العراق ناجمة عن فعل مدبر.

وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "أجرى لقاءات مع عدد من المختصين في الثروة الحيوانية للوقوف على أسباب الكارثة الوبائية التي ضربت بغداد وعدداً من المحافظات، من خلال انتشار مرض الحمى القلاعية، والذي أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من قطعان الجاموس والمواشي، ما خلق مأساة لآلاف العوائل التي تعتمد بشكل مباشر على تربية الثروة الحيوانية لتأمين مصادر رزقها".

وأضاف، أن "الاستنتاجات الأولية، ومن خلال الحديث مع المختصين، استبعدت أن يكون ما حدث نتيجة فعل خارجي، ولم تظهر أي مؤشرات بهذا الاتجاه حتى هذه اللحظة ولكن المختصين قدموا مجموعة من الأسباب التي قد تكون وراء انتشار المرض، ومنها عدم تلقيح قطعان الجواميس، إضافة إلى التقصير من قبل دائرة البيطرة في ملف الثروة الحيوانية، ما أدى إلى حصول هذه الكارثة".

ولفت التميمي إلى أنه "بكل الأحوال، ما يتعرض له العراق من كوارث متتالية، من كارثة الأسماك، ثم الدواجن، واليوم الثروة الحيوانية، يثير العديد من علامات الاستفهام، ويدفع نحو الاعتقاد بوجود عمليات ممنهجة، لكن حتى هذه اللحظة لا يوجد أي دليل قاطع".

وأضاف أن "هذه الكوارث التي تصيب القطاع الزراعي والدواجن وصولاً إلى الثروة الحيوانية تؤدي إلى خسائر كبيرة، مما يحول العراق إلى سوق لمنتجات دول الجوار، بسبب عدم القدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي".

وأكد التميمي على ضرورة "إعلان حالة الاستنفار الوطني للسيطرة على المرض، وإنشاء صندوق لتعويض الخسائر أو جزء منها، لضمان تقديم رسائل طمأنة خاصة في ظل المعدلات العالية من النفوق، خاصة في العاصمة بغداد".

وكان وزير الزراعة، قد أعلن بوقت سابق اليوم الأربعاء، ان عدد الإصابات بالحمى القلاعية وصل إلى 3 آلاف رأس من الماشية" مشيرا الى، ان "الحمى القلاعية موجودة منذ أكثر من 90 عاماً" مؤكدا ان "الأدوية واللقاحات متوفرة بشكل مجاني".

وشدد وزير الزراعة، على ان "انتقال الحمى القلاعية إلى الإنسان عبر اللحوم والألبان إشاعة".

وأعلنت وزارة الصحة، أمس الثلاثاء عدم تسجيل أي إصابة بشرية بالحمى القلاعية في البلاد.

مقالات مشابهة