عيد ميلاده محمود المليجي.. اللحظات الأخيرة في حياة شرير السينما
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
محمود المليجى.. .. .في مثل هذا اليوم ولد شرير السينما، الفنان القدير محمود المليجي، عرف باسم شرير الشاشة المصرية، لبراعته في تمثيل أدوار الشر ولكثرة تقديم أدوار الشر في أعماله، ومع ذلك كان بارعًا في تقديم أدوار الخير والطبيب النفسي، كما أدى أيضا أدوارا فكاهية (كوميدية).
حياه محمود المليجيولد في عام 1910 بحي المغربلين في القاهرة، وترجع أصوله لقرية مليج بمحافظة المنوفية، تميز بأدوار الشر التي أجادها بشكل بارع، تميز
أيضا في أدوار رئيس العصابة الخفي، كما قدّم أدوار الطبيب النفسي، ومثّل أدوارًا أمام عظماء السينما المصرية رجالا ونساء.
انضمّ محمود المليجي في بداية عقد الثلاثينيات إلى فرقة الفنانة فاطمة رشدي، وبدأ حياته مع التمثيل من خلالها، حيث كان يؤدي الأدوار الصغيرة، مثل أدوار الخادم على سبيل المثال، وكان يتقاضى منها مرتبا قدره 4 جنيهات.
محمود المليجىمحمود المليجى وفاطمة رشديأعجبت الفنانة فاطمة رشدي بمحمود المليجى إعجابا شديدا وصل إلى حد الانبهار ولاقتناع الفنانة فاطمة رشدي بموهبته المميزة رشٌحته لبطولة فيلم عام 1932 بعنوان ( الزواج على الطريقة الحديثة )، ثم اختاره المخرج بدر لاما لأداء دور قيس في فيلم "قيس ولبنى" إلا أن المرحلة السينمائية الأهم في حياته كانت في فيلم وداد، أمام أم كلثوم، ليختاره المخرج يوسف شاهين بعد ذلك في فيلم الأرض ليقدم أكثر من 400 فيلما منها: إسماعيل يس في الأسطول، رصيف نمرة 5، المنزل رقم 13، الفتوة، فتوات الحسينية، قبلة في الصحراء، ليلى، محطة الأنس، غروب وشروق، سجين الليل، الملاك الظالم، المجرم وغيرها.
محمود المليجىالمسرح هو الأحب إلى قلبهيتحدث الفنان محمود المليجى عن نفسه ويقول: "نقطة الضعف في حياتي، هي شخصيتي المتواضعة أكثر من اللازم، فالتواضع بالنسبة لي نقطة ضعفي، أفتح للناس أبوابي، وأشيلهم على أكتافي من غير ما أتألم ولا أشكي، ونقطة قوتي، هو حبي لعملي طالما أعمل فأنا قوى، طالما أنا لدى القدرة على الاختيار فأنا قوي، وكان أكبر خطأ في حياتي هو قراري في إنتاج الأفلام، لأنني فشلت فيها جميعا، وتسببت الخسائر في متاعب كثيرة والمسرح هو الأحب إلى قلبي ثم التليفزيون تليهما السينما.
محمود المليجىالجوائز التى حصل عليهاوحصل على جوائز كثيرة منها «وسام العلوم والفنون» عام 1946، و«وسام الأرز» من لبنان عن مجمل أعماله الفنية في العام نفسه، كرمته الدولة المصرية تقديراً لجهوده ولدوره البارز في مجال الفن، فحصل على جوائز عدة، منها «الميدالية الذهبية للرواد الأوائل»، وجائزة «الدولة التشجيعية في التمثيل» عام 1972، و«شهادة تقدير» في عيد الفن عام 1977. كما عُيِّن عضواً في مجلس الشورى، وذلك في عام 1980.
قصة وفاته الشهيرةتوفى في يوم 6 يونيو 1983 وكانت لحظة وفاته عندما كان يستعد لتصوير آخر لقطات دوره في الفيلم التليفزيوني «أيوب»، فجلس وطلب أن يشرب فنجان قهوة وهنا أخذ يتحدث مع الفنان عمر الشريف الذي يشاركه في الفيلم عن غرابة الحياة عن النوم والاستيقاظ، وفجأةً أمال رأسه كأنها في حالة نوم عميقة، وكل من في الاستديو يعتقدون أنه مشهد تمثيلي يؤديه، وأخذ بعض الناس يضحكون مع استمرار شخير الفنان خاطبه الممثل عمر الشريف طالبًا منه أن يكفّ عن ذلك، ولم يكن يدرك أن المليجي قد وافته المنية في هذه اللحظة وهو يمثل مشهد الموت، مما أثار اندهاش وتعجب الجميع اعتقاداً أن الفنان محمود المليجي يمثل، وآخرون اعتقدوا أنه نام، ولم يدر في بال أحد أنها اللحظة الأخيرة.
اقرأ أيضاًوليد فواز: نفسي أكون في موهبة فريد شوقي أو محمود المليجي.. فيديو
«اتجوز في السر ومات وهو بيمثل».. محطات في حياة محمود المليجي شرير السينما
«زلزال بقى تريند».. حفيد محمود المليجي يعود من جديد إلى السينما
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمود المليجي محمود المليجى حياة محمود المليجي الفنان محمود المليجي محمود الملیجی
إقرأ أيضاً:
سوبر هيرو فيصل يتسلق 6 أدوار فى عمارة وينقذ أطفال من النـ يران.. صور
كاد شاب ان يضحي بحياته عندما تسلق 6 طوابق خارج عقار بمنطقة كعبيش في فيصل لانقاذ 3 أطفال محتجزين داخل حريق شقة حيث عاونه شاب آخر في اخراج الأطفال من الشرفة.
من معجبة إلى مطلقة.. زوجة تترك حياتها بسبب وهم حب مع مطرب مشهورسلاح ومخدرات.. الداخلية تداهم أوكار العناصر الإجرامية بـ 3 محافظاتوتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مدته 5 دقائق يرصد لحظات من بطولة الشاب الذي وقف على حافة شرفة حديدية يتمسك بها بيد واليد الأخرى ينزل بها الأطفال من الشرفة التي تتصاعد منها أدخنة سوداء كثيفة بسبب الحريق داخل الشقة.
وانهالت التعليقات على مقطع الفيديو بالإشادة ببطولة الشابين الذين ساهما في انقاذ أرواح الأطفال المحتجزين وكادا ان يضحيا بروحيهما ويطالبون بتكريمهما على دورهما البطولي.
وقال بعض الأهالي ان توقف حركة المرور تسبب في عدم تمكن وصول سيارات الإطفاء والسلالم الهيدروليكية لموقع الحريق ما دفع الشاب لتسلق العقار من الخارج لإنقاذ الأطفال قبل اختناقهم.