شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن كاتبان بواشنطن بوست هل كانت قمة الناتو فوضى دبلوماسية؟، كاتبان بواشنطن بوست هل كانت قمة الناتو فوضى دبلوماسية؟الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمؤتمر صحفي أثناء قمة الناتو في فيلنيوس .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كاتبان بواشنطن بوست: هل كانت قمة الناتو فوضى دبلوماسية؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

كاتبان بواشنطن بوست: هل كانت قمة الناتو فوضى دبلوماسية؟
كاتبان بواشنطن بوست: هل كانت قمة الناتو فوضى دبلوماسية؟الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمؤتمر صحفي أثناء قمة الناتو في فيلنيوس (الأناضول)14/7/2023

في الفترة التي سبقت قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) قبل يومين في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا، كانت كل الأنظار متجهة إلى الآفاق التي قد يمنحها الحلف لأوكرانيا عندما تصبح عضوا. ولم يتوقع أحد منح كييف العضوية الكاملة بينما كانت حربها مع روسيا لا تزال مستمرة.

ولكن كان من المتوقع وجود إشارة ما واضحة، ولم تأت. الأمر الذي جعل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عندما علم بمضمون البيان النهائي لقادة الناتو، يغرد غاضبا وهو في طريقه إلى فيلنيوس قائلا إنه "غير مسبوق وغير معقول" عدم تحديد إطار زمني لعضوية أوكرانيا في الناتو. وكان أعضاء الوفد الأميركي "غاضبين" من فورة زيلينسكي، وبحسب ما ورد حثوه في اجتماع خاص على التهدئة وتقبل المساعدة الأمنية التي كان قد وُعد بها.

وفي هذا السياق، يناقش هذه الدراما اثنان من كتاب "واشنطن بوست" (Washington Post) هما ماكس بوت وغوش روجين، وما يترتب عليها من آثار على مستقبل الحرب في أوكرانيا. وكان التساؤل الأول عن عضوية الناتو لأوكرانيا؟

التركيز يجب أن ينصب الآن على توفير أكبر عدد من الأسلحة لأوكرانيا من أجل نجاح هجومها المضاد ودحر العدوان الروسي. وعلى هذه الجبهة يقف حلفاء الناتو بحزم

ويرى بوت أنه كان واضحا تماما أن التحالف لم يكن موحدا بشأن انضمام أوكرانيا في أي وقت. ومع ذلك لفت إلى وجود مخاوف مشروعة، منها أنه إذا قبل انضمامها إلى الحلف في أي وقت قريب، فإن هذا يجعله طرفا مباشرا في نزاع مع دولة مسلحة نوويا (روسيا).

وقال: إن التركيز يجب أن ينصب الآن على توفير أكبر عدد من الأسلحة لأوكرانيا من أجل نجاح هجومها المضاد ودحر العدوان الروسي. وعلى هذه الجبهة يقف حلفاء الناتو بحزم.

وبمناقشة التساؤل: هل كانت قمة الناتو فوضى دبلوماسية؟ وصف روجين القضية برمتها، أي عضوية الناتو، بأنها ذريعة وإلهاء ومسألة سخيفة، لأن الجميع كان يعلم أن الولايات المتحدة ستعارض دائما الإشارات الحقيقية لتسريع عضوية أوكرانيا. ورأى أنهم كانوا سيخرجون بترهات لن يكون الجميع سعداء بها، وكل الجدل الناتج يبدو غير ضروري على الإطلاق.

وأما عن تساؤل إمدادات الأسلحة إلى أجل غير مسمى، وهل ستكون هذه حربا أبدية؟ فقد علق روجين بأن المشكلة في هذا الإطار هي افتراض أنه إذا أوقف الدعم لأوكرانيا، فإن الحرب ستنتهي.

لكنه أردف بأن الأوكرانيين مصممون على القتال بمساعدة الغرب أو بدونه. ولذلك إذا أريد حقا تجنب الحرب إلى الأبد، فإن أفضل شيء يمكن للغرب القيام به هو دعمهم.

وختم بوت النقاش بأن الطريقة الوحيدة للحصول على فرصة واقعية لعضوية الناتو هي إذا تمكنت أوكرانيا وروسيا من تحقيق مأزق مستدام. شيء مثل تقسيم ألمانيا إلى شرقية وغربية، أو تقسيم كوريا إلى جنوبية وشمالية، حيث يوجد حدود ثابتة بشكل واضح للغاية يتم تحصينها من كلا الجانبين. ثم ترسل الولايات المتحدة إشارة مفادها أنك إذا تجاوزت هذا الخط فستكون حربا.

المصدر : واشنطن بوست

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

عياد: التشدد في الدين نوع من التطرف.. و«المنصات الإلكترونية» جزء من فوضى الفتاوى

أكد الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق.

وأوضح، خلال كلمته في ندوة بعنوان «التطرف وأثره على المجتمع»، بجامعة العريش، أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.

وأضاف: أن الشريعة الإلهية بمعناها العام جاءت بأمر محدد وهو الدين، الذي يراد به ومن خلاله سعادة الإنسان في الأولى، وفلاحه وفوزه برضوان الله تعالى في الآخرة، فقد عرف العلماء الدين بأنه وضع إلهي وضعه الله عز وجل على لسان الأنبياء والمرسلين بهدف تحقيق الصلاح للناس في الأولى أي الدنيا، والفلاح لهم في الآخرة، فالله تعالى أرسل الأنبياء للإنسان لهدف نبيل وغاية سامية تتمثل في تحقيق السعادة له في الدنيا والفلاح والفوز برضوان الله تعالى في الآخرة، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن يصادم ما جاء عن الله عز وجل الفطرةَ أو الطبيعةَ الإنسانية، أو يخرج عن قانون العقل أو يعارض مقتضى الفكر السليم، أو الذوق الرفيع.

