مدير المركز الثقافي التركي: الشعبان المصري والتركي لديهم علاقات تمتد لقرون طويلة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أشار مدير معهد يونس أمره بالقاهرة أمين بويراز، خلال كلمتةً إلى الاهتمام والحب الذي يبديه الشعبان المصري والتركي لبعضهما البعض.
وقال بويراز في كلمته إن هذا الاهتمام ليس وليد اليوم أو الأمس بل يمتد الى قرون طويلة مضت، ويتجلى هذا الاهتمام من خلال موضوع فعالية أمس؛ البومات مصر التي تعتبر الأكبر حجمًا والأهم قدرًا بين تشكيلة صور قصر يلديز.
وأقام معهد يونس أمره بالقاهرة (المركز الثقافي التركي)، بالتعاون مع الجامعة الأمريكية، مساء أمس الخميس، فعالية بعنوان "البومات مصر في مجموعة صور السلطان عبد الحميد الثاني"، بمناسبة العيد المئوي للجمهورية التركية.
ومن جانبه قال السفير التركي صالح موطلو شَن، أنه لقد أظهر السلاطين العثمانيون اهتمامًا وحبًا وثيقًا لمصر، التي كانت جزءًا من الإمبراطورية العثمانية حتى عام 1914.
وقام السلطان عبد الحميد الثاني الذي كان محبا لفن التصوير الفوتوغرافي ومهتما بمصر والحضارة المصرية على مر العصور، بجمع واحدة من أكبر وأهم المجموعات في تاريخ التصوير الفوتوغرافي العالمي.
ولفت موطلو شن إلى أن هذه المجموعة لا تقدم فكرة موضوعية عن حضارة مصر وطبيعتها ومدنها وحياتها ومعمارها وشعبها فحسب، بل تلقي الضوء أيضًا على الروابط التاريخية والثقافية بين مصر وتركيا وتحمل هذه الروابط إلى يومنا الحاضر.
وأضاف "في ضوء العلاقات المتطورة مؤخرًا مع مصر، سنواصل أنشطتنا الرامية لتذكر وتعريف الآثار الخاصة بتاريخنا وثقافتنا المشتركة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اهتمام الأمريكية التصوير الفوتوغرافي الجامعة الأمريكية الحضارة المصرية السفير التركي الفوتوغرافي المركز الثقافي
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: التنسيق المصري الأردني شكل حائط صد أمام محاولات تهجير سكان غزة
أفاد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، اليوم الأربعاء، بأن التنسيق المصري الأردني شكّل حائط صد أمام محاولات تهجير سكان قطاع غزة.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، في مداخلة هاتفية لـ «إكسترا نيوز»: أن مصر والأردن تنطلقا من مواقف ثابتة وراسخة، وهي أن أي خروج للفلسطينيين من قطاع غزة يعني تصفية القضية الفلسطينية، والقضية مرتبطة بحق تقرير المصير، ولابد من إنهاء الاحتلال.
وتابع: «المقاربة المصرية تقول أن السلام في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق بدعاوى التهجير، ولم يتحقق بالاعتداء والعدوان وسياسة العدوان الإسرائيلية، وإنما بتحقيق السلام العادل والقائم على حل الدولتين، وهو ما يعني إقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وأكمل: «من هنا جاءت التحركات المصرية والتنسيق المستمر مع الأردن باعتبار أنهما يتأثران بشكل مباشر بما يحدث في الأراضي الفلسطينية، كما أن مصر تسعى في كل الاتجاهات لبناء حائط عربي وحائط صد أمام أي مخططات».
اقرأ أيضاًوزير الخارجية البريطاني يرفض مقترح ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين
وزير الخارجية الروسي: اقتراحات ترامب بتهجير الفلسطينيين تعود إلى ثقافة إلغاء الشرق الأوسط
ترامب: مصر والأردن رفضا تهجير الفلسطينيين من غزة