سفارة المملكة ببراغ تؤكد على عدم وجود سعوديين بموقع إطلاق النار
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
الرياض
أكدت سفارة المملكة في جمهورية التشيك، اليوم الجمعة، على عدم وجود مواطنين سعوديين في منطقة حادث إطلاق النار الذي وقع أمس في العاصمة براغ وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين .
وقالت السفارة عبر حسابها الرسمي على منصة إكس :” إشارةً لحادث إطلاق النار الذي وقع في براغ عاصمة التشيك، والذي تسبّب بوقوع عددٍ من الضحايا والمصابين.
وتفيد السفارة أنه وبالتواصل مع الجهات المعنية فقد تبيّن عدم وجود مواطنين سعوديين في منطقة الحادث.
كما أعربت عن بالغ تعازيها وصادق مواساتها لجمهورية التشيك حكومةً وشعباً إثر هذا الحادث، مع تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
يُذكر أن الشرطة وهيئة الطوارئ في العاصمة التشيكية، قالت في وقتٍ سابق أن مسلحاً قتل ما لا يقل عن 15 شخصاً وأصاب ما لا يقل عن 24 آخرين في إحدى جامعات براغ، قبل أن يتم القضاء عليه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إطلاق النار براغ جمهورية التشيك سفارة المملكة منطقة الحادث
إقرأ أيضاً:
آخر التطورات في مفاوضات غزة
قال مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، الإثنين، حول آخر التطورات بشأن مفاوضات غزة، إن بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس تقلصت، ولكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض. ومع ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.
وقف إطلاق النار
وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان): "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".
وأضاف أن الكثير يتوقف على السلطات التي ستدير غزة وتعيد تأهيل القطاع بمجرد توقف القتال.
وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة. وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.
وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد".
وقال زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإذاعة الجيش إن الهدف هو إيجاد إطار متفق عليه من شأنه حل نقاط الخلاف خلال مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار الوزير شيكلي إلى أن المرحلة الأولى ستكون مرحلة إنسانية تستمر 42 يوما وتتضمن إطلاق سراح الأسرى.