لجنة مختصة: حرب غزة الأكثر دموية على الصحفيين منذ 30 عاماً
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
شفق نيوز/ وصفت لجنة حماية الصحفيين، يوم الجمعة، الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة بأنها الأكثر دموية على الصحفيين في إسرائيل منذ 30 عاماً.
وقالت اللجنة في بيان أورده موقع "مونت كارلو" الفرنسي، إنها تحقق في جميع التقارير المتعلقة بمقتل الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام أو إصابتهم أو فقدهم خلال الحرب، التي تعد الأكثر دموية للصحفيين منذ أن بدأت لجنة حماية الصحفيين بجمع البيانات في عام 1992.
ووفقاً للجنة فإنه حتى 21 كانون الأول/ ديسمبر 2023، أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها أن ما لا يقل عن 68 صحفيًا وعاملاً في مجال الإعلام كانوا من بين أكثر من 20 ألف قتيل منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مع مقتل أكثر من 19 ألف فلسطيني في غزة والضفة الغربية و1.200 قتيل في إسرائيل.
وسبق للجيش الإسرائيلي أن قال لوكالتي الأنباء الفرنسية ورويترز إنه لا يستطيع ضمان سلامة صحفييهما العاملين في قطاع غزة، بعد أن سعيتا للحصول على ضمانات بشأن عدم استهداف صحفييهم بالضربات الإسرائيلية، بحسب ما أوردته وكالة "رويترز"، في الـ27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ويواجه الصحفيون في غزة مخاطر كبيرة بشكل خاص أثناء محاولتهم تغطية الصراع المستمر، بما في ذلك الغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة، وانقطاع الاتصالات، ونقص الإمدادات، وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.
وبحسب اللجنة، فقد تأكد اعتباراً من 21 كانون الأول/ ديسمبر الجاري مقتل 68 صحفيا وإعلاميا، 61 منهم فلسطينيون، وأربعة إسرائيليون، وثلاثة صحفيين لبنانيين. من جهة أخرى، ورد أن 15 صحفيا أصيبوا، وتم الإبلاغ عن اختفاء 3 صحفيين. واعتقال 20 آخرين.
وتحقق لجنة حماية الصحفيين أيضا في العديد من التقارير غير المؤكدة عن مقتل صحفيين آخرين أو فقدهم أو احتجازهم أو إصابتهم أو تهديدهم، وعن الأضرار التي لحقت بمكاتب وسائل الإعلام ومنازل الصحفيين.
وفي هذا السياق، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين، قال شريف منصور "تشدد لجنة حماية الصحفيين على أن الصحفيين هم مدنيون يقومون بعمل مهم خلال أوقات الأزمات ويجب ألا يتم استهدافهم من قبل الأطراف المتحاربة".
وأضاف أن "الصحفيين في جميع أنحاء المنطقة يقدمون تضحيات كبيرة لتغطية هذا الصراع المفجع. لقد دفع سكان غزة، على وجه الخصوص، وما زالوا يدفعون، خسائر غير مسبوقة ويواجهون تهديدات هائلة. لقد فقد الكثيرون زملاءهم وعائلاتهم ومرافقهم الإعلامية، وفروا بحثًا عن الأمان عندما لا يكون هناك ملاذ أو مخرج آمن".
وتقول إسرائيل إن ما لا يقل عن 1200 قُتلوا في إسرائيل و240 احتُجزوا رهائن في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بعد أن شنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هجوما مباغتا.
ويقول مسؤولو قطاع الصحة في غزة إن قرابة 20 ألف فلسطيني تأكد مقتلهم منذئذ جراء الهجمات الإسرائيلية ويُعتقد أن آلافا آخرين مدفونون تحت الأنقاض.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي حرب غزة ضحايا الصحفيين لجنة حمایة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
هاميلتون يبحث عن اللقب مع "الحصان الجامح"
يبحث السائق البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات للفورمولا واحد، عن المجد العالمي مع فريقه الجديد فيراري المنضم إليه بعد 12 عاماً مع مرسيدس، معرباً عن ثقته بقدرات "الحصان الجامح" على الفوز بالألقاب وذلك بعدما خاض لفاته الأولى خلف مقود سيارته الجديدة استعداداً لباكورة الجولات في أستراليا الشهر المقبل.
ويطارد "السير" البالغ 40 عاماً والذي توّج للمرة الأخيرة مع "الأسهم الفضية" عام 2020، لقبه الثامن القياسي بهدف فك ارتباطه مع الأسطورة الألماني ميكايل شوماخر.ومنذ فقدانه عام 2021 اللقب أمام سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن في الجولة الختامية على حلبة مرسى ياس في أبو ظبي في سباق أثار الكثير من الجدل، حلّ البريطاني سادسا وثالثا ثم سابعا في الأعوام الثلاثة الاخيرة، وشاهد منافسه اللدود "ماد ماكس" يحكم قبضته في تلك الأعوام.
أسعد هاميلتون مشجعيه بتجربة سيارة أس أف-25 الجديدة على حلبة فيراري في فيورانو مودينيزي في ضواحي مودينا شمال إيطاليا قبل أن يتوقف لتحية الـ "تيفوزي".