وبيَّن المفتي أن الله تبارك وتعالى خلق الناس وهو أعلم بهم، ومن ثم عندما أرسل الأنبياء بالدين وضع فيه ما يتعلق بعلاقة الإنسان بربه، وما يتعلق بعلاقة الإنسان بنفسه، وما يتعلق بعلاقة الإنسان ببني جنسه، وما يتعلق بعلاقة الإنسان بباقي عناصر الكون، لذا لا غرابة أن تجد في الدين آليةً للتعامل مع الإنسان والحيوان والجماد، وما يحقق به الإنسان الرؤية الصحيحة الدقيقة للكون التي تقوده إلى صلاحه في الأولى وفلاحه في الآخرة.

وأشار إلى أنه إذا ما تم الخروج عن هذا فليس مرده إلى الدين، وإنما مرده إما إلى المنتسبين إلى الدين، أو القارئين أو المفسرين أو المتأوِّلين لنصوص الدين، فلا يوجد دينٌ صحيحٌ جاء من عند الله تبارك وتعالى يتناقض مع الطبيعة الإنسانية، وأن الخطأ قد ينشأ من القراءة الانتقائية الناقصة لنصوص الدين، والتي تكون بعيدة عن قواعد العلم والفهم، كما يقرر الفيلسوف والفقيه ابن رشد رحمه الله أن الفهم الخاطئ لنصوص الدين له أسبابه وهي: الهوى، المرض النفسي، القراءة الانتقائية، سوء الفهم.

أوضح مفتي الجمهورية، أن أهم الأسباب التي تؤدي إلى التطرف بنوعيه هو النقص في التعامل مع الدين، فالأول يتعامل مع مسائل الدين الفرعية من خلال أحادية الرأي وأحادية المذهب وأحادية الفكرة، والثاني يتعامل مع الدين على أنه يمثل القيد والعائق عن الحرية، فنحن أمام طرفي نقيض أحدهما يعمل على سرد النصوص الدينية في دائرة مغلقة تؤدي إلى الغلو والتشدد واتهام الدين بما ليس فيه، والآخر ينسلخ جملة وتفصيلًا من الثوابت الدينية والأعراف البشرية والقواعد العلمية، بحثًا عن الهوى واللذة تحت مصطلح الحرية، تلك المصطلح الفضفاض النسبي حيث يتفاوت باختلاف النظار، فهذا التطرف ليس له علاقة له بالدين وإنما علاقته بالمتعاملين مع الدين، وأن السبب الثاني يتمثل في القراءة الانتقائية الناقصة لنصوص الدين، فالنصّ الديني لا يمكن تناوله إلا استنادًا إلى مجموعة من الضوابط العلمية والقواعد الأصولية التي تعين على فهم تلك النصوص.

وأشار إلى أن السبب الثالث يتمثل في نقل العلم من غير مظانه، فالدين علم وليس مسألة ثانوية، والإنسان يجب أن ينظر فيمن ينقل عنه هذا العلم، فنقل العلم عن غير مظانه يؤدي إما إلى التساهل المفرط أو التشدد المفرط، والسبب الرابع: اتباع الهوى الشخصي أو الانطلاق من خلفية ثقافية معينة، فالتعاملُ مع النص الديني يجب أن يكون وفق التجرد والموضوعية بعيدًا عن الأهواء والخلفيات.

واختتم المفتي، حديثه بالحديث عن خطر الوسائل التكنولوجية الحديثة والمنصات الإلكترونية والتي أوجدت فوضى الفتاوى، وكذلك فوضى الشذوذ الأخلاقي والفكري، خصوصًا وأنها كما تحمل الخير تحمل كذلك الشر، ومن ثم ينبغي أن نكون على حذر في التعامل معها والنقل عنها أو الترويج لها لأنه من الممكن أن يؤدي ذلك إلى التطرف سواء الديني أو اللاديني.

من جهته أعرب الدكتور حسن عبد المنعم الدمرداش، رئيس جامعة العريش، عن تقديره لفضيلة مفتي الجمهورية على جهوده العلمية والوطنية، والتعاون الفعال بين دار الإفتاء ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في توعية الشباب في الجامعات المصرية، وتعزيز القيم الدينية الوسطية السمحة، مؤكدًا على أهمية البناء الديني والعقلي والفكري من أجل بناء جيل واعٍ متحضر متسامح محبٍّ ومخلصٍ لوطنه.

اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة

مفتي الجمهورية: الزكاة ركيزة أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية «فيديو»

عيد الفطر 2025.. «المفتي» يكشف سبب اختلاف رؤية الهلال بين الدول

مقالات مشابهة

  • حرائق وإطلاق نار..فوضى عارمة تعرفها فرنسا
  • الناتو يشدد على التزامه بالأمن والاستقرار في البوسنة والهرسك
  • برج الجوزاء .. حظك اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 .. تقليل فوضى
  • الناتو: دعم أوكرانيا لا يتزعزع
  • مصادر دبلوماسية تكشف أن الجولة المقبلة من المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية ستعقد في روما
  • دبلوماسية الصمت
  • لعنة الثآر.. تفاصيل جريمة هزت دار السلام بسوهاج والضحايا 4 أشخاص
  • فوضى واشتباك خلال جلسة صلح بسبب دجاجة.. فيديو
  • أحمد موسى: فوضى 2011 تسببت في خراب شامل.. وربنا أنقذ البلد
  • عياد: التشدد في الدين نوع من التطرف.. و«المنصات الإلكترونية» جزء من فوضى الفتاوى