الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يتعمد "شيطنة" السلطة لتسهيل ضم الضفة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
القدس المحتلة: اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، الجمعة22ديسمبر2023، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتعمد "شيطنة السلطة الفلسطينية لتسهيل ضم الضفة الغربية المحتلة وفصلها عن قطاع غزة".
وقالت الوزارة في بيان لها، إن "نتنياهو يتعمد شيطنة السلطة الفلسطينية لتسهيل ضم الضفة الغربية وفصلها عن قطاع غزة بهدف تقويض خيار حل الدولتين"، وفق وكالة الاناضول التركية.
وحذرت من "مخططات اليمين الإسرائيلي والمستوطنين لتفجير الأوضاع وخلق حالة من الفوضى في الضفة الغربية لاستخدامها كمبرر لضرب مناطق واسعة فيها وفرض حالة من النزوح على مواطنيها خاصة شمال الضفة".
وأضافت أن "ذلك يأتي ذلك عبر الترويج لأكاذيب تخدم المخطط الاستعماري التهجيري كما حدث في ادعاء بعض المستوطنين بسماعهم لأصوات حفر نفق في منطقة قلقيلية".
وتابعت أن "الجامع السياسي العام لحرب الاحتلال المفتوحة على شعبنا وحقوقه نلاحظه من خلال التصريحات والمواقف التحريضية المغرضة التي يطلقها نتنياهو لتبرير الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وخلق مناخات لتسهيل جريمة الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية".
وذكر أن "ذلك يأتي من خلال محاولاته ضرب صورة السلطة الفلسطينية والتشكيك بشرعيتها وممارسة أبشع الأساليب لإضعافها، في مؤامرة كبرى تهدف لتكريس الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة وتصفية القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا".
وأردفت: "بات واضحا أن نتنياهو يسابق الزمن في بناء طموحاته الشخصية وتمريرها على إطالة أمد الحرب ودوامة العنف والفوضى لخدمة أطماعه الشخصية وبقائه في الحكم".
وطالبت الخارجية الفلسطينية بـ"وقف حرب الإبادة الجماعية فوراً وتأمين احتياجات قطاع غزة الأساسية وتوفير الحماية الدولية له".
ومؤخرا كثف رئيس الحكومة الإسرائيلية من مهاجمة السلطة الفلسطينية، وزعم أنها "تريد تدمير إسرائيل على مراحل".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى صباح الجمعة "20 ألفا و57 شهيدا و53 ألفا و320 جريحا معظمهم أطفال ونساء"، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا للسلطات في القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، أن إسرائيل تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع كسلاح في حربها المدمرة على القطاع، وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة، في بيان، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرتها استخفافاً بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافاً على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد، والتحرك من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن أسرى سجن النقب يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل السجانين، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت الهيئة، في بيان، أمس، أن إدارة السجن تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض «سكابيوس» مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب، إضافة إلى استغلال شهر رمضان للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام ورداءة جودته.