ألهب وصول بطل العالم سبع مرات الحماس في قلوب جماهير سكوديريا التي تنتظر لأكثر من 15 عاماً بفارغ الصبر العودة إلى مسار الانتصارات، حيث يعود آخر لقب للسائقين إلى 2007 مع الفنلندي كيمي رايكونن، والصانعين إلى 2008.
-"الشغف هنا لا يقارن"-
قال هاميلتون في أول مؤتمر صحافي له الأربعاء مرتدياً الزي الأحمر "لقد عملت مع فريقين بطلين للعالم من قبل (ماكلارين ومرسيدس)، وأعرف كيف يبدو الفريق الفائز. الشغف هنا لا يقارن والفريق يملك كل المكوّنات اللازمة للفوز ببطولة العالم. الأمر يتعلق فقط بجمع كل شيء معاً".
وأضاف صاحب الرقم القياسي بعدد الانتصارات (105) والانطلاق من المركز الأول (104) من بين عدة أرقام في الفئة الأولى "لا أحد يقول إننا مثاليون في كل شيء. يتعيّن علينا التطور في كل النواحي وهم لا يتركون أي شيء للصدفة لمحاولة القيام بذلك. هذا الفريق لديه تاريخ لا يصدق لذلك أعتقد أنه في حمضه النووي لديه عقلية الفوز".
حقق هاميلتون، الذي انضم إلى فيراري بعد 12 عاماً قضاها في مرسيدس فاز خلالها بستة من ألقابه العالمية السبعة، حلم طفولته بالتوقيع مع الحظيرة الإيطالية واضعا نصب عينيه التتويج الثامن القياسي مع العلامة التجارية الأسطورية.
وتابع في حديثه لقناة سكاي الإيطالية بعد جلوسه للمرة الأولى خلف مقود سيارة أس أف-25 والتي سيقودها طوال هذا الموسم "فريق فيراري مختلف تماما. بمجرد ارتداء البدلة ودخول المرآب وارتداء الخوذة والجلوس على المقعد، تشعر بشغف لا يصدق. كل شيء مثير. عندما كنت طفلا، كنت أحلم بالتسابق لصالح فيراري، وما زلت أقرص نفسي لأصدق أن هذا يحدث حقا".
تحدث هاميلتون المتحدر من ستيفينيدج الواقعة على بُعد نحو 50 كيلومتراً شمال لندن، عن انطباعاته الأولى بشأن سيارته الجديدة، والتي سيتعمق في كشف أسرارها الأسبوع المقبل خلال التجارب الشتوية ما قبل الموسم في البحرين، وأقرّ بأنه سيحتاج إلى بعض الوقت للتكيّف.
-إثبات الكثير رغم سجل مثقّل بالانجازات-
وأردف "عجلة القيادة وجميع إعدادات المفاتيح مختلفة تماما، وكذلك البرنامج. أتكيّف مع سيارة مصممة بشكل مختلف تماما عما عملت به في الماضي. لتحقيق الشيء ذاته، أشعر باختلاف كبير. لكنني لا أشعر بالحاجة إلى تغيير أسلوب قيادتي بشكل كبير في الوقت الحالي. أشعر في الواقع براحة تامة في السيارة والأمر يتعلق فقط باتخاذ خطوة واحدة في كل مرة".
واستطرد قائلاً "استغرق الأمر مني ستة أشهر على ما أعتقد في مرسيدس لتحقيق فوزي الأول، بصراحة لا أعرف (كم من الوقت سيستغرق الأمر) ولكنني أفعل كل ما بوسعي لكي أكون جاهزا للسباق الأول".
ويتعيّن على هاميلتون أن يثبت الكثير على الرغم من سجله المثقّل بالانجازات والأرقام القياسية، علما انه فاز العام الماضي بسباقين فقط، وأنهى انتصاره بجائزة بريطانيا الكبرى في تموز/يوليو سلسلة من عامين ونصف العام من دون أن يصعد إلى أعلى عتبة على منصة التتويج، وتحديداً منذ فوزه بجائزة جدّة الكبرى في 5 كانون الأول/ديسمبر 2021 (65 سباقاً).
ومع هاميلتون وزميله شارل لوكلير من موناكو، الذي وصفه الإنكليزي بـ "السائق السريع والمحترف والناضج"، يملك فيراري ثنائيا من شأنه أن يجعل كل الفرق الأخرى تخشى على نفسها.
يدرك الفرنسي فريدريك فاسور مدير فيراري أنه سيضطر إلى التخفيف من النشوة السائدة، لذا يقول "الجميع مليء بالتوقعات والحماس والعاطفة. الآن مع الخبرة التي اكتسبتها خلال العامين الأوليّن، أعلم أنه يتعيّن علينا تهدئة التوقعات قليلا".
وختم قائلاً "إذا كنت تريد الفوز بالسباقات، عليك أن تمتلك سيارة جيدة، وأن تطور من أدائك في كل سباق، وأن تقوم بعملك على أكمل وجه. الأمر لا يتعلق بالجماهير وبالحماس".