محمود المليجى.. .. .في مثل هذا اليوم ولد شرير السينما، الفنان القدير محمود المليجي، عرف باسم شرير الشاشة المصرية، لبراعته في تمثيل أدوار الشر ولكثرة تقديم أدوار الشر في أعماله، ومع ذلك كان بارعًا في تقديم أدوار الخير والطبيب النفسي، كما أدى أيضا أدوارا فكاهية (كوميدية).

حياه محمود المليجي

ولد في عام 1910 بحي المغربلين في القاهرة، وترجع أصوله لقرية مليج بمحافظة المنوفية، تميز بأدوار الشر التي أجادها بشكل بارع، تميز

أيضا في أدوار رئيس العصابة الخفي، كما قدّم أدوار الطبيب النفسي، ومثّل أدوارًا أمام عظماء السينما المصرية رجالا ونساء.

انضمّ محمود المليجي في بداية عقد الثلاثينيات إلى فرقة الفنانة فاطمة رشدي، وبدأ حياته مع التمثيل من خلالها، حيث كان يؤدي الأدوار الصغيرة، مثل أدوار الخادم على سبيل المثال، وكان يتقاضى منها مرتبا قدره 4 جنيهات.

محمود المليجىمحمود المليجى وفاطمة رشدي

أعجبت الفنانة فاطمة رشدي بمحمود المليجى إعجابا شديدا وصل إلى حد الانبهار ولاقتناع الفنانة فاطمة رشدي بموهبته المميزة رشٌحته لبطولة فيلم عام 1932 بعنوان ( الزواج على الطريقة الحديثة )، ثم اختاره المخرج بدر لاما لأداء دور قيس في فيلم "قيس ولبنى" إلا أن المرحلة السينمائية الأهم في حياته كانت في فيلم وداد، أمام أم كلثوم، ليختاره المخرج يوسف شاهين بعد ذلك في فيلم الأرض ليقدم أكثر من 400 فيلما منها: إسماعيل يس في الأسطول، رصيف نمرة 5، المنزل رقم 13، الفتوة، فتوات الحسينية، قبلة في الصحراء، ليلى، محطة الأنس، غروب وشروق، سجين الليل، الملاك الظالم، المجرم وغيرها.

محمود المليجىالمسرح هو الأحب إلى قلبه

يتحدث الفنان محمود المليجى عن نفسه ويقول: "نقطة الضعف في حياتي، هي شخصيتي المتواضعة أكثر من اللازم، فالتواضع بالنسبة لي نقطة ضعفي، أفتح للناس أبوابي، وأشيلهم على أكتافي من غير ما أتألم ولا أشكي، ونقطة قوتي، هو حبي لعملي طالما أعمل فأنا قوى، طالما أنا لدى القدرة على الاختيار فأنا قوي، وكان أكبر خطأ في حياتي هو قراري في إنتاج الأفلام، لأنني فشلت فيها جميعا، وتسببت الخسائر في متاعب كثيرة والمسرح هو الأحب إلى قلبي ثم التليفزيون تليهما السينما.

محمود المليجىالجوائز التى حصل عليها

وحصل على جوائز كثيرة منها «وسام العلوم والفنون» عام 1946، و«وسام الأرز» من لبنان عن مجمل أعماله الفنية في العام نفسه، كرمته الدولة المصرية تقديراً لجهوده ولدوره البارز في مجال الفن، فحصل على جوائز عدة، منها «الميدالية الذهبية للرواد الأوائل»، وجائزة «الدولة التشجيعية في التمثيل» عام 1972، و«شهادة تقدير» في عيد الفن عام 1977. كما عُيِّن عضواً في مجلس الشورى، وذلك في عام 1980.

قصة وفاته الشهيرة

توفى في يوم 6 يونيو 1983 وكانت لحظة وفاته عندما كان يستعد لتصوير آخر لقطات دوره في الفيلم التليفزيوني «أيوب»، فجلس وطلب أن يشرب فنجان قهوة وهنا أخذ يتحدث مع الفنان عمر الشريف الذي يشاركه في الفيلم عن غرابة الحياة عن النوم والاستيقاظ، وفجأةً أمال رأسه كأنها في حالة نوم عميقة، وكل من في الاستديو يعتقدون أنه مشهد تمثيلي يؤديه، وأخذ بعض الناس يضحكون مع استمرار شخير الفنان خاطبه الممثل عمر الشريف طالبًا منه أن يكفّ عن ذلك، ولم يكن يدرك أن المليجي قد وافته المنية في هذه اللحظة وهو يمثل مشهد الموت، مما أثار اندهاش وتعجب الجميع اعتقاداً أن الفنان محمود المليجي يمثل، وآخرون اعتقدوا أنه نام، ولم يدر في بال أحد أنها اللحظة الأخيرة.

