معهد واشنطن ينشر تحليلا عن عهد الكويت الجديد بقيادة الشيخ مشعل الأحمد
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
نشر موقع "معهد واشنطن" لدراسات الشرق الأدنى، تحليلا حول مستقبل الكويت في ظل عهد أمير البلاد الجديد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، بعد وفاة أخيه نواف الأحمد.
وقال المعهد إن موقع الكويت الجغرافي، وثروتها النفطية تمنحاها أهمية للبلاد تفوق بكثير مساحتها وعدد سكانها.
وأضاف التحليل "لم تكن وفاة الأمير نواف الأحمد الصباح، البالغ من العمر ستة وثمانين عاماً، مفاجئة بسبب تردي وضعه الصحي في الشهور الأخير، ولكن أخيه غير الشقيق، الشيخ مشعل، هو نفسه في الثالثة والثمانين من عمره، الأمر الذي سيثير الكثير من التكهنات حول الشخص الذي تفضله عشيرة الصباح الأوسع نطاقاً ليكون الوريث الشرعي لمشعل وما إذا كان سيتم اختيار شخص أصغر سناً بكثير وأكثر قدرة على الحكم لفترة أطول".
وفي النظام الكويتي، أمام الأمير الجديد، الذي لم يؤدِ اليمين الدستورية بعد في "مجلس الأمة الكويتي"، اثني عشر شهراً لاختيار وريثه. ولم تظهر بعد أسماء المرشحين المحتملين علناً.
وأضاف المعهد "أن ذكرى غزو الكويت بقيادة الرئيس العراقي صدام حسين في عام 1990 وما تلا ذلك من تحرير البلاد على يد القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة، تستحضر موقع الكويت الهش في الطرف الشمالي للخليج العربي، بين العراق والسعودية، حيث لا تبعد إيران سوى أميال قليلة عبر المياه. وتمتلك الكويت، العضو في منظمة "أوبك"، ما يقرب من 10 في المائة من النفط العالمي، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 4 ملايين نسمة - 70 في المائة منهم من المغتربين - وأصبح اسمها مرادفاً للثروة".
وتابع "لكن على الرغم من ذلك، تعاني البلاد من انقسامات في الحكم وسوء الإدارة. وكثيراً ما ينتقد أعضاء "مجلس الأمة" الخمسين الحكومة الحالية بقيادة رئيس الوزراء الشيخ أحمد نواف، الابن الأكبر للأمير الراحل. ونتيجة للاستجواب والمساءلة القاسيان اللذين يواجههما الوزراء في "المجلس"، شكّل الشيخ أحمد أساساً، والذي تم تعيينه في تموز/يوليو 2022، حكومته الرابعة".
وفي هذا الصدد، وصف الإصدار الأخير للنشرة الإخبارية للطاقة التابعة "للمسح الاقتصادي للشرق الأوسط" (MEES) علاقاته مع "مجلس الأمة" بأنها "مضطربة"، وجاء فيها: "في ظل هذه العلاقة المتوترة، لا تزال الإصلاحات المالية والاقتصادية المطلوبة بشدة غير مطبقة".
ومن الأمثلة الصارخة على ذلك هي الحاجة الناشئة إلى استئجار محطات لتوليد الكهرباء على متن السفن لأن البنية التحتية البرية الحالية بالكاد تكفي لتوفير الطاقة لأشهر الصيف، عندما يبلغ الطلب على تكييف الهواء ذروته.
وتتطلع القيادة الكويتية إلى الولايات المتحدة للحصول على الدعم العسكري وتستضيف أكثر من 13000 جندي أمريكي في البلاد. يجب أن تتمنى واشنطن التوفيق للشيخ مشعل في دوره القيادي وتأمل أن يتمكن في النهاية من اختيار خلفاً له وربما أصغر سناً من عائلة الصباح يكون قادراً (على إدارة البلاد)، بحسب معهد واشنطن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكويت الكويت نواف الاحمد مشعل الاحمد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ماسك إلى واشنطن قرب ترامب.. صور الفندق الذي سيتحول "للمقر"
يخطط الملياردير الأميركي إيلون ماسك، لاختيار منتجع فاره، ليكون "مقره الحكومي" في العاصمة واشنطن، ليكون قريبا من مركز القرار خلال الحكومة الأميركية الجديدة.
وأشارت مصادر إلى أن قطب التكنولوجيا يتطلع لاقتناء فندق "لاين هوتيل"، وهو عقار عصري، يخطط لتحويله إلى "ناد اجتماعي خاص".
ويأتي التقرير الذي نشرته صحيفة "واشنطن إكزامنر" قبل يوم من تنصيب الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.
وكان فندق The Line Hotel، الذي تم افتتاحه في عام 2017، في السابق مكانا يقصده رواد الموضة في العاصمة.
ومع ذلك، بعد الفشل في تلبية التوقعات المالية، أصبح الفندق المكون من 220 غرفة معروضا الآن للبيع بالمزاد.
ويمكن لمالك شركة تسلا، الذي يقال إنه وضع العقار نصب عينيه، أن يحوله إلى شيء مشابه لـ"منتجع مار ألاغو" في فلوريدا، التابع لترامب، وهو المكان الذي تتقاطع فيه "الأعمال والسياسة".
ليس من الواضح ما هو الغرض الذي سيخدمه هذا الفندق إذا اشتراه ماسك، ومع ذلك، مع دور عملاق التكنولوجيا كرئيس مشارك لإدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، في الحكومة الأميركية الجديدة، من المحتمل أن يكون الموقع بمثابة مقره الرئيسي، مما يجعله قريبا من ترامب وإدارته.