اقرأ أيضاًوليد فواز: نفسي أكون في موهبة فريد شوقي أو محمود المليجي.. فيديو

«اتجوز في السر ومات وهو بيمثل».. محطات في حياة محمود المليجي شرير السينما

«زلزال بقى تريند».. حفيد محمود المليجي يعود من جديد إلى السينما

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محمود المليجي محمود المليجى حياة محمود المليجي الفنان محمود المليجي محمود الملیجی

إقرأ أيضاً:

دراما وثائقية تكشف أسرارا جديدة في حياة الشيخ رفعت

كيف تم تسجيل تلاوات الشيخ محمد رفعت التي نسمعها منذ عشرات السنين؟ وما حقيقة الرواية المتداولة حول قيام زكريا باشا مهران بتسجيلها من الراديو؟ وهل تسلمت عائلة الشيخ رفعت من أرملة زكريا باشا بعد وفاته كل الاسطوانات التي سجلها؟ أم احتفظت بجزء منها وأخفتها عشرات السنين؟

تعرض قناة سكاي نيوز العربية الليلة 10:30 مساءً بتوقيت القاهرة فيلماً يجيب عن كل هذه التساؤلات، ويكشف أسراراً وكنوزاً تخرج للنور لأول مرة عن أسطورة التلاوة الشيخ محمد رفعت.

الفيلم بعنوان (الوصية)، وهو دراما وثائقية من تأليف وإخراج الإعلامي د. محمد سعيد محفوظ، وجسد فيه الفنان محمد فهيم شخصية الشيخ رفعت في كل مراحله العمرية، إلى جانب مشاركة عدد كبير من الممثلين والشخصيات الحقيقية، منهم زينب مبارك ممثلة الدوبلاج ووالدة الفنانة مريم الخشت، وهي أيضاً من أطراف الجزء المعاصر من القصة، كما قامت بدور زوجة الشيخ رفعت الشاعرة أماني محفوظ.

يتضمن الفيلم الظهور الأخير لعلاء حفيد الشيخ رفعت، الذي غادر الحياة بعد مراجعة واعتماد نسخة الفيلم بأيام، كما يكشف الفيلم أيضاً عن شاهد العيان الوحيد الذي عاصر الشيخ رفعت وزكريا باشا وما زال على قيد الحياة، ويوثق كذلك ردود الأفعال الحقيقية لأسرة الشيخ رفعت حين يعلم أفرادها كل هذه الأسرار، كما يذيع الفيلم وثائق وصوراً تاريخية تخرج للنور لأول مرة.
 

الفيلم من إنتاج مؤسسة ميدياتوبيا لصالح قناة سكاي نيوز العربية، وتم تصوير مشاهده الدرامية بالقصور التاريخية داخل مدينة الإنتاج الإعلامي، كما يتضمن مقاطع من أغنية تروي قصة الشيخ رفعت، تأليف د. محمد سعيد محفوظ، وتلحين د. محمد حسني.
 

أزياء الفيلم من تصميم ريم العدل، وقام بتصميم وتنفيذ ماكياج شخصية الشيخ رفعت الفنان عمرو عبد الله، ويذكر أن الفنان محمد فهيم جسد من قبل عدداً من الشخصيات الحقيقية، ونال عنها استحساناً من الجمهور والنقاد، منها سيد قطب في مسلسل (الجماعة) تأليف وحيد حامد، وشارلي شابلن في مسرحية (شارلي)، واسماعيل ياسين ضمن برنامج (صاحبة السعادة).

مقالات مشابهة

  • حمدالله على السلامة..مهران يدعم أشرف زكي بعد وعكته الصحية الأخيرة
  • كل سنة وأنت طيب يا ملك القاضية.. كهربا يهنئ أفشة بعيد ميلاده
  • حياة كريمة.. وضع اللمسات الأخيرة لتشغيل محطة مياه رأس الخليج بمركز شربين
  • إخلاء حافلة ركاب علقت على مسار قطار سريع في اللحظات الأخيرة .. فيديو
  • الشرير وعازب السينما المصرية.. أسرار تعرفها لأول مرة في ذكرى ميلاد زكي رستم
  • فهد البطل الحلقة الرابعة.. كناريا تنقذ أحمد العوضي في اللحظة الأخيرة
  • دراما وثائقية تكشف أسرارا جديدة في حياة الشيخ رفعت
  • في عيد ميلاده.. قصة زواج جمال عبد الناصر من فاطمة الكاشف
  • تريند زمان.. حادث أنهى حياة ظرظور فى فيلم اونكل زيزو حبيى
  • سحر رامي تهاجم السقا وكرارة وسعد: أعمال البلطجة زادت عن الحد